أبوظبي (الاتحاد) - رفعت شركة الإمارات للألمنيوم “إيمال” طاقتها الإنتاجية بنهاية الشهر الماضي من 750 ألفاً إلى 800 ألف طن من الألمنيوم سنوياً.
وقالت الشركة في بيان صحفي أمس إنها حققت إنجازاً هندسياً جديداً بنهاية الشهر الماضي، ونجحت في رفع التيار الكهربائي الذي تستخدمه لتشغيل خطوط الإنتاج في مصهر الطويلة من 350 كيلو أمبير إلى 380 كيلو أمبير، مما أدى إلى زيادة الطاقة الإنتاجية.
وقد بدأ مشروع تطوير مرافق المصهر لتمكين دفع التيار الإضافي في الخلايا منذ يناير 2011، وانتهى في يوليو 2012 حسب الجدول الزمني المحدد وضمن الميزانية المخصصة.
وشمل المشروع إضافة محولين كهربائيين لكلا خطي الإنتاج لزيادة استطاعة التيار الكهربائي بقدرة 87?5 كيلو أمبير لكل محول.
كما تم تطوير مرونة مصنع الأقطاب لتصنيع أقطاب بأحجام أكبر تتوافق مع زيادة التيار في الخلايا. ومن المقرر أن يصل الإنتاج الإنتاج السنوي للمصهر إلى 1?3 مليون طن عند إنجاز المرحلة الثانية من المشروع بنهاية عام 2014 واعتماد الجيل الجديد من تقنية خلايا الإنتاج DX+ مع إضافة 444 خلية إنتاج جديدة.
وأكد سعيد فاضل المزروعي، رئيس شركة “إيمال” ومديرها التنفيذي أن “إيمال” لا تركن لما تحققه، بل تسعى دائماً إلى التطوير والتحسين في مختلف ميادين العمل لتحافظ على موقعها الطليعي ضمن أفضل منتجي الألمنيوم في العالم وأكثرهم تطوراً.
واعتبر أن الدافع وراء النقلة النوعية التي طبّقها المصهر يتمثل في إحدى أهم قيم العمل التأسيسية لمشروع “إيمال”؛ وهي الاستثمار في الحاضر من أجل المستقبل، خاصةً أن زيادة الاستطاعة الكهربائية في خطوط إنتاج المرحلة الأولى ستعزز موقع مصهر “إيمال” الذي يحظى بثقة كافة عملائه، وتمهّد لجعل المصهر أحد أكبر المواقع المنفردة لصهر الألمنيوم في العالم بمجرد اكتمال أعمال المرحلة الثانية منه.
من جهته، أكد يوسف بستكي، نائب الرئيس للمشاريع، أن نجاح مشروع تطوير المرحلة الأولى أتى نتيجة حتمية لجهود كل أطراف المشروع من الإدارة العليا والمديرين التنفيذيين وفرق العمليات والمشروع والمهندسين العاملين ليحقق إنجازاً آخر ويفعّل التقنية الإماراتية المطوّرة في دوبال برقم قياسي آخر يضاف إلى إنجازات “إيمال” في فترة زمنية قصيرة من عمر المصهر.
عدد اليوم
