الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الدراجات» تسابق الزمن بـ «موازنة عرجاء»

«الدراجات» تسابق الزمن بـ «موازنة عرجاء»
4 نوفمبر 2014 21:40
عماد النمر (الشارقة) يطلق عليها البعض «رياضة الأغنياء»، بينما يطلق عليها من يمارسها أنها رياضة عشاق الطبيعة والتحدي، في نظر الفئة الأولى هي أكثر الرياضات تكلفة على الممارس ولا يستطيع الفرد العادي أن يتحمل تكاليفها العالية، وبالتالي يبتعد عنها الفقراء، بينما يرى عشاق اللعبة أن كل فرد يستطيع ممارستها عن طريق الأندية التي تبذل أقصى ما في وسعها لنشر اللعبة ومساعدة اللاعبين في ممارستها، وأنها ليست حكراً على فئة معينة، والدليل أن هناك أندية فقيرة مادياً لكنها تمارس اللعبة وتفرخ أفضل اللاعبين وتمد المنتخبات الوطنية بلاعبين موهوبين. وبين هذا وذاك تسابق رياضة الدراجات الهوائية الزمن بميزانية عاجزة من أجل الوصول إلى كافة الفئات، كما تسابق الزمن دائماً في كل المنافسات التي تجرى سواء على المضمار أو على الطريق بين أحضان الطبيعة. وتعاني رياضة الدراجات في الإمارات من ضعف الميزانية وقلة عدد اللاعبين الممارسين، حيث إن الميزانية التي تقدمها الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة لاتحاد اللعبة لا تكفي للصرف على معسكرات المنتخبات وليس المشاركات الخارجية، إلى جانب أن مكافآت اللاعبين قليلة وغير مجزية ويتم صرفها للاعب في نهاية الموسم وليس مع كل سباق، وتكلفة شراء دراجات وقطع غيارها وملابس الدراجين عالية جداً والميزانية لا تغطي ربع هذه المصروفات، ورغم ذلك تحقق الدراجات إنجازات كبيرة طوال الموسم وأبطال الإمارات تصدروا المشهد الخليجي باكتساح وتألقوا عربياً بالمركز الأول في البطولة الأخيرة في الجزائر، وبانتظار نهاية العام حتى يتأهل منتخبنا رسمياً إلى بطولة العالم 2015. ويبذل اتحاد الدراجات جهوداً كبيرة من أجل سد الفجوة بين الميزانية الرسمية وبين التكلفة الفعلية خلال الموسم، حيث إن هناك بعض الشركات ترعى الاتحاد وتساهم في دعم أنشطته لكن هناك فارقا كبيرا بين ما يقدم وما يصرف فعلاً، وتظهر المعاناة واضحة حين تبدأ المنتخبات الوطنية في المشاركات الخارجية، بداية من عدم وجود دراجات لدى الاتحاد ما يضطره إلى استخدام دراجات الأندية واللاعبين، ثم قلة الميزانية المخصصة للإنفاق على البعثات وصرف مكافآت للتدريب وغيرها. وتعاني اللعبة من قلة عدد اللاعبين المواطنين، وهذا يؤثر على اختيارات المنتخبات الوطنية، والمفارقة أن الاتحاد يضم 13 نادياً تمارس اللعبة، ثلاثة منها فقط هي من تمد المنتخبات بالدراجين، وباقي الأندية تعاني بشدة من أجل تدريب وتأهيل لاعبيها. وتزخر المنطقة الشرقية بالعديد من العناصر الواعدة في رياضة الدراجات لكنها لا تجد الدعم والرعاية رغم توافر عنصر الطبيعة الجميلة والجبال والمنحنيات المطلوبة لممارسة هذه الرياضة، لذلك طالب العديد من المتابعين بضرورة إنشاء مضمار للدراجات في هذه المنطقة وتوفير طرق مناسبة لممارسة لعبة الدراجات على أسس سليمة من أجل استقطاب المزيد من اللاعبين. واتفق الجميع على أن الزمن تغير والأسعار في ازدياد وبالتالي فعلى الهيئة تعديل ميزانية الاتحاد