بيروت (أ ف ب) - أرجأ مقاتلون سوريون معارضون البدء بإعدام رهائن إيرانيين يحتجزونهم منذ أغسطس الماضي، بحسب ما أبلغ متحدث باسم الجيش السوري الحر وكالة فرانس برس. وقال المتحدث باسم المجلس العسكري في دمشق وريفها أحمد الخطيب “جرى التواصل مع السلطات التركية كجزء من مفاوضات غير مباشرة بين الجيش الحر والنظام الإيراني”. أضاف الخطيب الذي لا علاقة مباشرة له بعملية الخطف، لكنه على صلة بعدد من المجموعات المقاتلة، “في حال لم يطلق النظام السوري في الساعات المقبلة الفتيات الثلاث، والعائلتين من الغوطة الشرقية بريف دمشق اللواتي يحتجزهن، قد تبدأ المجموعة التي تحتجز الإيرانيين بتنفيذ تهديدها”.
وكانت وكالة “فارس” الإيرانية للأنباء ذكرت السبت الماضي، أن وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي أجرى اتصالاً بنظيره التركي أحمد داود أوغلو بهدف “طلب مساعدة تركيا في الافراج عن الزوار الإيرانيين”. وأبلغ قائد المجلس العسكري الثوري في دمشق وريفها أبو الوفا الجمعة الماضي، “منحنا النظام مهلة 48 ساعة بدءاً من الخميس للانسحاب كلياً من منطقة الغوطة الشرقية”