الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«خليجي 22» ضحية الظروف

«خليجي 22» ضحية الظروف
21 أكتوبر 2013 12:52
العين (الاتحاد) - أكد ناجح حمود رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم أن قرار نقل «خليجي 22» لكرة القدم، لم يأت بتصويت الأغلبية، ولكنه بناء على قناعات ومعايير خاصة، لم تكن جاهزة في الوقت الحالي، ومنها توافر ملعبين يسع كل منهما 30 ألف متفرج، ولدينا ملعب واحد، والثاني نسبة الإنجاز فيه لم تتجاوز 46%، بالإضافة إلى الفندق مقر إقامة الوفود، وكذلك بعض الأمور التنظيمية الخاصة. وقال ناجح حمود، إن رؤساء الاتحادات في دول الخليج العربي تميزوا بالحضارة والشفافية، وحاولوا قدر المستطاع أن تستضيف البصرة بطولة «خليجي 22»، ولكن الظروف الحالية حالت دون ذلك، مشيراً إلى أن الاتفاق في اجتماعات رؤساء الاتحادات، على أن القرارات تتخذ من قبل أمناء السر، ويتم اعتمادها من قبل رؤساء الاتحادات، وبالتالي فإن أي اجتماع لرؤساء الاتحادات لن يستغرق أكثر من نصف ساعة، ولكن آخر اجتماع استمر لمدة 4 ساعات ونصف الساعة لمحاولة إسناد البطولة إلى العراق، ولكن في النهاية تم الاتفاق على إقامتها في جدة، وإسناد بطولة «خليجي 23» للعراق، وللأمانة فإن ما لمسته من الاجتماع ومهما اختلفت الآراء، فإن الهدف هو خدمة بطولة الخليج دون أي مجاملات. وعن الخلاف مع وزارة الشباب والرياضة عند إعلانها انسحاب العراق من بطولة «خليجي 22 »، قال ناجح حمود، إنها اختلافات في وجهات النظر ليس أكثر. وفيما يتعلق بعدم لعب المنتخب العراقي مبارياته في الإمارات، وهل السبب يعود إلى موقف العراق من انتخابات رئيس الاتحاد الآسيوي، أجاب رئيس الاتحاد العراقي بأن السبب هو استضافة الإمارات لنهائيات كأس العالم للناشئين، وانشغال الملاعب بالمباريات والتدريبات، مما أدى إلى اعتذار اتحاد الكرة الإماراتي عن عدم استضافة مباريات منتخب «أسود الرافدين»، وليس هناك أي خلافات في وجهات النظر بين الاتحادين. وبسؤاله عن الاستقالات في الاتحاد العراقي، من بعض الأعضاء، قال ناجح حمود، إنها أمور عادية تحدث في أي كيان أو عمل جماعي، وتعتبر حقاً مشروعاً ودليلاً على الرقي في العمل. وفيما يتعلق بتصريح عضو الاتحاد العراقي، محمد جواد الصائغ بأن هناك مؤامرة بين الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي، وناجح حمود رئيس الاتحاد العراقي، لنقل البطولة من العراق، قال إنه لم يحضر الاجتماع لكي يعرف أن هناك مؤامرة، من عدمه، وأضاف أن الناس تتحدث حسب مداركها وفهمها للموضوع، وليس بالضرورة أن يكون كل الكلام صحيحاً، ويجب أن يوجه أي سؤال لمعرفة الحقيقة لمن حضر الاجتماع. وعما إذا كانت هناك محاولات لإسقاط الاتحاد العراقي، قال ناجح حمود إن التنافس موجود و«الغيرة» أيضاً، وهناك محاولات لإسقاطي، ولكن لا أتهم أحداً، وربما تغيب المصلحة الوطنية لدى البعض، ويقومون بتصرفات تتنافى مع تاريخهم الرياضي، وهي حالة طبيعية في النفس البشرية، ولكن أستبعد أن