لمواكبة التطورات الجديدة في عالم اللعبة والمحافظة على الإنجازات العديدة التي تحققها المنتخبات الوطنية فئة الرجال والشباب والناشئين والإناث. وتم إشهار اتحاد الدراجات في أغسطس 1974 وانضم للاتحادين العربي والدولي في العام التالي، وإلى الاتحاد الآسيوي عام 1981. تولى رئاسة أول مجلس إدارة للاتحاد محمد راشد الجروان ثم جاء من بعده ناصر السيد عبدالرزاق ثم جمعة محمد جعفر ثم الشيخ فيصل بن حميد القاسمي، وحالياً أسامة الشعفار. من جانبه، أكد عبدالناصر عمران الشامسي الأمين العام للاتحاد أن دعم الهيئة للاتحاد لا يكفي للصرف على معسكر واحد للمنتخبات، حيث يخصص 500 ألف درهم في الموسم للمشاركات الخارجية لكافة المنتخبات، و100 ألف درهم لشراء قطع غيار للدراجات، وهي مبالغ غير كافية وقليلة جداً، ويكفي أن معسكر فرنسا الأخير للمنتخبات تكلف 600 ألف درهم، علما بأن سعر شراء دراجة واحدة يصل إلى 80 ألف درهم، والاتحاد في أمس الحاجة إلى توفير دراجات حديثة للمنتخبات الوطنية، وكذلك توفير دراجات لمنتخب الإناث بعد ظهوره بمستوى جيد في البطولة العربية بالجزائر وتحقيق الدراجة فاطمة محمد للميدالية الفضية. وأوضح «الاتحاد يرعى 13 نادياً هي النصر والأهلي ودبي والتعاون والرمس ورأس الخيمة والإمارات والجزيرة الحمراء ومليحة ودبا الحصن وعجمان ومصفوف، وميزانية الهيئة لدعم الأندية مليون درهم فقط في الموسم، وهو مبلغ لا يساعد على تطور اللعبة في هذه الأندية». وأشار إلى أن عدد الدراجين المسجلين في الاتحاد 275 دراجا مواطنا و150 دراجا وافدا وهو عدد قليل بالطبع، لكن نظراً لظروف ممارسة اللعبة وتكلفتها العالية فإن هناك فئات كثيرة غير قادرة على الدخول فيها. وقال: «الاتحاد يسعى لاستقطاب شركات لرعاية أنشطته، لكن الواقع أقل بكثير من الطموح ونأمل أن تدخل شركاتنا الوطنية في رعاية اللعبة التي تحقق إنجازات كبيرة ولافتة في المشاركات الخارجية، موضحاً أن الاتحاد يحتاج إلى مليوني درهم كحد أدنى للمشاركات الخارجية من أجل المحافظة على الإنجازات الخليجية والعربية والآسيوية». من جانبه، أكد عبدالله سويدان مدرب المنتخب الوطني أن مشكلة رياضة الدراجات واحدة في الوطن العربي كله وهي قلة الدعم لأن سعر الدراجة غالٍ جداً، وكذلك مستلزمات الدراج من ملابس وأحذية وخوذة رأس وخلافه، إضافة إلى قطع غيار الدراجات، لذلك فإن الكثير من الأندية تحجم عن الدخول في نشاط الدراجات. وقال: «عدد الممارسين قليل والمميز منهم أقل القليل، مشيراً إلى أن 95% من لاعبي الأندية لا يصلحون لممارسة رياضة الدراجات، لكن لانعدام التقييم وقلة الممارسين فإن الأندية لا ترفض أي لاعب يريد المشاركة في الدراجات». وطالب سويدان الاتحاد بضرورة تعيين كشافين لانتقاء الموهوبين من المدارس خاصة في المنطقة الشرقية التي تعتبر أفضل المناطق في إنجاب الدراجين على مستوى الدولة نظر لطبيعة المنطقة الجميلة التي تساعد على انتشار هذه اللعبة، كما طالب بضرورة إنشاء مركز رياضي للدراجات في هذه المنطقة لرعاية الدراجين وتفريخ لاعبين مميزين. وتابع: «رغم أن الصورة قاتمة إلا أن مستقبل هذه الرياضة واعد وهناك اهتمام متنامٍ وطفرة كبيرة بعد انطلاق طواف الشارقة ثم طواف