الشارقة (الاتحاد) - أكد عبدالحي سلطان مدرب منتخب تونس أن فريقه جاهز للمواجهة الثانية والمعنويات مرتفعة، وعلى أتم الجاهزية لمواجهة منتخب روسيا الذي ندرك قوته كبطل أوروبا، وندرك قوة جميع المنتخبات في المجموعة، وجهزنا أنفسنا جيداً، لكل الاحتمالات، ودرسنا المنافس جيداً وحصلنا على بعض المعلومات عن الفريق المنافس الذي لديه دفاع قوي للغاية، إلا أن هجومه لم يسجل أهدافاً كثيرة في نهائيات أوروبا، خاصة أن الفريق لم يحقق سوى فوز واحد، وبقية المباريات أنهاها بالتعادل، وفاز بكأس أوروبا بالتعادل في النهائي، والفوز بركلات الترجيح، ونحن مستعدون للتعامل معه ووضع التكتيك المناسب في مباراة اليوم وندرك جيداً أهمية المباراة بالنسبة له بعد خسارته الأولى من اليابان.
وأضاف أن الفريق قدم مستوى جيداً في المباراة الماضية أمام فنزويلا الذي يمتاز باللعب السريع، ونجحنا في تجاوز حمى البداية رغم طرد العكروت، وأكملنا المباراة بعشرة لاعبين، وأن الطرد لم يؤثر على فريقنا؛ لأن كل لاعب كان يعرف تمركزه جيداً، ولم نشعر بأن الفريق يلعب ناقصاً، وخضنا هذه التجربة في المباريات الودية قبل البطولة.
وأشار إلى أن التدريبات الأخيرة ظهر الجميع بمستوى بدني وفني مرتفع، ولدينا ثقة كبيرة في لاعبينا، وقد شاهدنا جانباً من مباراة روسيا واليابان في المباراة الأولى، وحرصنا على وجود اللاعبين في المدرجات، حتى يشاهدوا ما نقوله لهم على أرض الواقع، وسبق لي أن صرحت بأن الفريق القوي يجب أن يكون لديه حارس ممتاز ودكة ممتازة، ونحن نشعر بذلك بالنسبة لفريقنا.
وحول الحضور الجماهيري، وهل يمثل ضغطاً على الفريق في مباراة روسيا، والتي ستكون بوابة العبور للدور الثاني، قال: تزايد الجمهور والاهتمام الإعلامي في بعض الأحيان يكون مفيداً، ولا يمثل ضغطاً سلبياً علينا، وننتظر أن تحضر الجماهير التي تساندنا وتشحن «بطاريات» اللاعبين الصغار للفوز والعبور للدور الثاني.
وعن شعوره كمدرب وهو يقود فريقه في كأس العالم، قال: الشعور يختلف عند المدرب ودوري كمعلم ومربٍ، وهي خطوة في مشوار طويل، ويختلف شعوري في حالة وصولي إلى الأدوار النهائية، ولكننا في النهاية نتعامل مع البطولة على أنها محك مهم للاعبين، يكتسبون من خلاله خبرة المباريات والبطولات العالمية، لأن المستقبل أمامهم في تمثيل الكرة التونسية.
من جانبه، قال ديمتري مدرب منتخب روسيا إن المباراة لن تكون سهلة، وسنواجه منتخب تونس الذي يقدم كرة متطورة، وندرك أن موقفنا صعب للغاية، لأن الخسارة تعني تراجع حظوظ فريقنا في التأهل للدور الثاني، وهو ما لم نفكر فيه، وعلينا أن نلعب على الفرصة الأخيرة، ونحقق الفوز بالمباراة، كي نجدد أملنا في التأهل.
وأضاف أن الجهاز الفني درس السلبيات التي وقع فيها الفريق في المباراة الأولى، خاصة مشكلة إهدار الفرص السهلة، وعلينا أن نفكر في مواجهة تونس، لأنها الأصعب ويعاني فريقنا من بعض الغيابات، إلا أن الفريق يملك اللاعب البديل.
عدد اليوم
