أعلنت الأمم المتحدة أمس أن عددا متزايدا من الصوماليين يفرون إلى اليمن ويعرضون انفسهم لمخاطر جسيمة جراء القيام برحلة بحرية للهروب من الوضع الإنساني المتردي في بلادهم. ومن إجمالي 318 ألف شخص فروا من الصومال منذ شهر يناير الماضي ، توجه 20 ألف إلى اليمن عبر خليج عدن.
ويتوجه معظم اللاجئين الصوماليين إلى دولة كينيا المجاورة حيث يستضيفهم معسكر داداد المكتظ باللاجئين بما يفوق طاقته الاستيعابية. غير أن كثيرين آخرين يخاطرون بحياتهم لدى توجههم إلى اليمن مدفوعين باحتمال العثور على فرصة عمل. وقالت المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في بيان من جنيف في مراكز الاستقبال في اليمن، يبلغ الوافدون الجدد موظفينا أن الجفاف والمجاعة والتجنيد الإجباري هي الأسباب وراء فرارهم من الصومال”.