الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«أتش بي» تدرس انفصال قطاع أجهزة الكمبيوتر الشخصية

22 أكتوبر 2011 22:14
تدرس شركة هيوليت باكارد “أتش بي” مجدداً مشروع انفصال قطاع أجهزة الكمبيوتر الشخصية عن الشركة الأم نظراً لأن أحدث التحليلات تظهر أن تكاليف القسم قد تفوق أرباحه، وفقاً لمصادر عليمة بهذا الشأن. وتعكف الرئيسة التنفيذية المعينة حديثاً ميج ويتمان على دراسة عدد من المقترحات التي كان الرئيس التنفيذي السابق ليو أبوثيكر قد طرحها بتقسيم أكبر شركة كمبيوتر في العالم إلى شركتين. ولم تتخذ ويتمان أو مجلس إدارة الشركة بعد قراراً نهائياً في هذا الشأن، وقالت ويتمان إنها تأمل في اتخاذ القرار بحلول شهر اكتوبر الجاري. وكانت شركة هيوليت باكارد المتمركزة في مدينة بالو ألتو في كاليفورنيا قد أشارت في أغسطس الماضي إلى أنها تدرس عدداً من البدائل الاستراتيجية لقطاع أجهزة الكمبيوتر بما فيها انفصال القطاع ليصبح شركة مستقلة. غير أن التحليلات الجديدة التي تدرسها ويتمان وغيرها من تنفيذيي الشركة تشير إلى أنه من مصلحة الشركة الإبقاء على هذا القطاع الذي أسهم بما قيمته 40,1 مليار دولار في الإيرادات وملياري دولار في أرباح تشغيل الشركة خلال سنتها المالية السابقة. ويشير التحليل على وجه الخصوص إلى أن انفصال قطاع أجهزة الكمبيوتر الشخصية من شأنه تقليص قدرة هيوليت باكارد الشرائية نظراً لأن الشركة ستفقد اقتصادات كبرى، ومن شأنه أيضاً إعاقة سلسلة توريد الشركة وتقليل هوامش ربح بعض المنتجات. وقال أحد المحللين: “إذا فقدت الشركة القوة الشرائية ومزايا أخرى، فإن انفصال قطاع أجهزة الكمبيوتر الشخصية عن الشركة لن يكون مجدياً”. غير أن بعض تنفيذيي هيوليت باكارد، لا يزال يؤيد عملية الانفصال حسب المصادر نفسها. وقال المتحدث باسم هيوليت باكارد، إن التحليلات تجري الآن، وإن الشركة ستدرس جميع الخيارات، وإن ميج ويتمان ستبني القرار اعتماداً على معلومات. وكان أبو ثيكر الرئيس التنفيذي السابق قد أعلن في شهر أغسطس الماضي عن إمكانية فصل قطاع أجهزة الكمبيوتر الشخصية، وعن بضع مبادرات أخرى. وقال في إحدى المقابلات آنذاك، إن الخيار الافتراضي هو دراسة ما إن كان في مقدور الشركة فصل هذا النشاط لمصلحة المساهمين. تعمل ويتمان ضمن مجلس إدارة شركة هيوليت باكارد منذ شهر يناير وبصفتها عضواً به، كانت قد وافقت على قرار دراسة فصل القطاع. وكانت الشركة تمهد في إعلاناتها لعملية الانفصال هذه. ومن المنتظر أن تشكل عملية الانفصال تحديات للأقسام المتبقية من هيوليت باكارد. وعلى سبيل المثال، ستظل هيوليت باكارد تصنع أجهزة كمبيوتر الخوادم، ولكنها ستفقد على الأرجح ميزة الأسعار التي تنبع من شراء وحدات المعالجة الدقيقة “ميكروبروسيسور” والسواقات الصلبة بالجملة. غير أن بعض تنفيذيي هيوليت باكارد، يعتقد أن فصل قطاع أجهزة الكمبيوتر الشخصية سيزيد هوامش أرباح الشركة، وربما يزيد سعر سهم الشركة الذي فقد 38% من قيمته منذ بداية العام. نقلاً عن: «وول ستريت جورنال»
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©