معظم الأميركيات يُفضلن موانع الحمل قصيرة الأمد

على الرغم من مبادرة الصحة العامة لتوعية النساء بفوائد موانع الحمل طويلة الأمد مثل، اللولب وأدوات منع الحمل التي تُثبت داخل الرحم، فإن غالبية النساء ما زلن يُفضلن طرق منع الحمل المؤقتة وقصيرة الأمد، وذلك حسب دراسة جديدة قُدمت في الاجتماع السنوي للجمعية الأميركية للصحة الإنجابية. وتُظهر الدراسة التي أنجزها باحثون أثناء إعدادهم التقرير الوطني للنمو الأسري أن 90? من النساء البالغات سن الإنجاب يستخدمن موانع الحمل، وأن ثُلُث هذه النسبة من النساء يستخدمن موانع الحمل الدائمة التي تجعل المرأة غير قادرة على الإنجاب بقية حياتها مثل التعقيم، و28? منهن يستخدمن طرق منع هورمونية قصيرة المدى مثل الأقراص والحبوب، بينما لم تتجاوز نسبة من يستعملن الموانع قصيرة المدى من نوع الحواجز المهبلية 15?. أما طرق منع الحمل طويلة المدى مثل اللولب أو الزرع الهورموني، فلا يستخدمها أكثر من 7? من النساء. وقد جُمعت هذه البيانات خلال الفترة 2006-2008. وقال باحثون من الجمعية الأميركية للصحة الإنجابية أثناء اجتماعهم الأخير إن استخدام تقنية تجميد البويضات التي تسمح للنساء بتأجيل موعد الحمل لا تكون بنفس الفعالية المطلوبة نظراً لأن النساء ينتظرن طويلاً قبل إقدامهن على تجميد بويضاتهن. وقد كشفت دراسة أنجزها أطباء متخصصون في الصحة الإنجابية بنيويورك أن أعمار غالبية النساء تكون ما بين منتصف الثلاثينيات إلى نهاية الثلاثينيات عندما يرغبن في تجميد بويضاتهن. لكن نسبة الخصوبة تكون قد بدأت في الانحدار أصلاً في هذا السن، وهو ما يؤثر سلبياً في نجاح تجميد البُويضات. غير أن البيانات التي جمعت منذ 2005 تُظهر أن معدل السن التي يُجمد فيها النساء بُويضاتهن انخفض بسنتين، من 39 سنة إلى 37 سنة. وكشفت دراسة أخرى قُدمت خلال نفس الاجتماع السنوي للجمعية الأميركية للصحة الإنجابية أن معدلات التلقيح باستخدام البُويضات التي تم تجميدها تراجعت لدى النساء عند تقدمهن في العمر. فقد كانت معدلات التلقيح بالبويضات المجمدة تصل إلى 10? لدى النساء الأقل من 30 سنةً، وإلى 4,7? لدى النساء الأكبر من 40 سنةً. عن «لوس أنجلوس تايمز»