استقبل سعادة اللواء سيف عبد الله الشعفار وكيل وزارة الداخلية في مكتبه صباح أمس سعادة الدكتور عمر عبدي المدير الإقليمي لمنظمة اليونيسيف في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والوفد المرافق له، الذي قدم للسلام على سعادة وكيل الوزارة بمناسبة تسلمه مهام عمله الجديدة كمدير إقليمي للمنظمة في المنطقة·
حضر المقابلة العقيد ناصر العوضي المنهالي مدير إدارة الجنسية والإقامة بأبوظبي، والمقدم محمد خليفة المرر مدير إدارة مكتب سعادة وكيل الوزارة، والسيد محمد منير مستشار اليونيسيف لشؤون التخطيط، والسيد إسماعيل الأزهري إبراهيم منسق البرامج، والسيد عمر شحاته مسؤول العلاقات في اليونيسيف في منطقة الخليج العربي·
وتم خلال المقابلة بحث سبل تعزيز التعاون والتنسيق بين وزارة الداخلية بدولة الإمارات العربية المتحدة ومنظمة اليونيسيف لتنفيذ مشاريع تنموية لضمان رفاهية ومستقبل الأطفال الركبية، والاستفادة من خبرة وتجربة الإمارات في هذا المجال لتعميمها على دول المنطقة· وأشاد الدكتور عمر عبدي بقيادة دولة الإمارات العربية المتحدة ودعمها الدائم لليونيسيف، كما أشاد بتجربة الإمارات في التعامل مع موضوع الأطفال الركبية بروح إنسانية حتى أصبحت هذه التجربة محل إشادة من جميع دول العالم· ووجه الدكتور عمر عبدي الشكر والتقدير إلى الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان وزير الداخلية على جهوده الكبيرة التي بذلها، ومتابعته المستمرة لتنفيذ الإجراءات الخاصة بقضية الأطفال الركبية· وفي ختام المقابلة قدم اللواء سيف الشعفار درع وزارة الداخلية كهدية تذكارية إلى الدكتور عمر عبدي· من جهة أخرى استقبل العقيد نجم عبد الله الحوسني مدير إدارة الشرطة المجتمعية بالقيادة العامة لشرطة أبوظبي في مقر إدارة الشرطة المجتمعية بأبوظبي سعادة الدكتور عمر عبدي المدير الإقليمي لليونيسيف للشرق الأوسط وشمال أفريقيا والوفد المرافق له الذي ضم كلاً من الأستاذ محمد المنير المسؤول عن التخطيط بمكتب اليونيسيف الإقليمي والأستاذ إسماعيل الأزهري منسق برامج اليونيسيف بمنظمة الخليج والأستاذ عمر شهادة مسؤول الدعم لليونيسيف بالخليج العربي والأستاذ شملان الصوالي عضو لجنة تنظيم شؤون العاملين في رياضات الهجن بإمارة دبي· وتناول الاجتماع دعم دولة الإمارات لمشروع أطفال الهجن وذلك بالتمديد حتى ،2009 لتنفيذ المشروع لدعم مشاريع تنموية للأطفال وأسرهم كمنحة مقدمة من دولة الإمارات·
وفي ختام الاجتماع شكر العقيد الحوسني منظمة اليونيسيف على الدعم المقدم من قبلها وعلى موافقتهم بتعيين خبير حماية أطفال أجنبي يعمل مع وزارة الداخلية في كل البرامج،·
عدد اليوم
