وقعت هيئة الهلال الأحمر اتفاقية مع منظمة التعاون الإسلامي؛ لتقوم الهيئة بالشراكة مع المنظمة برعاية خمسة آلاف طفل يتيم من ضحايا كارثة تسونامي في إندونيسيا.
وقع الاتفاقية من جانب الهيئة، أمينها العام محمد خليفة القمزي، ومن جانب منظمة التعاون، أمينها العام المساعد للشؤون الإنسانية السفير عطاء المنان بخيت.
وقال محمد خليفة القمزي عقب التوقيع إن “الهلال الأحمر” ستنضم بعد هذه الاتفاقية إلى برنامج شركاء منظمة التعاون الإسلامي لرعاية الأطفال ضحايا تسونامي.
وأوضح أن الجانبين بحثا إقامة شراكة لتوفير شريان الحياة “المياه الصالحة للشرب” لضحايا الجفاف في منطقة القرن الأفريقي التي ألمت بها مؤخراً كارثة طبيعية أودت بحياة الملايين من البشر.
من جانبه، أشاد عطاء المنان بخيت باهتمام سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر، برعاية الأيتام والعمل على الحد من آثار الحرمان والمعاناة الإنسانية التي يتعرضون لها في الأقطار كافة المنضوية تحت مظلة المنظمة وخارجها، كما أشاد باهتمام الهلال الأحمر بمساعدة ضحايا الجفاف في القرن الأفريقي.
وتتخذ منظمة التعاون الإسلامي من مدينة جدة مقراً لها، ويبلغ عدد الدول الأعضاء في المنظمة 57 دولة، بالإضافة إلى دول أخرى بصفة مراقب.
وتعد إندونسيا من المناطق التي تركزت عليها الجهود الإغاثية والإنمائية التي تقدمها المؤسسات الخيرية في الدولة خلال السنوات الماضية، خاصة بعد تعرضها لكارثة زلزال وأمواج تسونامي نهاية عام 2005.
وقدمت “الهلال”، تحديداً، العديد من المساعدات الإنسانية للمتضررين من كارثة “تسونامي”، التي ضربت الساحل الغربي لإقليم سومطرة، بالإضافة إلى مساعدات للأسر التي تم إجلاؤها من قرى عدة بعد ثورة بركان مارابي.
وتضمنت المساعدات، حينها، طروداً من المواد الغذائية للمحتاجين في معظم أنحاء إندونيسيا لتخفيف معاناة الفقراء، خاصة خلال شهر مضان المبارك.
عدد اليوم
