رأس الخيمة (الاتحاد)- يشدد المدرب دانييلي زوراتو على درس أساسي للاعبيه في كأس العالم تحت 17 سنة «الإمارات 2013»، مفاده أن من يربح في كرة القدم هو الفريق، واستفاد المهاجم لوكا فيدو من هذا الدرس على أكمل وجه.
خرج الشاب الواعد لنادي إي سي ميلان خالي الوفاض من بطولة أوروبا تحت 17 سنة، حيث حلّ وصيفاً، غير أن بدايته كانت موفقة مع إيطاليا إثر تسجيله هدف الفوز على كوت ديفوار في الجولة الأولى من المجموعة الثانية، واعترف اللاعب لموقع «الفيفا» بأن هذا مهم جد بالنسبة لي، خاصة بالنسبة للفريق الذي كان منظماً بشكل جيد، مما مكننا من تسجيل الهدف والفوز، وهذا يجعلني سعيداً».
وارتطمت الكرة في القائم الأيمن بعيداً عن متناول الحارس سيك دياباجاتي، الذي يبلغ طوله 193 سم، قبل أن تدخل إلى الشباك ليحتفل كل زملاء فيدو بهذا الهدف وركضوا خلفه بسرعة تفوق سرعة تنفيذهم لخطط المدرب.
في المقابل، يرى المدرب أن الهدف يمكن أن يكون الشرارة التي يحتاجها فيدو، الذي يعتبر لاعباً يجيد اللعب بالكرة ويشكّل ثنائياً هجومياً يكمل أحدهما الآخر مع العملاق ألبرتو تشيري “الأهداف هي حياة المهاجم. وهي مهمة لإثبات الذات. أنا سعيد من أجل هذا الفتى الذي يقدم أداءً جيداً جداً”.
بالنسبة لأي مراهق، إثبات الذات مهم جداً ولا سيما للذين يلعبون كرة القدم وهم في بداية مشوارهم. وبدأ المهاجم الإيطالي مسيرته في ميلان، حيث لعب في مختلف الفئات العمرية، ويلعب الآن مع فريق الآمال تحت وصاية فيليبو إنزاجي، وكلما اقترب من الوصول إلى فئة الكبار يزيد توتره.
عدد اليوم