دبي، ويجب على الاتحاد استثمار ذلك في النهوض باللعبة وتطوير مستوى اللاعبين». ميرزا: الدراج «مظلوم» إعلامياً ومادياً (الشارقة - الاتحاد) أكد الدراج يوسف ميرزا أن الإمارات تزخر بعناصر وخامات جيدة تستطيع المنافسة على مستوى العالم في رياضة الدراجات، لكن عدم الاهتمام وقلة الإمكانات تمنع ظهور هذه المواهب، مشيراً إلى أن الدراج مظلوم إعلامياً ومادياً، رغم أنه يبذل جهداً كبيراً جداً في ممارسة الرياضة إضافة إلى التكلفة المادية العالية لمستلزمات هذه الرياضة. وأوضح «لولا اهتمام الشيوخ بهذه الرياضة الجميلة لاندثرت، وتقلص عدد ممارسيها على مستوى الدولة»، وأشار إلى أن رياضة الدراجات تحقق إنجازات كبيرة ونتائج باهرة رغم قلة الإمكانات، وذلك بفضل روح اللاعبين وعزيمتهم القوية من أجل الوصول إلى الرقم واحد عربياً وآسيوياً والمنافسة على بطولات العالم، مشيراً إلى أن الدراج يتدرب من 5 إلى 6 ساعات يومياً». وتطرق ميرزا للمشاكل التي يواجهها الدراجون، وقال: «لا نملك أماكن للتدريب والمضمار الوحيد الموجود بالشارقة لا يكفي، وطالب بضرورة إقامة مضمار مغلق للتدريب، حيث لا يوجد بالدولة كلها مضمار مغلق». وأضاف: «ما زالت المكافآت التي تصرف للاعبين في المسابقات المحلية قليلة، ولا تتخطى 200 درهم في السباق، وهذا بحد ذاته يحبط الدراجين الذين يصرفون على الرياضة من جيوبهم». العبد: حوادث الطريق هاجس مؤرق (الشارقة - الاتحاد) قال علي عبيد العبد مدرب الدراجات بنادي العربي، إنه اتجه إلى التدريب عقب اعتزاله في 1994 ،لحبه للعبة ومازال يمارس التدريب حتى الآن، وأكد أن قلة الإمكانيات أهم مشكلة واجهته منذ ممارسته الرياضة، سواء دراجاً أو مدرباً، فمكافآت اللاعب قليلة، ولا توازي تعبه وجهده، وراتب مدرب الدراجات كذلك لا يوازي قيمة ما يبذله من جهد، ورغم ذلك، فنحن نحب اللعبة ولا ننظر إلى الماديات كثيراً، لكن الظروف تغيرت الآن، ولابد من زيادة المخصصات المالية لكل عناصر اللعبة. وأشار إلى أن ظروف ممارسة الرياضة الآن تغيرت لعدم وجود طرق للتدريب بشكل سليم، وأغلب الطرق تمثل خطرا على اللاعبين، فالنادي العربي فقد ثلاثة لاعبين على الطريق أثناء التدريبات نتيجة الحوادث. وأكد أن إمكانات نادي العربي ضعيفة كما يعلم الجميع، ولا يملك النادي سوى سيارة واحدة للأجهزة الفنية، ويضطر المدرب إلى ركوب دراجة لحماية وتأمين الدراجين أثناء التدريب، ومع ذلك فرياضة الدراجات متميزة بالنادي، ولديه لاعبون متصدرون السباقات المحلية، وهناك اتجاه قوي بين أبناء أم القيوين لممارسة رياضة الدراجات، وهناك عائلة المنصوري التي قدمت أكثر من لاعب متميز في هذه الرياضة، حتى أن اللعبة أصبحت تورث في مجتمع أم القيوين. ترويسة - 1 ينظم الاتحاد في الموسم الحالي 75 سباقاً لفئات الكبار، والشباب، والناشئين والأشبال والإناث، وفئة الماسترز، في مختلف مناطق الدولة لنشر اللعبة. ترويسة - 2 سجلات الاتحاد توثق وجود 275 لاعباً يشاركون في المسابقات المحلية في كل الفئات، ما يؤشر إلى قلة عدد الممارسين للعبة في الأندية، وبالتالي صعوبة مد المنتخبات بدراجين. السباقات تحت إشراف الاتحاد (الشارقة - الاتحاد) أشار أسامة الشعفار إلى أن جميع