الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«اتصالات» و «التربية» تطلقان مشروع «دروسي» لطلاب المدارس

20 أكتوبر 2013 21:56
دبي (الاتحاد) - أطلقت مؤسسة الإمارات للاتصالات “اتصالات” أمس مشروع “دروسي” بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، وبدعم من شركة “جوجل”. وتم إطلاق المشروع “دروسي” من قبل معالي حميد محمد عبيد القطامي، وزير التربية والتعليم والمهندس صالح العبدولي، الرئيس التنفيذي لـ “اتصالات” بحضور عددٍ من كبار المسؤولين الحكوميين ومسؤولي “اتصالات”، وذلك في جناح “اتصالات” خلال أسبوع جيتكس والذي بدأ في دبي أمس. ويعد “دروسي” أحد مشاريع “أيادي اتصالات”، مبادرة “اتصالات” للمسؤولية الاجتماعية، ويتوقع أن يحدث نقلة نوعية في تطوير مجال التعليم الذكي في دولة الإمارات العربية المتحدة، بحسب بيان. ويضم المشروع حالياً أكثر من 600 فيديو تعليمي لطلاب الصف الحادي عشر والثاني عشر تم تجهيزها وتطويرها من قبل “اتصالات” تحت إشراف وزارة التربية والتعليم. ويقدم الدروس معلمون مختصون تم اختيارهم بعناية من قبل الوزارة، بهدف تقديم وسيلة تعليمية مساعدة متطورة وملائمة للطلاب يمكنهم الوصول إليها في إي وقت ومن أي مكان، وذلك على قناة خاصة بالمشروع على موقع “يوتيوب”. وقال معالي حميد محمد عبيد القطامي إن التحول نحو التعليم الذكي يعد من أهم أولويات الوزارة وسوف يكون لهذه المبادرة والشراكة الاستراتيجية مع “اتصالات” إسهاما كبيرا في تحقيق رؤية قيادة دولة الإمارات، الهادفة للتحول نحو مجتمع المعرفة والاقتصاد المبني على المعرفة من خلال ما توفره من أدوات تسهم في تطور العملية التعليمية، وأثنى معالي الوزير على مبادرة “اتصالات”، وقال إنها مثال لإسهاماتها المستمرة والمتميزة بالابتكار في دعم قطاع التعليم في الإمارات وتطويره. من جانبه، قال المهندس العبدولي إن توظيف أحدث التطورات التكنولوجية في التعليم يبرز نهج “اتصالات” المتمثل في تطوير حلول مبتكرة تسهم في دعم مجتمع المعرفة في دولة الإمارات. ولفت إلى أن مبادرة “دروسي” سوف تحدث تغييراً في أدوات التعليم من خلال توفير خيار ملائم ووسائل إضافية مبتكرة للتعلم، تسمح للطلاب بالوصول إلى المعلومات في أي وقت ومن أي مكان وذلك بالاستفادة من التكنولوجيا الحديثة. وأضاف العبدولي أن مبادرة “دروسي” تتميز بكونها تجمع بين الجهود المشتركة للجهات الحكومية والخاصة، لخدمة هدف وطني نبيل، حيث كان الدعم المقدم من وزارة التربية ومن شركة “جوجل” حاسماً في إنجاح المشروع، وأعرب عن أمله في أن تكون الشراكة الاستراتيجية مع وزارة التربية ومع “جوجل” مثالاً تحتذي به شراكات مماثلة تسهم في خدمة مجتمع دولة الإمارات وتطوره. وقال محمد مراد، العضو المنتدب لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في شركة “جوجل” إن أهم مجالات تأثير التكنولوجيا الحديثة يبرز في أثرها الكبير على قطاع التعليم، ونوّه بجهود كلٍ من “اتصالات” ووزارة التربية والتعليم في ريادة هذا المجال، من خلال تطوير مبادرة تهدف للوصول إلى كل الطلاب عبر شبكة الإنترنت وتدعمها “جوجل” من خلال “يوتيوب”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©