الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

موسى يأمل إنهاء التعقيدات واحدة واحدة

13 فبراير 2007 01:09
بيروت- ''الاتحاد''، دمشق، وكالات الانباء: أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى إثر محادثات في دمشق مع القادة السوريين أن هناك ''تعقيدات'' في الأزمة اللبنانية يأمل في حلها ''واحدة واحدة''، مؤكدا أنه سيتوجه الى بيروت ''قريبا'' لمواصلة وساطته· وقال موسى في مؤتمر صحافي ''هناك موضوعات فيها تعقيدات وآمل فكها واحدة واحدة''· وأكد أن ''الجهود مستمرة والطريق ليس مسدودا لكن كل هذا يتطلب التشاور بين الجامعة العربية وبلدان عربية والجهات اللبنانية في الايام القادمة''· وأضاف أن ''التشاور مع سوريا ومع الدول العربية الأخرى كالسعودية ومصر جميعها مهمة وهي موضوع اساسي وأيضا التشاور مع القادة في لبنان''· ورفض موسى ردا على سؤال تحديد موعد زيارته المقبلة الى بيروت، مؤكدا انها ستتم ''قريبا· وحول المحكمة الدولية الخاصة باغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري قال موسى إنه يجب علينا أن نتعامل معها ولا توجد معارضة لقيام محكمة لمحاكمة منفذي الاغتيال· ''أما كيف تعمل المحكمة، فهذه مسألة فيها تفاصيل قد يجري الخلاف عليها· وهذا ما يجب أن ننتهي منه · أنا لا أرى فيها مشكلة كبيرة''· وأكد موسى على ضرورة التوصل إلى توافق في الرأي بين كل اللبنانيين على قاعدة ''لا غالب ولا مغلوب''· وكان موسى يتحدث للصحافيين في ختام لقاءاته مع الرئيس بشار الأسد ونائب الرئيس فاروق الشرع ووزير الخارجية وليد المعلم· وأكد موسى أن ''اللقاء مع الرئيس الأسد كان مطولا ومثمرا وبناء''· من جانبه قال المعلم إن ''سوريا تريد استقرار وأمن لبنان لأنه هام جدا لأمن سوريا''· وأضاف ''من الطبيعي أن ترغب سوريا في أن يتوصل لبنان الى حل لأن الحل يجب ان ينبع من لبنان وسوريا ستدعم كل ما يتوافق حوله اللبنانيون''· وردا على سؤال حول إمكانية التوصل الى حل في لبنان قبل القمة العربية المزمع عقدها في 28 و29 مارس في الرياض، قال المعلم ''هذا ما نأمل به، هذا ما يعمل من اجله عمرو موسى· لا أحد يريد ان يرى لبنان الا في حالة من الأمن والاستقرار''· من جهة أخرى شدد المعلم على أن ''العلاقة السورية المصرية تشهد اليوم تطورا إيجابيا يخدم المصالح القومية العربية''، موضحا انه ''تاريخيا العلاقة بين سوريا ومصر كانت دائما حجر زاوية في العالم العربي، كلما تعمقت كان الوضع العربي أكثر استقرارا''· وأضاف أن ''العلاقات بين سوريا والسعودية ومصر عنصر هام في استقرار المنطقة''· من جانبه أكد رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة أن لبنان يسير في اتجاه الحل وليس من الحكمة استعمال التصريحات النارية التي لا تؤدي الى نتيجة·وقال بعد اجتماع عقده مع السفير السعودي في لبنان عبد العزيز الخوجه ''نحن على بعد يومين من الذكرى السنوية الأليمة التي تعرض لها لبنان والمجتمع اللبناني والامة العربية بفقدان الرئيس رفيق الحريري، وهذا لا يزيدنا الا اصراراً على وحدة اللبنانيين التي طالما تمسك بها الرئيس الحريري، وعلى إيجاد الحلول المستقبلية الحقيقية من أجل معالجة شتى وجهات النظر المختلفة في هذا الصدد وهي قليلة اذا تمت مقارنتها بما يجتمع عليه اللبنانيون، فعلينا ان نبني على ما نجتمع عليه وان ننظر الى الفروقات لإيجاد حل يطمئن له الجميع''· وعن زيارة الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى الى سوريا قال ''أنا على تواصل مع الأمين العام ولكن لست أدري ماذا حصل من نتائج وطبيعي نأمل دائماً ''الخير''· وعما اذا كان يتوقع تصعيداً بعد ذكرى 14 فبراير قال السنيورة ''ليس هناك من مصلحة إطلاقاً لأي فريق ولا للبنان أو اللبنانيين من التصعيد الذي جربناه واكتشفنا انه لا يؤدي الى أي نتيجة بل على العكس من ذلك يؤدي الى مزيد من التوتر والابتعاد عن الحل الذي يحقق مصلحة اللبنانيين· وعن شاحنة الأسلحة التابعة لـ''حزب الله'' التي تمت مصادرتها قال السنيورة ''الموضوع أصبح الآن في عهدة الجيش اللبناني''· ونفى علمه بإمكانية حصول لقاء لبناني في مكة على غرار اللقاء الفلسطيني·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©