تكون هناك مؤامرة، وأن الاتحاد الحالي قوي بإنجازاته، وهناك وجهات نظر ربما تكون صحيحة، أو العكس، ونحن لا نريد أن يصفق لنا مجموعة من الوصوليين وأصحاب المنافع الشخصية، مشيراً إلى أن الانتقادات هي مجال للتصحيح، أما الهجوم من أفراد بغرض التشفي، فهو دليل على ضحالة من يقوم به، وقال إننا نعمل تحت الشمس، ولا نخفي شيئاً، وتوجد اختلافات في وجهات النظر، وهذا يدل على الرقي، وإذا لم يتحدث الجميع في كرة القدم، إذاً في ماذا سوف يتحدثون، مشيراً إلى أنه في العراق حوالي 100 قناة تلفزيونية و100 صحيفة، والكثير من البرامج التي تتحدث عن كرة القدم، ولهذا نحن لا نستغرب هذه الحملات الشرسة التي نتعرض لها، وأضاف أننا كاتحاد نمثل دولة وشعباً، والنتائج هي من ترفع حدة النقد، وأن تحقيق الانتصارات سوف يغلق الأفواه. وعن المطالبة بمحاسبتي فإنني أحاسب عن برنامجي الانتخابي. وعن مستقبل الكرة العراقية، قال رئيس الاتحاد العراقي، إنه خلال السنوات الأخيرة استطاع منتخب «أسود الرافدين» الوصول إلى نهائيات كأس العالم للشباب والناشئين، والمشاركة في نهائيات الكرة الآسيوية في جميع المراحل تقريباً، ولكي تصل إلى العالمية، يجب أن تطبق الأساليب، والنظم التي تطبق في الدول المتقدمة كروياً، وما زلنا نحتاج إلى وقت في العراق، ولكن هذا لا يعني أنه لا يوجد عمل، فالمشاركات الأخيرة تثبت أننا في الطريق الصحيح، ولم يكن ينقصنا سوى تأهل المنتخب الأول إلى كأس العالم في البرازيل 2014. وبسؤاله عن الدوري العراقي، قال إن الدوري المحلي يضم 16 فريقاً، وتوجد مباريات في الدوري يتجاوز عدد الحضور فيها الـ 30 ألف متفرج، وهناك خطة لتطوير المدربين والحكام من خلال إقامة العديد من الدورات التدريبية، ونسعى لتطوير البنية التحتية للأندية العراقية. وعن حظوظ المنتخب العراقي الأول في التصفيات المؤهلة لنهائيات آسيا 2015 في أستراليا، قال رئيس الاتحاد العراقي لم نفقد الأمل، وإن المنتخب في مرحلة إحلال، ولدينا قاعدة جيدة من اللاعبين تحتاج إلى الانسجام لتحقيق طموح الجماهير العراقية، وسوف نقاتل في المباريات المتبقية من أجل الصعود إلى النهائيات القارية، ولدينا الأمل والإصرار وسوف نتسلح بهما. وحول البطولة الحالية ومشاركة المنتخب العراقي للمرة الأولى، في نهائيات كأس العالم للناشئين، قال ناجح حمود، إن المنتخب وقع في مجموعة صعبة، ولكن الطموح والإصرار موجودان لدى أفراد البعثة، ولو لعب المنتخب في أي مجموعة، لكان الوصول إلى الدور الثاني أسهل بكثير، ولكن لكي تلعب مع الكبار يجب أن تكون كبيراً، وسنكون كذلك إن شاء الله. وفي ختام حديثة، قدم ناجح حمود شكره إلى الإمارات على الاستضافة الرائعة لنهائيات كأس العالم للناشئين 2013، وأضاف أنها سبق أن نجحت في استضافة العديد من المحافل الرياضية وغير الرياضية، وتعتبر مثالاً يحتذى به في استضافة الفعاليات، وأشعر شخصياً بأنني جزء من هذه المنظومة والنجاح يعتبر فخراً لنا جميعاً.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©