40 مليار درهم حجم التبادل التجاري بين ألمانيا والإمارات في 2008

ارتفعت قيمة الصادرات الألمانية إلى الإمارات من 27,4 مليار درهم ( 5,86 مليار يورو) في عام 2007 إلى 39 مليار درهم (8,37 مليار يورو) في عام ،2008 مسجلة بذلك نمواً بلغت نسبته 39,0%· وكشفت بيانات التجارة الخارجية الألمانية الصادرة عن المكتب الاتحادي للإحصاء، الذي يتخذ من فيزبادن مقراً له، أن واردات ألمانيا من دولة الإمارات العربية المتحدة شهدت نمواً أيضاً خلال عام 2008 بنسبة 17,0% مقارنة بعام ،2007 حيث ارتفعت واردات ألمانيا من الدولة من 2 مليار درهم (429,0 مليون يورو) في عام 2007 إلى 204 مليار درهم (501,8 مليون يورو) في عام ·2008 وبذلك فإن حجم التبادل التجاري بين ألمانيا ودولة الإمارات العربية المتحدة في 2008 وصل إلى 40 مليار درهم (8,5 مليار يورو)· ومن خلال تحليل أرقام إجمالي صادرات ألمانيا إلى الدول العربية، يتبين أن سوق الإمارات يستحوذ على نسبة تتراوح بين 20,5% في عام 2002 و28,6% في عام 2008 من إجمالي قيمة السلع والمنتجات الألمانية المصدرة إلى الدول العربية· وبناء على بيانات التجارة الخارجية الألمانية لعام 2008 فإن دولة الإمارات العربية المتحدة هي الشريك التجاري الأول لألمانيا على صعيد الدول العربية، وذلك لأن قيمة صادرات ألمانيا إلى الدولة بلغت أكثر من ربع إجمالي صادرات ألمانيا إلى الدول العربية (28,6%)، البالغة 28,095 مليار يورو· إلى ذلك، استحوذت إمارة أبوظبي على اهتمام عالمي بالغ في ''بورصة السياحة الدولية'' في برلين، حيث شهد جناح الإمارة في المعرض إقبالاً كبيراً من العارضين والمشاركين والزوار· وزار ما يزيد على 1,000 مندوب تجاري جناح أبوظبي، الذي ضم 23 شريكاً من القطاع السياحي في الإمارة في أكبر عرض ترويجي تقدمه أبوظبي في ''بورصة السياحة الدولية'' في برلين لتعزيز مكانتها كوجهة سياحية متميزة· كما حضر ممثلو ''هيئة أبوظبي للسياحة'' ما يزيد على 100 لقاء مع رؤساء شركات بارزة في القطاع، بما فيها ''توماس كوك''، و''تي يو آي''، و''تيشلر''، و''ديرتور'' و''إف تي آي توريستيك''· وقال ناصر الريامي، مدير إدارة المعايير السياحية في هيئة أبوظبي للسياحة: ''بعثنا من خلال المعرض رسالة قوية إلى قطاع السياحة والسفر العالمي تعكس التزام أبوظبي بالمضي قدماً في استكمال المشاريع السياحية الحالية ومواصلة التنمية''· ويعزز الاهتمام بالمنتج السياحي للإمارة عبر العديد من المشاريع المهمة التي أعلن عنها الأعضاء المشاركون في جناح أبوظبي، الذي نظمته هيئة أبوظبي للسياحة· وعلى سبيل المثال، فقد كشفت شركة ''شانجريلا آسيا لميتد'' للفنادق الفاخرة عن توقيع اتفاقية شراكة جديدة مع ''مجموعة الجابر'' الإماراتية لإدارة ''فندق تريدرز قرية البري أبوظبي'' الذي يضم 300 غرفة والمزمع افتتاحه خلال الربع الثالث من العام الحالي؛ ليصبح بذلك ثاني مشروع للمجموعة بعد افتتاح فندق ''شانجريلا قرية البري أبوظبي'' في أغسطس عام ·2007 كما أطلق ''مستشفى أبوظبي للصقور''، الأبرز من نوعه في العالم، أحدث عروضه في قطاع سياحة الحوافز والمؤتمرات، وهو ''مركز الشاهين للمؤتمرات'' الذي يشتق تسميته من فصيلة الصقور المعروفة، والمتوقع افتتاحه منتصف العام الحالي· وقد تم تصميم المركز لاستضافة فعاليات يصل عدد الحضور فيها إلى 160 شخصاً، وذلك في إطار خطط المستشفى لتأسيس متحف جديد لرياضة الصيد بالصقور العربية· وقالت الدكتورة مارجت موللر، مديرة ''مستشفى أبوظبي للصقور'': ''لقد نجحنا إلى حد بعيد في توسيع قاعدة علاقاتنا في ''بورصة السياحة الدولية'' ببرلين؛ فنحن نتمتع مسبقاً بحضور قوي في السوق الألمانية التي أظهرت انفتاحاً كبيراً تجاه خططنا الرائدة في التوسع''· كما حظي فندق ''ألوفت أبوظبي''، القادم الأحدث إلى قطاع الفنادق الإماراتي والأول لهذه العلامة التجارية في منطقة الشرق الأوسط، باهتمام خاص، نظراً لكونه الأضخم من نوعه في العالم بسعة تصل إلى 408 غرف، حيث يتوقع افتتاحه في مجمع مركز أبوظبي الوطني للمعارض ''أدنيك'' في وقت لاحق هذا العام·