السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

هندوراس تضع قدماً في دور الـ 16

هندوراس تضع قدماً في دور الـ 16
20 أكتوبر 2013 22:47
محمد سيد أحمد (أبوظبي) ـ تعادل منتخبا سلوفاكيا وهندوراس 2 ـ 2 في اللقاء الذي أقيم أمس باستاد محمد بن زايد في أبوظبي، ضمن الجولة الثانية لمنافسات المجموعة الأولى لنهائيات كأس العالم تحت 17 سنة لكرة القدم «الإمارات 2013»، ويدين هندوراس للاعبه البديل خورخي بودين الذي أدرك التعادل لفريقه في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، فيما أحرز الهدف الأول ريمبراندت فلوريس في الدقيقة 20، بينما سجل هدفي سلوفاكيا توماس فيستينيسكي في الدقيقتين 47 و57، وبهذا التعادل ترفع هندوراس رصيدها إلى 4 نقاط، وأصبحت قريبة من التأهل، بينما تسجل سلوفاكيا أو نقطة في رصيدها . رغم أن هندوراس أجبر سلوفاكيا على التمركز بملعبه منذ صافرة البداية التي أطلقها الحكم القطري عبد الرحمن عبده، إلا أن التهديد الحقيقي كان للسلوفاك جاء في الدقيقة الثالثة، بهجمة منظمة أثمرت ركنيتين على التوالي كاد توماس أن يفتتح في الثانية منها التسجيل برأسية قوية، أبعدها ديفرون بصعوبة قبل أن يسقط أرضاً لقوة رأسية المهاجم السلوفاكي، وهدد هرمودا من جديد مرمى المنافس بتسديدة قوية أبعدها الدفاع الهندوراسي. وكثف السلوفاك من طلعاتهم الهجومية بلعب منظم، وأجبروا المنافس على التراجع بكل خطوطه، وأهدر جيكوب جريتش فرصة أمام المرمى، بعد تحويله عرضية بالرأس تجاه المرمى، ثم سقط هرومادا في هجمة أخرى مصاباً، وعاد الأخير وسدد كرة ضعيفة، لم يجد كريستيان هارس هندوراس صعوبة كبيرة في السيطرة عليها مهدراً بذلك فرصة ذهبية لبلاده. وكانت أول محاولة لهندوراس بقذيفة من خارج منطقة الجزاء، عن طريق ريمبراندت علت العارضة في الدقيقة 15، وبعدها مباشرة كانت الفرصة الأخطر في اللقاء، عندما أرسل نيكولاس سباليك كرة في المرمى الهندوراسي مباشرة أبعدها الحارس بصعوبة إلى الركنية، ثم سدد أليجريا في مرمى سلوفاكيا دون خطورة. وعلى عكس سير اللعب وبمجهود فردي لبرايان مهاجم هندوراس الذي قاتل على الكرة ليصنع فرصة خطيرة بتمريره الكرة إلى ألبيرث وبدوره هيأها إلى ريمبراندت فلوريس الذي تمكن من إحراز الهدف الأول لمنتخبه في الدقيقة 20، ثم أضاع ألبيرث إيليس فرصة للتسجيل من وضع انفراد كامل، حيث كان حارس سلوفاكيا أسرع في السيطرة على الكرة. ومنع حارس هندوراس محاولة للمنافس، قبل أن تتحول الكرة إلى هجوم معاكس، انتهى بسقوط برايان داخل منطقة الجزاء، مطالباً باحتساب ضربة جزاء، بعد التحام مع مدافع سلوفاكي، لكن محاولته لم تمر على الحكم الذي أمر باستمرار اللعب. وسدد برايان في زاوية الحارس كرة خطيرة سيطر عليها الأخير، وتمثل هذه الهجمة ترجمة لتفوق هندوراس في الهجوم والاستحواذ على الكرة، بعكس ربع الساعة الأولى، حيث عزز الهدف الذي أحرزه ثقة لاعبيه بأنفسهم، بعدما نجحوا في التخلص من التفوق الواضح في البنية الجسدية للمنافس، الذي قدم أداءً متميزاً في الثلث الأول من الشوط، لكنه افتقر إلى الفعالية في ترجمة الفرص العديدة التي تبارى مهاجميه في إضاعتها، لتنقلب الطاولة عليهم بهدف، لعبت فيه المهارة الفردية دوراً مؤثراً في الصناعة ثم التسجيل، من خلال التمركز السليم والقراء الجيدة. وكان واضحاً افتقاد المنتخب السلوفاكي للمهارات، بعكس منافسه الذي كاد أن يضيف هدفاً ثانياً عن طريق فريدي ميدينا الذي أرسل قذيفة مرت بجوار القائم الأيمن للمرمى السلوفاكي