دبي (وام) - شهد معالي محمد أحمد المر رئيس المجلس الوطني الاتحادي، مساء أمس الأول، افتتاح ندوة “حروف عربية” في دورتها الثالثة، تحت شعار “عالمية الخط العربي”، التي تنظمها مجلة “حروف عربية” الصادرة عن ندوة الثقافة والعلوم، بالتعاون مع مركز دبي للخط العربي، إحدى مبادرات سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس هيئة الثقافة والفنون، وتستمر إلى 13 أكتوبر الحالي.
وافتتح المر، معرض الفنان الخطاط إسرافيل شيرجى، المقام ضمن فعاليات الندوة، ويضم مجموعة من لوحات الخط العربي بأسلوب خط النستعليق والشكسته، بعدها بدأت فعاليات الندوة بحضور المستشار إبراهيم محمد بوملحة، مستشار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية، وسلطان صقر السويدي رئيس مجلس إدارة الندوة، والكاتب عبدالغفار حسين، وعدد كبير من الشخصيات المهتمة بالفنون والثقافة.
وألقى السويدي كلمة، أشار فيها إلى اعتزاز ندوة الثقافة والعلوم بالاحتفال بانطلاق الدورة الثالثة من ندوة مجلة “حروف عربية”، مشيراً إلى أن المجلة أصبحت عنواناً بارزاً لفن الخط العربي في الإمارات وفي كل بلدان العالم، لافتا إلى انه لا توجد مطبوعة عربية أو غير عربية تحتفي بهذا الفن الخالد الذي أولاه أجدادنا الأوائل ما يستحقه من رعاية واهتمام.
وأضاف، “أن ندوة الثقافة والعلوم دأبت منذ نشأتها قبل ربع قرن على تعزيز العمل الثقافي في الدولة بكافة الوسائل، وتشجيع المبدعين من أبناء الإمارات على دعم مواهبهم والحفاوة بإنجازاتهم، فإذا كان الخط العربي هو فن العربية الأول فأولى بنا أن نعيد له بهاءه المفقود بعد طول هجر ونسيان، ومن هنا نبتت فكرة إصدار مطبوعة صحفية تهتم بشؤون الخط العربي وفنانيه وباحثيه”، منوها بإصدار الندوة مجلة حروف عربية قبل اكثر من عشرة أعوام لتلبي أشواق الخطاطين والباحثين وجمهور القراء في معرفة أسرار هذا الفن وتاريخه وخباياه، وتذوق حلاوته وسحره ومزاياه.
وأشار السويدي إلى أن الندوة الأولى للخط العربي اقيمت عام 2008 تحت عنوان “القدس حروف في القلب”، والثانية أقيمت في سنة 2010 تحت عنوان “الخط العربي والحفاظ على الهوية العربية”، أما دورة هذا العام فقد ارتأينا أن نضع لها عنواناً يوافق ما وصل إليه هذا الفن من حضور دولي، فاختير لها شعار “عالمية الخط العربي”، حيث يشارك في الفعاليات خطاطون وباحثون من الإمارات والسودان وإسبانيا والعراق وإيران الأمر الذي يثري النقاشات والمداخلات من أجل تطوير هذا الفن والصعود به إلى ذرى غير مسبوقة.
عدد اليوم
