الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

نهيان: تكنولوجيا المعلومات الخيار الاستراتيجي لتطوير التعليم

13 فبراير 2007 01:38
السيد سلامة: أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس جامعة زايد أن التطبيقات التقنية ومواكبة التطورات الحديثة والمتلاحقة في تكنولوجيا المعلومات تشكل العنصر الرئيسي في استراتيجية الدولة لتطوير التعليم على اختلاف مستوياته، بهدف الوصول إلى مخرجات تعليمية متميزة تستطيع المساهمة الإيجابية في الخطط التنموية للمجتمع، مشيراً إلى حرص صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله'' وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وإخوانهما أصحاب السمو حكام الإمارات، على تعزيز هذا التوجه للمضي قدماً نحو تحقيق المزيد من الإنجازات التي تضاف إلى مسيرة النهضة الشاملة التي تشهدها إمارات الدولة· وأشار معاليه خلال لقائه فولكر سميد رئيس مؤسسة نوفيل الدولية لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا والوفد المرافق له بقصر معاليه في أبوظبي، بحضور سعاد الدكتور سليمان الجاسم مدير جامعة زايد، ود·عبد الله أبو نعمة مدير معهد الابتكار التكنولوجي بجامعة زايد، وجيرارد ماكدونيل المدير التنفيذي لنوفيل الشرق الأوسط· وأضاف معاليه أن جامعات الدولة تسعى دائماً لتطوير مساقاتها الأكاديمية والتكنولوجية للتوافق مع أحدث المستجدات المعلوماتية من خلال توفير البرامج التقنية الجديدة التي تطرحها المؤسسات والشركات العالمية الكبرى العاملة في هذا الشأن، حرصاً على رفع مستوى أداء أساتذتها وطلابها والعاملين بها حتى يمكنها تقديم أفضل خبراتها لتلبية الاحتياجات التكنولوجية المتزايدة للهيئات والمؤسسات التعليمية وقطاعات الأعمال على اختلاف تخصصاتها· وقال معاليه ''إننا نعمل على تعزيز المفاهيم التقنية بتطبيق أفضل الممارسات العلمية في الجامعات ومؤسسات التعليم العالي والتعاون مع الجامعات العالمية والمؤسسات الدولية المرموقة والمتخصصة في المجالات التكنولوجية، نظراً لقناعتنا في أن التطورات المعلوماتية العصرية هي خيارنا الاستراتيجي في مناهجنا التعليمية ومساقاتنا الدراسية، مشيراً إلى أن جامعة زايد هي إحدى جامعات الدولة الحكومية التي تجسد هذه المفاهيم من خلال تخصصاتها الدراسية وبرامجها الأكاديمية وسعيها إلى تنمية قدرات طالباتها وتنمية مهاراتهن لتتوافق مع متطلبات أسواق العمل، وكذلك تجارب أساتذتها الذين يشكلون بيت خبرة متميز في كل التخصصات يقدم خدماته العلمية لكل القطاعات في المجتمع· وثمنَّ معاليه التعاون بين جامعة زايد ومؤسسة نوفيل العالمية المرموقة والمتخصصة في تكنولوجيا المعلومات والذي ستنعكس آثاره الإيجابية في إضافة خبرات جديدة للأداء التعليمي والأكاديمي''·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©