الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

مليون شخص منتسب من 86 جنسية في وثيقة الولاء والانتماء

مليون شخص منتسب من 86 جنسية في وثيقة الولاء والانتماء
23 أكتوبر 2011 10:46
في بادرة هي الأولى من نوعها، أطلق عبدالله الشيباني أول وثيقة إلكترونية قائمة على ترسيخ ثقافة الولاء والانتماء للقيادة الرشيدة، هذه الوثيقة التي انطلقت من وحي الرغبة في التعبير عن معاني الوفاء والامتنان والتقدير لعطاء الوطن غير المحدود، لتكون فرصة سانحة لكل من يرغب أن يعبر عن وقفة حب لهذا الوطن، ليدون عبر صفحات هذه الوثيقة الإلكترونية التي سترفع لمقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، في اليوم الوطني الأربعين. الانتماء والولاء مسألة ذات تأثير كبير في المستقبل كونها تدعم تطور الشعوب وترتبط بوجودها واستقرارها النفسي والأمني الاقتصادي والاجتماعي لأنها النواة التي ينطلق منها بناء الفرد وبناء الأسرة والمجتمع والوطن فتشكل حلقات متماسكة لا تنفك عن بعضها البعض، بل تتكامل في منظومة متتابعة لتحقق بها الآمال المنشودة، وتبنى على أساسها مفاهيم العزة والتطور الحضاري في شتى مجالات الحياة سواء في الوجه الحضاري أو في بناء الإنسان. تعبير مميز يرى عبدالله الشيباني رئيس منظومة «الولاء والانتماء» أن الانتماء يمثل تعبيرا عن طبيعة اعتزاز المجتمعات البشرية بأوطانها التي تستمد منها عناصر هويتها وتاريخها وحضارتها وسيادتها وكرامتها، فهي الوفاء والنصرة والتأييد وهو تعبير صادق يطلقه الفرد محاولا أن يقدم ولو الجزء القليل مما منحته له هذه الأرض من أمن وأمان ودعم. ويضيف «كثيرا ما كانت تجتاحني الرغبة في البحث عن شيء مميز وفريد أعبر به عن مدى ما أكنه من حب لتراب هذا الوطن الغالي الذي هو عزتنا وكرامتنا، وأن أقدم فكرة مختلفة تكريما لقيادتنا الرشيدة، وأعتقد أن مفهوم الولاء والانتماء هي أفضل ما يمكن أن يقدمه المرء لوطنه، فكانت الفكرة التي تجلت في ذهني أن أنشأ وثيقة إلكترونية أطلقت عليها وثقية الانتماء والولاء وتضم في طياتها معاني الولاء والارتباط والتأييد هذه الوثيقة التي ستكون فرصة سانحة للمواطنين والمقيمين في الدول، وخارج حدود الوطن أن يعبروا عن تقديرهم واحترمهم لهذا الوطن»، لافتا إلى أن هذه الوثيقة التي سترفع في اليوم الوطني الأربعين لمقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، كتعبير صادق عن الولاء وتجسيد للتلاحم والارتباط والانتماء بكل شبر من تراب هذا الوطن المعطاء. ويضيف الشيباني «أطلقت الوثيقة في 3152011 في قصر الإمارات، وتم الإعلان عنها من منطلق كوننا شركات خاصة عمرانية وعقارية نمثل جزءً من هذا المجتمع لنا حقوق وعلينا واجبات تجاه المجتمع، ودورنا غير بعيد عن القطاعات المجتمعية الأخرى بل نسعى جاهدين أن نتكاتف ونتلاحم لنسهم بدورنا في تنمية المجتمع وتقديم خدمة جليلة لهذا الوطن الذي لم يبخل علينا، وينتظر منا الكثير. ويوضح «هذه المبادرة المتمثلة في وثيقة الولاء والانتماء هي جزء يسير جدا مما منحنا له هذا الوطن المعطاء، حيث أردنا أن نعبر لو بعبارات تترك الأثر الجميل في