الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

«أبعاد مضيئة» يقدم صورة «جوجنهايم أبوظبي» المستقبلية

«أبعاد مضيئة» يقدم صورة «جوجنهايم أبوظبي» المستقبلية
5 نوفمبر 2014 00:51
أبوظبي (الاتحاد) افتتح معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، ومعالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان، رئيس مجلس هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، مساء أمس، معرض «أبعاد مضيئة: مختارات من مقتنيات جوجنهايم أبوظبي»، الذي تقيمه «الهيئة» في منارة السعديات على جزيرة السعديات وتستمر فعالياته حتى التاسع عشر من يناير من العام المقبل. وحضر الافتتاح الدكتور زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لشؤون الرئاسة، وجاسم الدرمكي، المدير العام لهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة بالإنابة، وسعيد الهاجري، عضو منتدب، مجلس شركة التطوير والاستثمار السياحي، وريتشارد أرمسترونج، مدير متحف ومؤسسة سولومون آر. جوجنهايم.ومع هذا المعرض يوفر متحف جوجنهايم أبوظبي منصة تفاعلية قيِّمة تساعد في استعراض تاريخ الفن المعاصر والتأمل في حاضره ومستقبله. وتتمثل أهمية المعرض في كونه يعرِّف الزوار على الرؤية الإبداعية للمتحف، ويقدم لهم لمحة حول الأعمال الفنية التي سيحتضنها مستقبلاً ويقدم نافذة للتعرف على رسالته الرامية لتعزيز مفهوم الفن العابر للحدود وتسليط الضوء على موروثات مختلفة من الحداثة وتطور الفكر الثقافي المعاصر في المنطقة. ومن خلال الأعمال الفنية المعروضة وورش العمل والبرامج التعليمية المتنوعة، تهدف هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة إلى تعزيز هذه الرؤية وتقديم منصة لإلهام وتشجيع المواهب الفنية المحلية أيضا.ويقدم المعرض أعمالا تعتبر استثنائية تقدم بدورها تاريخ الفن الحديث من وجهات نظر مختلفة. وقد جاء اختيار ثيمة الضوء للمعرض، لأن هذه الفكرة تمثل إطاراً تنظيمياً للأعمال المعروضة، فضلا عن أن الضوء قد ألهم الفنانين لإنجاز أعاملهم أصلا.ويعتبر «أبعاد مضيئة»، الذي هو صورة موجزة لما سيكون عليه متحف جوجنهايم في المستقبل، أول معرض من نوعه لمتحف جوجنهايم أبوظبي، حيث يشتمل على أعمال لتسعة عشر فناناً عالمياً بدءا من ستينيات القرن الماضي وحتى الوقت الراهن، تركز جميعا على فكرة أساسية واحدة هي «الضوء»، حيث تتناول أقسام المعرض الخمسة الضوء بصوره المتعددة: الضوء الإدراكيّ، والضوء المنعكس، والضوء المطليّ، والضوء المحرّك، والضوء السماويّ. ويعرض قسم الضوء الإدراكيّ أعمالا لخمسة فنانين: «لاري بيل»، «دان فلافين»، «روبرت أروين»، «كيث سنيير»، و»دوجلاس ويلر»، الذين يعتبرون من رواد الحركة الفنية التي تركز في المقام الأول على خلق تجربة حسيّة مستمدة من التفاعل مع الضوء. أما قسم الضوء المنعكس فيعرض أعمال أربعة فنانين: «هاينز ماك»، و»أوتو بيني»، اللذان برزا على الساحة الفنية خلال فترة الستينيات عندما قاما بتأسيس مجموعة «زيرو» بهدف وضع الأسس لحركة فنية جديدة؛ بالإضافة إلى فنانين في منتصف مسيرتهم المهنية، وهما «غادة عامر» و»رشيد قريشي». ويتضمن قسم الضوء المطليّ أعمال الفنانين: «منير شاهرودي فرمان فرمايان»، و»سامية حلبي»، و»شيرازه هوشياري»، و»واي. زي. كامي»، الذين يشتهرون باستخدام الضوء بشكل مفاهيمي في أعمالهم الفنية لتحفيز ملكات التأمل والخيال لدى الناظرين إلى أعمالهم. وبالنسبة لقسم الضوء المحرّك، فهو يعرض أعمال «أنجيلا بولوك»، و»حسن خان» و»رافائيل لوزانو-هيمر»، الذين يشتهرون باستخدام تقنيات متطورة لتحريك الضوء بأشكال مختلفة في أعمالهم الفنية. ويعرض قسم الضوء السماوي أعمالا ثلاثة للفنانين: «بهارتي خير»، و»يايوي كوساما»، و»سونج دونج»، الذين يستخدمون وسائط مختلفة لإنتاج أعمال فنية ترحل بالناظر إلى آفاق لا حدود لها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©