في الدقيقة 36. وتلقى هرومادا إنذاراً شفهياً من الحكم، بعد تسديده في المرمى بعد صافرة الحكم، قبل أن يسدد ألبيرث بقوة لكن الكرة اصطدمت بكتف المدافع فافرو الذي أنقذ فريقه من تهديد خطير، وحاول أتيلا فارجا إدراك التعادل بكرة ساقطة علت العارضة، ومن تمريرة لجريتش سدد هرومادا كرة قوية أبعدها المدافع لويس سانتوس إلى الركنية، ثم سدد جريتش كرة خطيرة نجح الدفاع في إبطال مفعولها أيضاً أيضاً. وتواصل السجال في الجزء الأخير من الشوط الأول، حتى أعلن الحكم عن نهايته، بتقدم منتخب هندوراس بهدف، وبذل اللاعبون خلال هذا الشوط مجهوداً كبيراً، حيث كان اللعب على الأجسام موجوداً، في أحيان كثيرة من الطرفين، وكان التفوق واضحاً للمهارة الفردية والسرعة، في نقل الكرة، وهو ما قام به المنتخب الهندوراسي الذي عانى كثيراً في أول ربع ساعة أمام اندفاع سلوفاكي كبير، وعاقبه عليه بهدف ريمبراندت الرائع الذي كان نقطة تحول كبيرة في المباراة. ولم يمهل المنتخب السلوفاكي منافسه سوى دقيقتين فقط على انطلاقة الشوط الثاني، قبل أن يدرك التعادل عن طريق مهاجمه توماس فيستينيسكي بتسديدة قوية في المقص الأيمن لمرمى هندوراس محرزاً هدفاً رائعاً، عاد من خلاله المنتخب السلوفاكي إلى المباراة، وكرر الأخير سيناريو بادية الشوط الأول، لكن الجديد كان أنه أكثر خطورة أمام المرمى الهندوراسي. ومنع اصطدام بين جريتش وتوماس لمنع هدف ثانٍ لسلوفاكيا، حيث اصطدما معاً بالحارس ليحتسب خطأ عليهما، ومن كرة أبعدها الدفاع الهندوراسي وصلت إلى هرومادا الذي سدد بقوة، لكنها أخذت طريقها بعيداً عن المرمى، وظهر الإنذار الأول في المباراة لفيليب ليسنياك من سلوفاكيا، بعد دخول عنيف على فريدي ميدنيا. وأجرى مدرب هندوراس تغييره الأول بسحب ايساك بروخاس ودخول ستيفن راموس، قبل أن يفاجئ توماس فيستينيسكي الجميع ويحرز الهدف الثاني لسلوفاكيا في الدقيقة 57 من هجمة مرتدة ليضع بلاده متقدمة للمرة الأولى في تاريخها، خلال مباراة في بطولة كأس العالم للناشئين. وسقط فافرو مصاباً بعد اصطدام مع ألبيرث، وأخذت المباراة طابعاً أقوى وهجوما متبادلا، حيث اعتمد السلوفاك على المرتدات السريعة، بينما بحث هندوراس بجدية أكبر عن التعادل ونتيجة لذلك أصبح اللعب «كر وفر» بين المنتخبين. وعاد توماس الذي أصبح بمثابة «البعبع المخيف» لدفاع هندوراس وشكل تهديداً جديداً وسدد كرة قوية، لكن الحارس كان في المكان المناسب، ونجح في الاستحواذ على الكرة، وضاعت فرصة أخرى لسلوفاكيا، عندما لم ينجح فافرو في اللحاق بكرة عرضية أمام مرمى هندوراس، ورد ميدنيا بتسديدة أخطأت المرمى. وأجرى سلفواكيا تغييره الأول، بخرج جيكوب عرومادا، ودخول ميروسلاف كاسير، وتبعه هندوراس بتبديل ثانٍ بخروج ريمبراندت فلوريس صاحب الهدف الأول في المباراة، ودخول كيفن الفاريز، ومن عرضية حول لويس سانتوس كرة رأسية في المرمى لكنها علت العارضة، ومن هجمة منظمة سدد توماس بقوة، لكن الحارس أنقذ الكرة، وأضاع عدم التركيز للبديل راموس فرصة ذهبية لهندوراس، عندما سدد بعيداً عن المرمى الخالي. وأجرى الفريقين تغييرين بخروج توماس الذي أحرز هدفي سلوفاكيا مشاركة جوراي، بينما خروج ميندينا ودخل خورخي بودين من هندرواس، ونجحت هندوراس في إدراك التعادل عبر البديل خورخي بودين في الدقيقة في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدل الضائع لينتهي اللقاء بالتعادل 2 ـ 2 بعد مباراة شهدت تقلبات كثيرة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©