النفس، وترسخ مفهوم الحب والولاء والانتماء لكل شبر من تراب هذه الأرض». يقول الشيباني «عقدنا العزم أن تكون وثيقة الولاء والانتماء صورة مشرقة وخطوة فاعلة ومعززة لصدق التلاحم الحقيقي بين القيادة والشعب وتلاق حضاري يجسد معاني الحب النابع من القلوب والأفئدة المحبة لوطنها وقيادته النبيلة التي منحت بلا حدود، ولذلك جاءت الوثيقة باتفاق الجميع متناغمة مع أهمية ومكانة الاتحاد في نفوس المواطنين والمقيمين إنها أول وثيقة إلكترونية خالصة ترفع لقيادة حكيمة ضربت أروع الأمثلة في التأكيد على أهمية وقيمة إنسان هذه الأرض، وأول وثيقة في العالم لها روافد تعزز من مسيرة التطور الحضاري، وتؤكد مدى الوفاء والانتماء والولاء، وكلها مفردات تجسد مبادئ كريمة ونبيلة كما تعتبر الوثيقة والتي تعانق فرحة واحتفالات البلاد بذكرى اليوم الوطني الأربعين الذي يعد فخرا لكل مواطن يعيش على تراب هذا الوطن، ورغبة منا في التعبير عن امتناننا لهذا الوطن المعطاء الذي جسدت فيه كل معطيات الحياة الكريمة». ويوضح الشيباني «هناك أربعة روافد رئيسية لهذه الوثيقة؛ الرافد الأول هو الإعلان عن هذه الوثيقة والرغبة في تحقيق أكبر عدد ممكن من المنتسبين لهذه الوثيقة. وأتذكر عندما قمنا بالإعلان عن الوثيقة في قصر الإمارات كان على هامش الإعلان عن هذه المبادرة، منتدى حواري مفتوح من بين الأسئلة التي طرحت علي العدد المتوقع للمنتسبين لهذه الوثيقة، فقلت إنني أسعى أن يصل المسجلين في هذه الوثيقة إلى مليار شخص، وأنا أتحدث بثقة بأنني سأحقق هذا الرقم، وربما يشكك الكثيرون في أن هناك خطأ ما في العدد الذي طرحته نظرا لكون عدد سكان الإمارات بضعة ملايين فكيف يمكن أن يحقق المليار؟!، لكن أنا لدي قناعة أنه هناك مجتمعات خارج إطار مجتمعنا وحدود دولتنا تكن لهذه الدولة الكثير، وأعتقد أنهم لن يترددوا عن التعبير عن حبهم وتقديرهم وإعجابهم بالإمارات التي لربما سمعوا عنها ولمسوا إنجازاتها وازدهارها وإسهاماتها التي وصلت إلى أقصى العالم، وأبسط ما يمكن أن يقدم لها أن تذكر بخير». الموقع الإلكتروني حول الروافد الأخرى للوثيقة، يقول الشيباني «عندما طرحنا الرافد الثاني وهو الموقع الإلكتروني الذي تم تدشينه من قبل المشير عبدالرحمن سوار الذهب، رئيس مجلس أمناء الدعوة الإسلامية، اتضحت الفكرة وبدأت تظهر ملامح الصورة، فكنت متيقن تماما أنني بالفعل ماض في طريقي وفق الخطة المرسومة محاولا أن أحقق الرقم الذي أعلنت تحقيقه. فالموقع الإلكتروني هو www.ourallegiancetokhalifa.com مجاله مفتوح للجميع على الصعيد المحلي والعالمي، ومن خلال زيارتنا لجامعة الشيخ زايد وعرض هذه الوثيقة في الحرم الجامعي كان لها أثر واضح سواء على الطلبة أو الزوار حيث علق السفير الألماني على هذه الخطوة والمبادرة قائلا «نحن ندعم هذه الثقافة والمشروع»، وقام بالتسجيل في الموقع الإلكتروني. ويضيف «نحن نواصل التعريف بهذه الوثيقة وكيف يمكن الانضمام إليها من خلال الزيارات التعريفة التي ننظمها في العديد من الجامعات في مختلف إمارات الدولة، والدوائر والهيئات والمشاركة في التظاهرات الاحتفالية، والمعارض حتى