سباقات الدراجات التي تقام على أرض الدولة يشرف عليها الاتحاد، ولا يقام أي سباق إلا بعد تسديد الرسوم المستحقة، ثم الحصول على تصريح كتابي من الاتحاد، وهذا المعمول به في كافة السباقات الكبيرة أو الصغيرة. وقال: «طواف الشارقة الدولي يقام بمشاركة الاتحاد والأمين العام للاتحاد هو نائب رئيس اللجنة المنظمة، وفي طواف دبي الدولي، يتولى رئيس الاتحاد منصب نائب رئيس اللجنة المنظمة، ورجال الاتحاد يتواجدون في اللجان العاملة بالطواف، وكذلك يقوم حكام الاتحاد بالمشاركة في تحكيم جميع المسابقات حسب لوائح وقوانين الاتحاد، وجميع السباقات تخضع لإشراف ومتابعة اتحاد الدراجات. حمدان بن محمد وراء الإنجاز (الشارقة - الاتحاد) أكد أسامة الشعفار أن دعم ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي كانا وراء الإنجازات التي حققتها المنتخبات الوطنية، فقد تكفل سموه بنفقات معسكر المنتخبات في فرنسا لمدة 23 يوماً قبل انطلاق البطولة العربية، وكان معسكراً ناجحاً بكافة المقاييس، والدليل تحقيق لقب البطولة العربية للمضمار التي أقيمت في الجزائر، وحصلت المنتخبات الوطنية على 21 ميدالية، منها 8 ميداليات ذهبية، إضافة إلى تأهل يوسف ميرزا وأحمد المنصوري إلى بطولة العالم عن آسيا، وتأهل يوسف ميرزا للعام الثاني على التوالي إلى بطولة العالم للماديسون التي تقام في فبراير المقبل بفرنسا. وتقدم الشعفار بخالص التقدير إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد على دعمه الكبير لرياضة الدراجات، مشيراً إلى أن اهتمام سموه برياضة الدراجات أعطى زخماً كبيراً للعبة، وحافزاً غير مسبوق لجميع الدراجين، الذين يرون في سموه القدوة والمثل الأعلى لكافة الرياضيين من الشباب. أكد أن المجلس الحالي ورث تركة ثقيلة أسامة الشعفار: شعارنا «دراج إماراتي عالمي أولمبي في 2020» (الشارقة- الاتحاد)- أكد أسامة الشعفار، رئيس اتحاد الدراجات، أن الاتحاد يسعى إلى الانتقال بدراجات الإمارات إلى مرحلة جديدة ومتطورة وفق خطة استراتيجية هدفها وشعارها «دراج إماراتي عالمي أوليمبي في 2020»، مشيراً إلى أن الاتحاد يبذل الكثير من الجهد والعمل من أجل بلوغ هذا الهدف من خلال البرامج والخطط العلمية المتطورة التي تهدف إلى الوصول إلى العالمية والتواجد على منصات التتويج في البطولات القارية والدولية. وقال: «مجلس الإدارة الحالي ورث تركة ثقيلة، حيث كان الاتحاد مديوناً بأكثر من 600 ألف درهم نتيجة التزامات الإدارة السابقة، وبعد مخاطبة الهيئة تم سداد الديون، ونحن نشكر الهيئة على موقفها ودعمها للاتحاد وتفهمها لظروف ومتطلبات اللعبة. وأضاف: «هناك خطط طموحة للاتحاد من أجل تطوير اللعبة في الأندية والمنتخبات الوطنية، لكن نصطدم دائما بقلة الدعم ونقص الميزانية، ونحن نتفهم موقف الهيئة من الدعم، لذلك نأمل من الشركات والمؤسسات أن تقوم بدورها الوطني لدعم مسيرة الرياضة والاتحادات الرياضية، ومنها اتحاد الدراجات الذي يحتاج إلى أربعة أضعاف ميزانيته الحالية كي يوفي التزاماته تجاه الأندية واللاعبين والمنتخبات الوطنية». وتابع: «طموح مجلس الإدارة الحالي بلا حدود، ونطالب بمزيد من الدعم حتى نصل إلى طموحاتنا في تطوير اللعبة