الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

جامعة زايد تستضيف حوار الحضارات بين اليابان والعالم الإسلامي مارس المقبل

جامعة زايد تستضيف حوار الحضارات بين اليابان والعالم الإسلامي مارس المقبل
26 يناير 2011 23:29
يناقش عدد من كبار العلماء في العالم الإسلامي واليابان قضايا أكاديمية تهم النهضة في الجانبين وتتعلق بنقل التكنولوجيا اليابانية إلى دول العالم الإسلامي ، وتعزيز التجارب والمبادرات الاقتصادية ، وتوفير فرص عمل للأجيال المقبلة في العالم الإسلامي . يأتي ذلك ضمن فعاليات المؤتمر العلمي الذي يقام 7 مارس المقبل بجامعة زايد في أبوظبي تحت رعاية سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية وبالتعاون مع وزارة الخارجية اليابانية في إطار تعزيز حوار الحضارات . ويأتي مؤتمر الحوار الإسلامي الياباني في دورته التاسعة تحت عنوان “حوار الحضارات بين اليابان والعالم الإسلامي: تنويع البنية الصناعية لخلق فرص عمل للأجيال القادمة”. ونظمت جامعة زايد مؤتمراً صحفياً أمس بحضور الدكتور سليمان الجاسم مدير جامعـة زايد، والسفير وتاتسوو واتانابي سفير اليابان لدى الدولة ، والدكتور نصر عارف مدير معهد دراسات العالم الإسلامي بالجامعة، ونخبة من أعضاء الهيئة الإدارية والتدريسية بالجامعة. وثمن الجاسم رعاية ودعم سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية للدورة التاسعة من الحوار الياباني الإسلامي وحرص سموه المستمر على بناء جسور التواصل والتعاون المشترك مع مختلف حضارات العالم . وأشار د.الجاسم خلال المؤتمر إلى أهمية حوار الحضارات بين اليابان والعالم الإسلامي حيث إنه يمثل أداة مهمة من أدوات التواصل الدبلوماسي والحضاري والثقافي بين الجانبين ، ويهدف المؤتمر لإيجاد القواسم المشتركة ، والوصول لحلول جذرية في قضايا تهم الطرفين ومنها التجارة، والاقتصاد والتبادل الثقافي والتكنولوجي والعلمي . وأكد على تميز هذه الدورة من حوار الحضارات بين اليابان والعالم الإسلامي حيث استطاعت الجامعة أن تخرج هذا الحوار وللمرة الأولى وبعد تسعة جولات من مناقشة قضايا الثقافة والسياسة إلى مناقشة القضايا التكنولوجيا والاقتصاد ، وآليات نقل التقنية اليابانية للعالم الإسلامي ، وبالتقاء الجانبين وحوارهما وتفاعلهما سوف تتحقق فوائد عظيمة لكليهما وللبشرية جمعاء. وقال الجاسم : إن الحوار الإسلامي الياباني انطلق عام 2001 م بمبادرة من يوهي كونو - وزير خارجية اليابان السابق أثناء جولة له بدول الخليج وساند الدعوة وزير خارجية البحرين آنذاك الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، ومن ثم انطلقت هذه المبادرة المشتركة من اليابان والبحرين لتعقد أولى دوراتها في المنامة عام 2002م، ومنذ ذلك الوقت عقدت المبادرة الحوارية 8 دورات في مختلف دول العالم وهي البحرين، إيران، تونس، السعودية، الكويت، واليابان، مشيراً إلى أن الحوار الياباني الإسلامي يستقطب في دورته التاسعة نخبة من خبراء العالم الإسلامي من دول العالم العربي ووسط آسيا وتركيا وماليزيا وإفريقيا وشبه القارة الهندية، بالإضافة إلى المجالس والهيئات الاقتصادية وغرف الصناعة والتجارة ورجال الأعمال بالدولة. وأوضح الدكتور نصر عارف مدير معهد دراسات العالم الإسلامي بالجامعة أن الحوار سيأخذ شكلاً عملياً بعيداً عن القضايا الفلسفية والنمطية ،وسيلتفت إلى ابتكار وتطوير أنماط صناعات جديدة ودراسة الأنماط الحالية لمساعدة العالم الإسلامي ، خاصة وأن اليابان هي الدولة الوحيدة في العالم التي لم تضع قيوداً على نقل التكنولوجيا خارجها بينما تضع دول أخرى قيوداً تصل إلى 15 عاماً قبل السماح بنقل التكنولوجيا خارجها. وأكد السفير وتاتسوو واتانابي سفير اليابان لدى الدولة حرص وزارة الخارجية اليابانية على التعاون مع الجامعة في استضافة الدورة التاسعة من حوار الحضارات بين اليابان والعالم الإسلامي الأمر الذي يتيح للجانبين تحقيق الأهداف المشتركة وتعميق التفاهم وبناء العلاقات على ركائز ملموسة وعميقة.
المصدر: أبوظبى
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©