قررت جامعة الإمارات، استخدام تقنية الـ “آي باد” في المواد الأساسية وهي، المجتمع، والفكر الإسلامي واللغتان العربية والإنجليزية، وغيرها لجميع الطلبة، بدءاً من العام الدراسي المقبل، وذلك في إطار برامجها التي تستهدف التوسع في ربط التعليم بالتقنيات الحديثة، بعد نجاح تجربة طلاب المرحلة التأسيسية.
وقال البروفيسور محمد يوسف بني ياس نائب مدير الجامعة ومدير الشؤون الأكاديمية، إن كليات والأقسام بدأت لجامعة في وضع خطة لربط التقنيات الحديثة “آي باد” بالمواد المتخصصة كل حسب التخصص العلمي، على أن يحدد كل قسم التقنية المناسبة التي يريد استخدامها، الأمر الذي سيؤدى إلى اكتمال استخدام التقنيات الحديثة في الجامعة على المستويات كافة.
ولفت إلى أن جامعة الإمارات متميزة من الناحية الأكاديمية، وأن استخدام التقنيات الأكثر تقدماً يهدف إلى تطوير أساليب وطرائق التدريس التي تستخدم في الجامعة، كذلك وسائل التعلم لدى الطلبة، مشيراً إلى أن استخدام للتكنولوجيا المتنقلة يفتح أمام الطالب آفاقاً واسعة للعلم والمعرفة، ويهدف إلى تطوير كل الوسائل التعليمية.
وأوضح، أن برنامج الـ “آي باد” أصبح جزءاً من النقلة التعليمية في الجامعة، حيث كان في السابق التركيز على الناحية النظرية، لكن الآن يتم تطوير قدراتهم العملية، حيث تهتم الجامعة حالياً بالتدريب العملي وإعطاء الطالب فترة أكبر من السابق في مجال التدريب.
وأضاف أن الجامعة تعمل حاليا على إحداث تطوير شامل في الجوانب العملية والعلمية ضمن استراتيجيها، ما يؤدى لترقيتها والمحافظة على مكانتها العلمية المتقدمة، لافتاً إلى أن خريج الجامعة يتم استيعابه سهولة، وهو مطلوب في كثير من المجالات العلمية والعملية.
وأشار إلى أن المشروع الجديد لاستخدام التقنيات الحديثة يأتي في ظل رغبة الجامعة احتلال مواقع أكثر تقدماً وتميزاً، ويستهدف سد الفجوة بين المخرجات التعليمية وسوق العمل، مؤكداً أن الجامعة تسابق الزمن؛ لأن المستقبل لن يكون مع وسائل التعليم التقليدية، وإذا كانت نجحت في السابق، إلا أنها لن يكتب لها الصمود في المستقبل مع تقنيات المستخدمة والمطلوبة في سوق العمل، ما يجعل استخدامها في التعليم ضرورة تعليمية.
عدد اليوم
