الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

90 قتيلاً سورياً بينهم 43 بانفجار سيارة مفخخة في حماة

90 قتيلاً سورياً بينهم 43 بانفجار سيارة مفخخة في حماة
21 أكتوبر 2013 00:30
دمشق (وكالات)- قتل 90 سورياً بينهم 43 إثر تفجير شاحنة مفخخة عند حاجز المكننة الزراعية للقوات النظامية على طريق سلمية - حماة”، بينهم عناصر من قوات النظام السوري. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن “مصرع ما لا يقل عن 43 شخصاً بينهم 32 مدنياً إضافة إلى 11 من عناصر القوات النظامية، إثر تفجير رجل شاحنة مفخخة عند حاجز المكننة الزراعية للقوات النظامية على طريق سلمية - حماة”، مشيرا إلى أن “العدد مرشح للارتفاع بسبب وجود عشرات الجرحى بعضهم في حالة خطرة”. وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن الانتحاري ينتمي إلى جبهة النصرة، وقد فجر نفسه قبل وصوله إلى الحاجز، ما تسبب بوقوع عدد كبير من الضحايا بين المدنيين، بالإضافة إلى جنود نظاميين. ونقلت وكالة الأنباء السورية “سانا” عن “مصدر مسؤول أن إرهابيا انتحاريا فجر نفسه بشاحنة مفخخة بنحو طن ونصف من المتفجرات على المدخل الشرقي لمدينة حماة باتجاه السلمية ما أدى إلى مقتل 37 سوريا بينهم طفلان وإصابة العشرات”، متوقعة بدورها ارتفاع “عدد الشهداء بسبب إصابة العشرات بجروح خطرة”. وقال المصدر إن التفجير “وقع في منطقة مزدحمة بالسيارات وأثناء مرور شاحنة محملة بأسطوانات غاز منزلي، ما أدى إلى انفجارها إضافة إلى إلحاق أضرار كبيرة بأكثر من عشرين سيارة وبعدد من المحال التجارية والمنازل السكنية”. وبثت قناة “الإخبارية” السورية التابعة للدولة صورا لمكان الانفجار، ظهر فيه دمار هائل امتد على مساحة واسعة. كما ظهرت صور أشلاء بشرية وسيارات وشاحنات متفحمة محملة بالخضار ومنتجات الألبان تتصاعد منها ألسنة النيران. وبدت أعمدة الدخان وهي تتصاعد من أمكنة مختلفة ومتباعدة في مكان التفجير كما انتشرت أكوام الحجارة على الأرض. وأوضحت لقطات عرضها التلفزيون السوري رجال إطفاء يحاولون إخماد حرائق كبيرة وسحب دخان تتصاعد من شاحنات وسيارات محترقة. واندلعت اشتباكات عنيفة بعد الانفجار. وقال مقاتلو المعارضة إنهم سيطروا على نقطة التفتيش الأولى ويقاتلون الآن للسيطرة على الثانية. وتقع نقطتا التفتيش إلى الجنوب الشرقي من العاصمة بين حي المليحة الواقع تحت سيطرة المعارضة وحي جرمانا الواقع تحت سيطرة الحكومة. وقال أحد مقاتلي المعارضة ويدعى نضال عبر سكايب إن نقطتي التفتيش بمثابة قلعة بين قوات المعارضة وموقع دفاعي للقوات الجوية. وقصفت طائرات عسكرية سورية مناطق قريبة تقع تحت سيطرة مقاتلي المعارضة الذين يسيطرون على عدد من الأحياء المحيطة بالعاصمة إلا أنها لم تتمكن بعد من شق طريقها نحو العاصمة جراء الحصار الذي يفرضه الجيش. وقال أطباء في حي المعضمية إلى الغرب من دمشق إن عددا كبيرا من القتلى ناجم عن سوء التغذية. وقال أحد مقاتلي المعارضة في الأحياء الشرقية إن قوات الحكومة أغلقت الممر الرئيسي لدخول الإمدادات الغذائية وغيرها إلى المنطقة منذ يومين. وأضاف طالبا عدم نشر اسمه “كنا ندخل الطعام والطحين (الدقيق) منه (الممر)”. وأحصت لجان التنسيق المحلية في سوريا سقوط 47 قتيلا بينهم ثلاث سيدات وأربعة أطفال، وأشارت إلى مقتل 13 شخصا في دمشق وريفها، و11 في حماة و7 في كل من حلب ودير الزور، و6 في درعا، وقتيلان في حمص وقتيل في القنيطرة. الى ذلك، أفادت مصادر مقربة من “حزب الله” اللبناني أن الحزب يستعد لمعركة فاصلة في القلمون الواقعة بين وادي بردى والحدود اللبنانية السورية ، على أن تكون بأسرع وقت ممكن قبل انعقاد مؤتمر “جنيف 2” . ونقلت صحيفة “الوطن” السعودية أمس عن المصادر، التي لم تسمها، أن الحزب يرصد لهذه المعركة أكثر من 15 ألف مقاتل وأنه يسعى لكي تكون المعركة قصيرة قبل مؤتمر جنيف، على أساس أن موسم الشتاء لن يساعد مقاتلي الثورة السورية في التصدي وسيكون من السهل الانتصار عليهم. ويجري الترويج لمعركة القلمون بدعوى أن إحدى السيارات المفخخة التي تم اكتشافها بالضاحية الجنوبية بلبنان جرى تفخيخها في “القلمون السورية”. ويتخوف أهالي القرى اللبنانية الواقعة على الحدود في البقاع لاسيما بمنطقة عرسال من تفجير حزب الله للمعركة هناك إذ ستكون لها تبعات تزيد من حالة الانقسام ومن اشتعال الأزمات داخل لبنان على خلفية المعارك التي يخوضها حزب الله في سوريا. وبدوره حذر قائد بالجيش الحر، طلب عدم نشر اسمه، حزب الله من الإقدام على هذه الخطوة، مشيرا إلى أن القلمون تضم مقاتلين يزيد عددهم عن مقاتلي “حزب الله” ويستطيعون التصدي لقوات الحزب في حال أقدم على ذلك. كما أكد أن جغرافية القلمون الجبلية تسهل على الثوار التصدي لعشرات الآلاف من مقاتلي حزب الله بأكبر عتاد وقوة لهم مهما كانت.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©