كادونا، نيجيريا (وكالات) - قالت قوات نيجيرية أمس إنها قتلت 30 عضوا في جماعة “بوكو حرام” المتشددة، بينهم قيادي بارز واعتقلت عشرة آخرين في حملة مطلع الأسبوع على مدينة داماتورو في شمال شرق البلاد. وفي هذه الأثناء، قتل مسلحون صينيا يعمل في شركة بناء صينية في ولاية بورنو. فيما أعلنت النيجير انها تسعى لتسير دوريات مشتركة مع نيجيريا، لمنع تسلل عناصر بوكو حرام إلى أراضيها.
وتشن بوكو حرام حملة تمرد ضد حكومة رئيس نيجيريا جودلاك جوناثان، بهدف إحياء مملكة إسلامية قديمة في شمال نيجيريا الذي تقطنه أغلبية مسلمة.
وقتل في المعركة، القائد الميداني لبوكو حرام في داماتورو والمساعد القريب من أبو بكر شيكو، المعروف باسم باكاكا الأعور، بحسب المتحدث. وشيكو يعتبر قائدا لمجموعة بوكو حرام.
وأعلن أبو بكر شيكو زعيم الحركة التي تتبع نهج طالبان الأفغانية أنه يريد فرض الشريعة الإسلامية في البلاد التي يعيش فيها 160 مليون شخص نصفهم تقريبا مسيحيون والنصف الآخر مسلمون. وقال اللفتنانت إيلي لازاروس المتحدث باسم قوات الجيش والشرطة المشتركة في ولاية يوبي بشمال شرق نيجيريا في بيان إن القوات أجرت عمليات بحث وتطويق لمخبأ مشتبه به لـ”بوكو حرام”، في داماتورو أمس الأول الأحد “واشتبكت مع الإرهابيين المشتبه بهم”.
إلى ذلك، قتل مسلحون في ولاية بورنو شمال شرق نيجيريا موظفا صينيا في ورشة بناء، كما أعلن موظف في الشركة أمس. وشهدت ولاية بورنو التي وقع فيها الهجوم الأحد، اعتداءات دامية شنتها في الفترة الأخيرة جماعة “بوكو حرام” المتطرفة، لكن هذه الجريمة التي وقعت أمس الأول نفذها لصوص على ما يبدو.
وقال البرت اودو من شركة “تشاينا جيو-انجنيرينج كوربوريشن” الصينية “قتل مسلحون تسللوا إلى السوق .. أحد موظفينا الصينيين، وهو الطاهي، بينما كان يشتري خروفا مع اثنين من الموظفين المحليين في الشركة” أمس الأول الأحد. وأضاف اودو إن القتيل شينج جينجلي كان في الثالثة والأربعين من عمره.
وأوضح أن بائع الماشية قتل أيضا بالرصاص، وأن القتلة لاذوا بالفرار مع المال. وذكر اودو أن الشركة الصينية تشق طريقا في جوبيو التي تبعد 80 كلم عن مايدوجوري، عاصمة ولاية بورنو ومعقل ارهابيي بوكو حرام. وتنشط في المنطقة أيضا عصابات منظمة ومجرمون منفردون يقولون إنهم ينتمون إلى بوكو حرام.
عدد اليوم
