دبي (الاتحاد) - افتتح سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، أمس المقر الجديد لشركة “جراندويلد” بمدينة دبي الملاحية.
وتعود ملكية المشروع إلى شركتي أبراج كابيتال والواحة كابيتال بنسب 51% و49% على التوالي، وبلغت التكلفة الاستثمارية للمبنى الجديد نحو 100 مليون درهم.
وقال خميس جمعة بوعميم، رئيس مجلس إدارة الأحواض الجافة العالمية والملاحة العالمية إن المجموعة تعمل الآن على ترويج مدينة دبي الملاحية كوجهة للصناعات البحرية عالميا مشيراً إلى أن طلبات الشركات لإنشاء مستودعات ومصانع في المدينة تتزايد على نحو مطرد.
وأضاف أن مدينة دبي الملاحية من شأنها أن تشهد افتتاح مشروعين كبيرين قبل نهاية العام الجاري ضمن سلسلة مشروعات نجحت المدينة في استقطابها خلال الفترة الأخيرة منها مشروع مختص بالنفط في القطاع البحري، والمشروع الآخر هو مصنع لصناعة السفن في شرق آسيا.
وعلق بوعميم على انضمام شركة جراندويلد لمجتمع الشركات داخل مدينة دبي الملاحية قائلا”إن دعم شركة جراندويلد لتكنولوجيات البناء الأخضر يسهم في إعطاء قوة زخم داعمة للتطورات الصديقة للبيئة على أساس مستدام في المنطقة”.
من جهته، قال جمال العبكي، المدير العام لشركة جراندويلد إن إجمالي حجم أعمال الشركة وصل خلال العام الماضي إلى 100 مليون دولار، متوقعاً أن تصل نسب الإشغال في مصانع جراندويلد بمدينة دبي الملاحية إلى 100% خلال الفترة المقبلة، مع نمو سوق تصنيع وإصلاح وصيانة السفن.
وأفاد بأن الشركة ستنتقل بشكل كامل إلى المقر الجديد في 18 أكتوبر الجاري، مضيفا أن إنشاء المقر الجديد رفع الطاقة الاستيعابية للشركة بنحو 60%، فبعد أن كانت تسلم 12 سفينة سنوياً، أضحت الشركة الآن قادرة على تسليم 25 سفينة بشكل سنوي.
وأكد وجود طلب متزايد على تصنيع السفن بشكل في دول مجلس التعاون الخليجي، لا سيما على السفن التي تختص بقطاع النفط، مثل سفن دعم المنصات النفطية، متوقعاً أن ينمو الطلب على السفن السريعة الخاصة بعمليات التنقيب، وسفن الإمداد والتزويد.
وقال إن الشركة استثمرت خلال العام الماضي 100 مليون درهم لإنشاء التوسعة الحالية بهدف مضاعفة إنتاجها السنوي من السفن.
ويوفر مبنى جراندويلد الجديد الممتد على مساحة 55 ألف متر مربع بنية تحتية حديثة لبناء السفن، حيث يحتوي على 13,5 ألف متر مربع عبارة عن مصنع بناء السفن مُغطَّى ومعزول ذو رافعات عُلوية وفناء مفتوح على مساحة 28 ألف متر مربع، ومكاتب حديثة على مساحة 4 آلاف متر مربع، ومنطقة تخزين على مساحة 5 آلاف متر مربع. وزاد الموقع الجديد الطاقة الإنتاجية للشركة بنسبة 60% والذي يعد مخصصا لبناء السفن الكبرى.
وأضاف العبكي أن المبنى الجديد للشركة تم تصميمه وفقا لأعلى تقنيات ومعايير البناء الصديقة للبيئة وقد حقق “تصنيف LEED GOLD” الذي جعل منه أول بناء لشركة بحرية موافق للبيئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وقال: يعد الانتقال إلى المبنى الجديد حدثا مهما في تاريخ شركة جراندويلد، حيث تلتزم الشركة بعد دخولها مرحلة جديدة من التطوير بتقديم نطاقًا واسعا من السفن عالية المواصفات والجودة إلى عملائها والحفاظ على خدماتها الاستثنائية إلى عملائها الدوليين والإقليميين.
وزاد “يختص قسم بناء السفن بشركة جراندويلد في بناء جميع أنواع السفن من الصلب والألومنيوم. وقد قامت الشركة ببناء العديد من السفن البحرية من بينها قاطرات ASD، وسفن دعم أغراض الغوص والإسناد والصيانة، وسفن الإمداد سريعة التدخُّل (FISV)، وسفن دعم عمليات الاستكشاف النفطية ذات أنظمة دفع هجينة (Hybrid Propulsion)، وقاطرات الدعم المزودة بنظام التمركز الديناميكي من الفئة الثانية DP2.
ويوفر قسم إصلاح السفن خدمات التصليح الرئيسية والترميم والتحويل لجميع أنواع السفن البحرية، حيث تم تجهيز الشركة تماماً، من خلال المرافق الحديثة والقوى العاملة الماهرة الضخمة، للتعامل مع نطاق موسع من إصلاحات السفن وتقديم الخدمات للعملاء الدوليين بدرجة عالية من رضا العملاء.
عدد اليوم