نغطي الإمارات كلها، ولدي عدة خطط لتجاوز الحدود والانطلاق دوليا، من خلال عقد المؤتمرات والتواجد في المحافل الدولية للتعريف بهذه الوثيقة وأهميتها». ويتابع «تلقينا عدة دعوات من بعض الدول لعرض منظومة هذه الوثيقة والتعريف به، فالمجال مفتوح أمام الجميع أن يدلوا بدلوهم، في الموقع الإلكتروني بعد أن يسجل في الموقع بوضع اسمه وجنسيته في الخانة المناسبة، ثم يدون ما يرغب من جمل تعبر عن الولاء والانتماء، وسيحصل كل شخص مشارك على شهادة عضوية من خلال مشاركته في الموقع». يقول الشيباني «حاليا وصل عدد المنتسبين لوثيقة الولاء والانتماء ما يفوق المليون منتسب من 86 جنسية مختلفة، وهذا فخر لنا كمواطنين، حيث نجد من يشاركنا حب هذا والوطن من دول أخرى، سمعوا بهذه الوثيقة فأرادوا أن يشاركونا البهجة»، منوها إلى أن صيت دولة الإمارات وسمعتها وصلت إلى مشارق الأرض ومغاربها. رافدان لاحقا ويؤكد أن هناك رافدين سيتم الكشف عنهما في وقته. فهذه الوثيقة هي رسالة صادقة لكل من سعى إلى رفع شأن هذا الوطن وما يزال يعمل ويواصل عمله، في سبيل النهوض بالوطن، ويضيف «هذا التطور الذي يشهد به كل من وطأ قدمه تراب الوطن، له مؤشر حقيقي أن العيون ساهرة لا تنام، وهناك من يسعى جاهدا أن يحقق الريادة والعلو في مختلف قطاعات المجتمع، حتى وجدنا أن الإمارات أصبحت من الدول التي تنافس أهم البلدان في التطور والتقدم، فيما ما نرى أن هناك دولا عريقة تنهار أمام شعوبها في لحظة، في حين أننا نلمس مدى التكاتف والترابط والتلاحم بين الإمارات السبع. فهذه الدولة هي إنجاز حقيقي وصورة مثالية يحتذى بها، وهذا النموذج المشرف بكل تفاصيله ترك بصمة على خريطة العالم بما قدمته سواء على الصعيد المحلي والعالمي، فالمؤشرات خير دليل على الإنجازات، حتى أصبحت الإمارات تفاجئ العالم بالأفكار المتميز وأضحت محط أنظار وترقب الدول الأخرى». «وثيقة الولاء» في جامعة الشارقة اليوم يشارك اليوم جامعة الشارقة بهيئاتها وشرائحها الأكاديمية والإدارية والفنية والطلابية كافة في التعبير عن الوفاء لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله «، وذلك في ضمن منظومة وثيقة الولاء والوفاء لرئيس الدولة، بمناسبة الذكرى الأربعين لقيام اتحاد دولة الإمارات . وأعرب الأستاذ الدكتور سامي محمود مدير جامعة الشارقة، عن الفخر والاعتزاز لاختيار جامعة الشارقة ضمن المؤسسات الوطنية الكبرى للتعبير عن أهمية هذه المناسبة وقيمتها في الضمائر والنفوس لكل من يعيش على ثرى هذا الوطن الطيب . وتستهل هذه المناسبة بمهرجان خطابي يعقد في تمام الساعة الثانية عشرة في المراكز الثلاثة، يعقده الأستاذ الدكتور سامي محمود مدير الجامعة وعبدالله الشيباني الرئيس التنفيذي للمنظومة وغيرهما، بمركز الأنشطة الطلابية (طالبات)، وآخر يعقده الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي نائب مدير الجامعة للشؤون الأكاديمية بمركز الأنشطة الطلابية (طلاب) أما الحفل الخطابي الثالث فيعقده الأستاذ الدكتور حسام الدين حمدي بمجمع الكليات الطبية والصحية.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©