وزيادة قاعدة الممارسين لها من الناشئين والشباب». وأوضح «الاتحاد يسعى حالياً إلى إنشاء مراكز في كافة مناطق الدولة لاستقطاب المواهب بالتعاون مع إدارة التربية الرياضية في وزارة التربية والتعليم ومشاركة الأندية التي تمارس نشاط الدراجات». وتحدث الشعفار عن العجز في الدراجات التي يملكها الاتحاد واستخدام دراجات الأندية في المشاركات الخارجية، وأوضح «الاتحاد يملك عددا كبيرا من الدراجات للنشاط المحلي وقام بدعم الأندية في بداية الموسم بتقديم 5 دراجات لكل ناد وسيتكرر ذلك سنوياً، لكن الاتحاد يحتاج إلى دراجات للمسابقات الخارجية، وهذه النوعية أسعارها عالية جداً حيث قيمة الدراجة الواحدة تصل إلى 80 ألف درهم، وميزانية الاتحاد الحالية لا تسمح بتوفير هذه النوعية التي تستخدم في البطولات العربية والآسيوية والدولية». وحول شكوى اللاعبين من ضعف قيمة جوائز ومكافآت المسابقات المحلية وعدم تسلمها بنهاية كل مسابقة، أشار الشعفار إلى أن الاتحاد الحالي يسير على نفس نظام الاتحادات السابقة، والتي تمنح اللاعبين الفائزين في كل سباق «كوبون» بقيمة الجائزة على أن يتم تجميع كل الجوائز وتصرف بنهاية الموسم بعد استلام ميزانية الاتحاد. وقال: «سندرس هذا الأمر من جديد ومستعدون لبحث البدائل التي ترضي اللاعبين والأندية وعند الوصول إلى صيغة ترضي الجميع سيتم العمل بها فوراً». وأضاف: «في جانب مكافآت لاعبي المنتخبات الوطنية في المشاركات الخارجية هناك نظام خاص، حيث يتم الاحتفال بالفائزين في كل بطولة، أما المكافآت الرسمية فتصرف من قبل الهيئة حسب الجدول الذي حددته لكافة المنتخبات الوطنية. وعن اهتمام الاتحاد بلاعبي الأندية ومساعدتهم من أجل الارتقاء بالمستوى الفني لهم، قال: «نحن بصدد الاتفاق مع إحدى شركات التأمين الوطنية من أجل التأمين على جميع لاعبي الدراجات في كافة الفئات وسيكون ذلك نقلة كبيرة تساعد اللاعبين على الإبداع والتفوق، والاتحاد لا يدخر جهداً من شأنه رفع مستوى الدراجين ومساعدة كافة الأندية للارتقاء باللعبة». وبين الشعفار أن الاتحاد يدرس مع الهيئة الآن مشروع إنشاء مضمار مغلق في الدولة للاستفادة من إمكاناته في التدريب والمسابقات المحلية والدولية، وجاري العمل حاليا للحصول على الموافقات اللازمة لإنشاء هذا المضمار على أعلى المستويات العالمية لخدمة رياضة الدراجات بالدولة. وأوضح «مضمار زايد الدولي بالشارقة أحدث نقلة نوعية لدراجي الإمارات، حيث رفع من مستوى اللاعبين وأهلهم للمشاركة في البطولات الخارجية بشكل أفضل وساهم في تأهل الثنائي يوسف ميرزا وأحمد المنصوري إلى بطولة العالم القادمة بعد فوزهما بالمركز الرابع في بطولة آسيا، كما ساهم المضمار في فوز المنتخب بكافة البطولات العربية والخليجية للمضمار في السنوات الخمس الأخيرة وباكتساح كامل». وقال: «متفائل بمستقبل الدراجات في الإمارات فهناك اهتمام كبير من جميع المسؤولين وعلى رأسهم اللجنة الأولمبية والهيئة، وأشكر الأمين العام للجنة الأولمبية محمد الكمالي على دعمه الكبير لنجم المنتخب الوطني يوسف ميزرا، وتوفير جهاز فني للإشراف على تدريبه استعدادا للأولمبياد المقبل».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©