أفادت تقارير إخبارية، أن الجراح السابق للرئيس الفنزويلي هوجو تشافيز والذي توقع أن الأخير لن يعيش أكثر من سنتين، قد فر من البلاد خوفاً من بطش مخابرات تشافيز. وقال الطبيب إنه فر من فنزويلا خوفاً على حياته، وإن الأحداث دفعته إلى مغادرة البلاد بعد أن تمكنت مكاتب المخابرات من رصد تصريحاته بشأن صحة الرئيس، طبقاً لما نقلته صحيفة " اليوم السابع" المصرية.
وكان سلفادور نافاريتي الجراح السابق للزعيم الفنزويلي قد أفاد بأن فرص تعافى تشافيز من مرضه ضئيلة للغاية، وأنه لن يستطيع العيش لأكثر من سنتين، معتبراً أن ذلك ليس تشاؤماً منه، وإنما هي توقعاته التي ترجح أن شافيز سيتوفى خلال السنتين القادمتين، لأنه وفقاً للمعلومات الصادرة من عائلته فإن تشافيز يعانى من سرطان الحوض، وهذا ما يجعله يخضع للعلاج الكيميائي.
وعلى الجانب الآخر، خرج تشافيز أول أمس، الخميس، معلناً تعافيه تماماً من مرض السرطان، وأن مرحلة الخطر قد ولت ومضى كل شيء بشكل طيب، متعهداً بالفوز في الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في بلاده العام القادم.
وقد عمل نافاريتي كطبيب معالج لتشافيز من عام 2002 وحتى فترة قريبة، وقد أذيعت تصريحاته في نفس اليوم الذي ذهب فيه شافيز إلى كوبا لإجراء الفحوصات هناك.