الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

خميس السويدي: مجموعة الشارقة تقبلت التحدي لتكون الأفضل

خميس السويدي: مجموعة الشارقة تقبلت التحدي لتكون الأفضل
20 أكتوبر 2013 22:52
رضا سليم (الشارقة)- أكد خميس بن سالم السويدي رئيس مجموعة الشارقة في مونديال الناشئين أن المجموعة قبلت التحدي، لتكون الأفضل في البطولة، مثلما حدث في بطولة العالم للشباب عام 2003، وكانت التحديات كبيرة في هذا الوقت، وفي أول جلسة لي مع اللجنة المنظمة العليا، طلبت أن نرتقي في التنافس الإبداعي، وأن يكون التحدي بين جميع المجموعات، وهو ما نطبقه داخل المجموعة أيضاً، وهناك جوائز للجان الداخلية، وجائزة لأفضل لجنة يومياً. وأضاف: «إن الاجتماعات اليومية لا تناقش الملاحظات والسلبيات فقط، بل تتناول الأفكار الجديدة والمقترحات، التي من شأنها أن ترفع من مستوى التنافس، ونقدم خدمة مثالية في المجموعة، وبشكل يومي نطرح فكرة جديدة. وأنه في أول اجتماع للمجموعة، بعد انتهاء مباريات الجولة الأولى، صفق الجميع بما فيهم أعضاء «الفيفا» للجهد الكبير الذي قدمته جميع اللجان في اليوم الأول، وكانت المفاجأة أننا وضعنا 25 باقة ورد تم تقديمها إلى رؤساء اللجان، ونجعل المفاجآت شعارنا في المجموعة. وقال: «الانطباع الأول في المجموعة يؤكد أننا ذاكرنا جيداً قبل الانطلاقة، وكانت لدينا الثقة الكاملة في النجاح من البداية، والمؤشرات والانطباعات الأولى رائعة من منسق «الفيفا»، وأهنئ الإمارات على النجاح الرائع في التنظيم في كل المجموعات، واجتمعنا من قبل مع معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع رئيس الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة رئيس اللجنة العليا المنظمة للبطولة، وحثنا على أن نكون سفراء للدولة خلال النهائيات». 20 ساعة عمل يومياً وقال خميس بن سالم السويدي: «كنا نعمل قبل البطولة فترة طويلة، ولكن قبل الانطلاقة بأسبوعين، امتد العمل لمدة 12 ساعة يومياً وهو ما منحنا أريحية في التعود على العمل المستمر، وكانت هناك بروفات يومية لكل اللجان، سواء الأمنية والإعلام والبروتوكول والملاعب والمواصلات، والاجتماعات لا تتوقف مع 20 مساعداً يمثلون رؤساء اللجان في المجموعة، وكنا نعمل بدقة متناهية، لدرجة أن المجموعة كانت جاهزة مبكراً، قبل بدء المنافسات، والآن نعمل بطاقة 20 ساعة يومياً». وأشار إلى أن كل عمل به أخطاء وسلبيات، ولكن الاعتراف بها يقلل من حدوثها، ونعتذر عن أي قصور، حتى ولو كان بسيطاً، ونعد أن نتلافى الأخطاء من يوم إلى آخر، والأهم أن الملاحظة التي تحدث في الجولة الأولى، لا يمكن أن تتكرر في الثانية، ويكفينا أن منسق «الفيفا» وأعضاء اللجنة معهم أبدوا سعادتهم من العمل المقدم في المجموعة، وأنا على يقين أنه لو أن هناك سلبيات، فهي الأقل على مستوى المجموعات. وحول الحضور الجماهيري، قال: «لابد أن ندرك أن هذه المرحلة العمرية من الصعب أن تجد جماهير كبيرة تساندها والحضور في الجولة الأولى كان مقبولاً، وبعدما قام الإعلام بدور كبير في الحديث عن البطولة والمنتخبات المشاركة، وأتوقع أن تتضاعف أعداد الجماهير في المباريات المقبلة، وسيكون هناك إقبال لجمهور الجاليات في الدولة، التي تشارك منتخباتها في المجموعة الرابعة، وقمنا بمراجعة مخططاتنا، من أجل الحضور الجماهير وكيفية جذبهم للمدرجات، وأقمنا المدينة التراثية، على حوض السباحة، في النادي على مقربة من مدخل الجمهور للمدرجات، وقدمنا فيها كل شيء عن تراث الإمارات، وأيضاً الأكلات الشعبية والتراثية، بجانب وجبات أخرى يتم تقديمها للجماهير مجاناً، وهناك مكان حول حوض السباحة يسع لحوالي ألف شخص، بحيث تحصل الجماهير على كل ما تحتاجه من المدينة التراثية. حرية التنظيم وكشف السويدي عن أن اللجنة المنظمة منحت مجموعة الشارقة الحرية، في تنظيم دخول الجماهير دون التقيد بفتح جميع المداخل للمدرجات في توقيت واحد، ومن الجولة المقبلة سيتم غلق أبواب الدرجة الأولى على اليمين واليسار وفتح فقط أبواب مدرجات الدرجة الثانية، وهي المدرجات المواجهة للمقصورة الرئيسية وبعدها نفتح مدرجات الأولى. وأضاف أن المجموعة لديها آلاف القمصان بألوان المنتخبات، وتقدم «تي شيرت» هدية لكل مشجع بلون قميص منتخب بلده لتتوحد الألوان في المدرجات. وأكد رئيس المجموعة أن البطولة بها مكاسب كبيرة على مستوى الكوادر الإدارية، فقد شهدت هذه البطولة مجموعة متميزة من شباب الدولة في جميع المجالات، أثبتوا أنفسهم ليس في اللجان الرياضية، بل في كل اللجان الأخرى، وهو ما يؤكد أن هذه المجموعة تمثل المستقبل في السنوات المقبلة، خاصة أن المجال الرياضي بحاجة لهم، وأتمنى أن تستفيد الأندية منهم بعد البطولة، وكنت ضمن لجان بطولة كأس العالم للشباب عام 2003، وتعلمت منها الكثير، ومن المؤكد أن هذه المجموعة سوف تستفيد من التجربة في هذه البطولة. وتطرق السويدي لمشاركة المنتخبات العربية في البطولة، وقال: “الجولة الأولى ظهرت المنتخبات العربية بصورة جيدة خاصة تونس المتواجد في مجموعتنا والمغرب أيضاً، وكلاهما شرف الكرة العربية بتحقيق أول فوز، وأتوقع أن تتضاعف الجماهير التونسية في المباراة المقبلة، وأعجبت جداً بالمنتخب الياباني الذي قدم مباراة كبيرة أمام روسيا، وكنت أستمتع بالمباراة، وكأنها مباراة “البلاي ستيشن»، خاصة في تحرك اللاعبين، وتمرير الكرة».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©