مراحل جديدة لتقييم منتسبات «دبلوم الموهوبين» بجائزة حمدان بن راشد للأداء التعليمي

حدثت جائزة حمدان للأداء التعليمي المتميز خطوات برنامج الدبلوم المهني لرعاية الموهوبين الذي انطلقت المرحلة الثانية منه في مايو الماضي، عبر إخضاع المنتسبات للبرنامج البالغ عددهن 19 منتسبة، إلى 3 مراحل تقييمية من قبل ثلاثة أساتذة من جامعة الخليج العربي، كجزء من مرحلة التدريب الميداني الذي بدأ في الثاني من أكتوبر الجاري ويستمر حتى نهاية الشهر، بحسب وفاء حاجي، وخالدة الحسيني منسقتي البرنامج. وتقوم كل منتسبة وفقاً للبرنامج بتنفيذ التدريب الميداني بالتناوب مع الدكتورة فاطمة الجاسم، والدكتورة نجاة حمدان، والدكتورة هدى الهندال من جامعة الخليج العربي، بشكل منفصل، بهدف تعزيز شفافية ومصداقية النتائج التي يصدرها الدبلوم والتأكد منها، وذلك بدلاً من أن يكون التقييم محصوراً بأستاذ واحد من الجامعة. وأوضحت منسقتا البرنامج أن جائزة حمدان التعليمية لم تحدد عدد المراحل التي ستوفر فيها برنامج الدبلوم الذي سيكون مشروعاً مستمراً، في ظل حاجة الميدان التربوي لهذا النوع من التخصصات. وتضم الدورة الثانية من الدبلوم 19 منتسبة من المعلمات والموجهات يشكلن نواة تدريبية موزعة في مدارس الدولة، لاكتشاف الموهوبين من الطلبة والتعامل معهم، علماً أن عدد المشاركين في كل دفعة لا يزيد على 25 منتسباً، وأكدتا أن الجامعة ستبدأ برفع النتائج النهائية بداية شهر نوفمبر المقبل. وتم خلال شهر فبراير الماضي تخريج 21 معلمة مواطنة في الدفعة الأولى من البرنامج يمثّلن النواة الأولى لمعلمات الموهبة في مشروع الخطة الوطنية لرعاية الموهوبين. ويستهدف البرنامج معلمي غرف المصادر، والتربية الخاصة، وموجهي التربية الخاصة، وموجهي ومعلمي المواد، ويمكن للدارسين الذين اجتازوا البرنامج المهني استكمال دراستهم لنيل شهادة الدبلوم العالي في تربية الموهوبين أو الماجستير في برنامج تربية الموهوبين بجامعة الخليج العربي. ويعتبر البرنامج جزءاً من الخطة الوطنية لرعاية الموهوبين، التي تهدف إلى اكتشاف الطلبة الذين تنطبق عليهم المعايير المحددة للموهوبين وفق نموذج المحاكاة المتعددة، وبناء على مقاييس واختبارات مقننة على بيئة الدولة. وتتضمن الخطة بالإضافة إلى برنامج رعاية الموهوبين، برنامج توجيه وإرشاد الموهوبين، ويمثل الجزء الأساسي من برنامج رعاية الموهوبين، لأهميته في مساعدة الطلبة على التكيف مع حقائق عالمهم الخارجي التي قد تكون محبطة في بعض الأحيان، مقارنة مع مكونات عالمهم الداخلي بما يحويه من قدرات واحنياجات ودوافع وميول وقيم واتجاهات.