بلدية «الغربية» تعلن عن خطة لتطوير وتحديث الحدائق العامة والمرافق الترفيهية

أعلنت بلدية المنطقة الغربية عن وجود مخطط لتطوير وتحديث الحدائق والمرافق الترفيهية وزيادة المسطحات الخضراء في عدد من مدن الغربية تشمل الحدائق العامة وحدائق الحارات وتتضمن تنفيذ عدد من الحدائق وتطوير وتحديث حدائق عامة وذلك في إطار خطة البلدية لتطبيق استراتيجيتها الرامية إلى أن تصبح المنطقة عنواناً للحداثة وموطناً للرخاء في مدن ذات بنية وخدمات بلدية عصرية وتوفير متعة وسهولة العيش لسكان المنطقة الغربية في منطقة جاذبة تتميز ببيئتها الصحية ومظاهرها الحضارية من خلال توفير بنية تحتية وخدمات بلدية مميزة. وأوضح مصبح مبارك المرر مدير عام بلدية المنطقة الغربية بالإنابة حرص البلدية على توفير كافة الخدمات وتلبية مختلف الاحتياجات التي تحقق مستوى معيشيا متميزا لسكان المنطقة الغربية، وذلك تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله في ظل الدعم اللامحدود الذي يوليه الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية. وأشار المرر إلى أن بلدية المنطقة الغربية أعدت مخططا شاملا لتطوير كافة مدن المنطقة الغربية وتحسين الخدمات المقدمة بها للأهالي ومنها سلسلة من مشاريع التطوير والتجميل المستمرة في مدن المنطقة لزيادة المسطحات الخضراء وتحسين المناظر الطبيعية والعامة. موضحاً أن المخطط الشامل الذي تم وضعه بهدف زيادة المسطحات الخضراء والاهتمام بالمتنزهات والحدائق والمرافق ويتضمن إنشاء مجموعة من الحدائق الجديدة خاصة داخل الكتل السكنية والتوسع في توفير حدائق الحارات من خلال مشروع يجري العمل علي تنفيذه حالياً لتوفير المكان الترفيهي المناسب بيئياً لسكان الأحياء في مدن الغربية ويشمل المشروع تنفيذ حدائق حارات صغيرة بمتوسط مساحة للحديقة الواحدة نحو 10000 متر مربع، وتحتوي كل حديقة على ألعاب ووسائل ترفيه للأطفال وممرات للسير، وأماكن مخصصة للجلوس، بالإضافة إلى أعمال التجميل الطبيعي التي تحتوي على المسطحات الخضراء ومغطيات التربة، بالإضافة إلى الأشجار المحلية والحشائش البرية والأنواع الممتازة من أشجار النخيل والزهور كما تتضمن ألعاب أطفال وملاعب لكرة القدم والسلة وذلك بهدف زيادة الرقعة الخضراء في المدينة، وإيجاد متنفس طبيعي لسكان المنطقة، إضافة إلى تطوير البنية التحتية. ومن جهة أخرى أشاد عدد من الأهالي بحدائق الحارات التي تم تنفيذ عدد منها داخل الكتل السكنية وما تضمنته من العاب للأطفال ساهمت في إضفاء أجواء أسرية واجتماعية في تلك المناطق من خلال التواصل الأسري والعائلي للسكان داخلها . وتشير آمنة سالم أحد سكان مدينة زايد الى أن وجود حدائق الحارات بهذه الوضعية أضافت مزيدا من التواصل الاجتماعي بين سكان المنطقة حيث تحرص كل ربة أسرة على اصطحاب أطفالها كلما سنحت الفرصة والجلوس في تلك الحديقة التي جمعت عددا من الأسر في وقت واحد مما أضاف أجواء عائلية واجتماعية أدت إلى تقوية الروابط والتواصل بين السكان وكذلك الأطفال بعضهم البعض . ويؤكد الطفل على المنصوري أن حديقة الحارات التي تم تنفيذها بالقرب من مسكنه ساعده في اللعب بشكل كبير داخلها بعد أن ينتهي من فروضه المدرسية على عكس الحديقة العامة التي يمنعه والده من الذهاب إليها منفردا وأن يكون في صحبة احد والديه فكان لا يذهب إليها الا خلال العطلة فقط.