إبراهيم سليم (أبوظبي)
أكد أحمد شبيب الظاهري المدير العام لمؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية أن الذكرى العاشرة لتولي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" تتميز بكونها مرحلة التمكين، من عمر الدولة، لصالح الشعب، حيث بدأ سموه مرحلته في اليوم الثاني من شهر ديسمبر 2005 بخطاب وجهه إلى أبناء الوطن، أكد خلاله المشاركة الشعبية، في اتخاذ القرار وتطوير عمل المجلس، والذي تمخضت عنه انتخابات 2006، وأعقبها انتخابات أخرى، ونحن بانتظار الثالثة في 2015، ومع مرور الـ10 سنوات الماضية يمكننا أن نرى ونلمس عن قرب التطورات في مختلف المجالات.
وقال: إنه على المستوى الاقتصادي كان هناك اهتمام من سموه بالطاقة المتجددة، وكذلك بالبيئة، حيث تم استضافة مقر الوكالة الدولية "إيرينا"، في أبوظبي، وافتتاح مدينة شمس بالمنطقة الغربية، وحدث تطور في مجال الاستعمالات السلمية للطاقة النووية، وتوفير عناصر جديدة، في الاقتصاد الوطني، في مجالات توفير الطاقة وحماية البيئة.
وأشار الظاهري إلى أنه في مجال البنية التحتية تم تنفيذ العديد من المبادرات بهدف توفير السكن للمواطنين، وكذلك وسائل النقل العام على مستوى الدولة، وأسهم في إنجاز مشاريع كبيرة في البنية التحتية، ومن أبرزها مشروع قطار الاتحاد الذي سيأخذ على عاتقه نقل البضائع محلياً وعلى مستوى دول مجلس التعاون الخليجي.
وأضاف أنه خلال السنوات الماضية تضاعفت الميزانية المخصصة للتعليم ووسائل التعليم، كذلك توفير الضمان الاجتماعي من معاشات وغيره، والتركيز على العناصر الشابة، وإنشاء مؤسسات معنية بالشباب سواء رياضياً أو خلق فرص العمل، مع الحث على التعليم وابتعاث الخريجين لاستكمال تعليمهم.
وأكد أن اهتمامه بالشباب لا ينحصر في منطقة معينة، بل هناك تشجيع للبحث العلمي واستكشاف الفضاء، فأنشأ وكالة للفضاء، ودعم البحث العلمي للوصول إلى المريخ واسكتشافه.
وأضاف الظاهري أن البعد الإنساني لسموه في دعم المحتاجين وهو منهج توارثه عن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، كان له إسهام مشهود فأنشأ وزارة للتنمية والتعاون الدولي، وتم إصدار تقرير سنوي عن المساعدات الخارجية، وحصلت الدولة في عهده على المرتبة الأولى كمقدمة للمساعدات الخارجية بواقع 1.25% من الناتج القومي.
عدد اليوم
