الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

احتدام معارك «كوباني» و«البشمركة» واثقة من طرد «داعش»

احتدام معارك «كوباني» و«البشمركة» واثقة من طرد «داعش»
5 نوفمبر 2014 12:58
عواصم (وكالات) احتدمت المعارك العنيفة في مدينة عين العرب (كوباني) السورية الحدودية مع تركيا بين قوات حماية الشعب الكردية المدعومة من مقاتلي «البشمركة» وتنظيم «داعش» الذي حاول شن هجمات جديدة، لكن دون تحقيق أي تقدم على الأرض. في وقت أطلع المبعوث الرئاسي الخاص للتحالف الدولي الجنرال جون ألن أمس 35 سفيراً من التحالف خلال اجتماع في مقر وزارة الخارجية الأميركية في واشنطن على التقدم المحرز في الحرب على التنظيم وسبل مضاعفة الجهود والعمليات المشتركة ضده. وقال عميد في قوات البشمركة «نحن فقط قوة دعم وإسناد وقمنا لغاية الآن بقصف جيد ومكثف على مواقع داعش في كوباني، وتمت الاستفادة منها من قبل مقاتلي وحدات الشعب التي تدافع عن المدينة في وجه التنظيم»، وأضاف الضابط الذي فضل عدم كشف اسمه «أن عناصر التنظيم يواصلون شن الهجمات، ومنذ وصولنا حاولوا التقدم في شرق ومركز المدينة وحتى في مناطق في غربها، لكن لم يحققوا أي نجاح وتم التصدي لهم وتركوا مجموعة جثث خلفهم والحقنا بهم خسائر كبيرة». وأشار المصدر إلى أن عناصر «البشمركة» في عين العرب شاركوا في العمليات العسكرية ضد «داعش» في اقليم كردستان ومدربون بشكل جيد، مشيرا إلى انه لا يوجد أي فرق بين مسلحي التنظيم الذين تم قتالهم في العراق وبين الموجودين في كوباني، وأن الأسلحة التي يستخدمونها في العراق هي الأسلحة نفسها التي يستخدمونها في كوباني». وأضاف «يوجد لدينا تنسيق جيد مع وحدات الشعب وكذلك الجيش السوري الحر، ونحن الأطراف الثلاثة متواجدون في كوباني ونعمل معا من خلال التنسيق المباشر، ومعنوياتنا عالية جدا ونحن على قناعة باننا سوف نطرد مسلحي داعش من المنطقة». إلى ذلك، اتهمت منظمة «هيومن رايتس ووتش» مقاتلي «داعش» بتعذيب وضرب عشرات الفتيان الذين اختطفهم من كوباني قبل حصار المدينة. وقالت في بيان «إن هؤلاء الفتيان الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و16 عاما كانوا يتعرضون للضرب بأنابيب وأسلاك كهربائية، كما ارغموا على مشاهدة أشرطة فيديو لعمليات قطع رؤوس وهجمات قام بها التنظيم». وأوضح فرد ابراهامز المسؤول عن حقوق الأطفال في المنظمة «منذ بدء الثورة يعاني الأطفال خصوصا من فظاعات الاحتجاز والتعذيب، أولا من جانب حكومة الأسد، والآن من تنظيم داعش». وقالت المنظمة نقلا عن شهادات من مقابلات مع أربعة صبية كانوا ضمن المخطوفين «إن الانتهاكات التي ارتكبت بحق اكثر من 150 طفلا احتجز بعضهم لمدة تصل إلى ستة أشهر ترقى إلى جرائم حرب». ونقلت عن صبي قوله «كانوا يضربوننا بخرطوم أخضر أو كابل سميك بداخله سلك. كانوا يحفظوننا آيات قرآنية ويضربون من يعجز عن الحفظ»، وأضافت «إن من لديهم أفراد من عائلاتهم يقاتلون في صفوف وحدات حماية الشعب واجهوا معاملة سيئة على نحو خاص». من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان «إن داعش أفرج عن 93 من أكراد سوريا كان خطفهم في فبراير حين كانوا في طريقهم من شمال سوريا إلى العراق»، وأضاف «إن التنظيم كان خطف 99 شخصا بتهمة الانتماء لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري، لكن عاد وأفرج عن جميع المحتجزين باستثناء ستة منهم متهمون بالسرقة قال التنظيم إنه سيطبق عليهم الحد ببتر اليد اليمنى». وتابع قائلا «إن نحو 53 من الأكراد الذين أفرج عنهم في بلدة منبج توجهوا إلى تركيا، بينما مكان الأربعين الباقين غير معروف لكن من المعتقد أنهم ما زالوا داخل سوريا».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©