السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

توقيع عقود تأجير مكاتب بمشروع «HQ»

توقيع عقود تأجير مكاتب بمشروع «HQ»
18 فبراير 2010 22:31
وقعت شركة الدار العقارية مؤخرا عقود تأجير عدد من المكاتب بمشروع "HQ" أول مبنى دائري الشكل في العالم، والواقع ضمن مشروع شاطئ الراحة بأبوظبي، بحسب محمد المبارك الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية بالشركة. وقال المبارك لـ "الاتحاد" إن الشركة تلقت حجم طلبات فاق توقعاتها فور الإعلان عن بدء تأجير المساحات المكتبية في المبنى، لاسيما من الشركات الإقليمية والعالمية التي تسعى للتواجد في العاصمة. وذكر المبارك أن المساحات المكتبية بالمبنى تتراوح بين 600 و2400 متر مربع، موضحا أن تقسيم المساحات يكون حسب احتياجات السوق، حيث تطلب بعض الشركات مساحات صغيرة في حدود 600 متر، فيما تفضل أخرى مساحات تزيد على 2000 متر مربع. وأوضح المبارك أن مميزات المبنى لا تقتصر فقط على الشكل الخارجي الدائري، ولكن أيضاً على الخدمات الداخلية المقدمة، والتي تتم بطريقة تكنولوجية كاملة. وفيما يتعلق بأسعار التأجير أوضح المبارك أنها لم تختلف عن الأسعار التي حددتها الشركة فور طرح المشروع قبل نحو عامين، مؤكدا عدم تأثر المشروع بتداعيات الأزمة المالية التي هوت بأسعار بعض المشروعات السكنية في الدولة. ويعتبر مبنى "HQ" أول مبنى يكتمل في منطقة الدانة، مركز الأعمال الرئيسي في مشروع شاطئ الراحة بأبوظبي، ويضم المبنى 49 ألف متر مربع من المساحات المكتبية، موزعة على 23 طابقاً. ويبلغ ارتفاع المبنى حوالي 120 مترا، وحاز جائزتين عالميتين هما جائزة أفضل مبنى مستقبلي وجائزة أفضل مبنى مكتبي. وروعي في تصميم المبنى أن يتيح لمستخدميه التمتع بإطلالات على مدينة أبوظبي والبحر والقنوات المائية، كما تتوافر فيه بيئة عمل مثالية بفضل ما يتضمنه من خدمات ومرافق استثنائية، والتي تشمل العديد من المصاعد عالية السرعة ومواقف رحبة تعتبر من أعلى المعدلات في أبوظبي، فضلاً عن قرب المبنى من العديد من الوجهات الترفيهية والتجارية في منطقة الدانة وغيرها من مناطق شاطئ الراحة. ويعتبر مبنى "HQ" من أبرز المعالم المعمارية الحديثة في المنطقة، وسيكون من أوائل "المباني الخضراء" في أبوظبي. ويتوقع حصول المبنى على تصنيف في الفئة الفضية على الأقل وفق نظام LEED المتبع لدى مجلس البناء الأخضر الأميركي، حيث استخدمت في بنائه مواد قابلة للتدوير كالزجاج والفولاذ والاسمنت، إضافة إلى عناصر مسبقة الصنع لتقليل حجم النفايات وبالتالي تقليل الحاجة إلى تدويرها. كما يتضمن نظاماً أوتوماتيكياً لتفريغ النفايات لمساعدة مستخدمي المبنى على التخلص من نفاياتهم على نحو لا يلحق ضرراً بالبيئة.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©