الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

زيدان المدرب.. موهبة أم عاطفة

زيدان المدرب.. موهبة أم عاطفة
5 يناير 2017 23:33
أنور إبراهيم (القاهرة) كانت سنة 2016 هي «عام السعد» على الفرنسي زين الدين زيدان المدير الفني لريال مدريد الإسباني، وقطعت ألسنة «المشككين» في موهبة الرجل كمدرب مثلما كان موهوباً وهو لاعب. وعاش «الساحر الفرنسي» عاماً استثنائياً وغنياً بالبطولات والعواطف والانفعالات الإيجابية. وفي استطلاع للرأي أجرته صحيفة «لوفيجارو» في ملحقها الرياضي «سبورت 24» طرحت سؤالاً مهماً: هل زيدان موهبة تدريبية حقيقية أم مجرد عاطفة سريعة الزوال؟! الذين أجابوا بنعم بلغت نسبتهم 74% من الذين استطلعت أراؤهم إذ رأوا أن زيدان أفضل من سابقه الإسباني رافائيل بينيتيز وبنفس اللاعبين، بينما جاءت نسبة الذين قالوا لا 26% واستند هؤلاء إلى حقيقة أن المدرب الفرنسي سانده فريق متكامل واستثنائي مليء بالنجوم الكبار في مقدمتهم البرتغالي كريستيانو رونالدو، وأنهم هم أصحاب الفضل الأول في نتائج «الملكي» الجيدة. وعلى جانب آخر رصدت الصحيفة 5 تواريخ «حاسمة» بالنسبة إلى زيدان والريال في عام 2016، وقالت إن هذه التواريخ كانت هي «الوقود» الذي أشعل حماسة الفريق الملكي وأظهر شخصيته الحقيقية، وعكست تفوقه المستحق. أول هذه التواريخ يوم 9 يناير 2016 حيث حقق أول فوز له مع «الملكي» بعد توليه القيادة، وفي 9 أبريل الماضي، حين حقق الفوز على فريق فولفسبورج الألماني 3/‏‏صفر بعد أن كان مهزوماً في الذهاب صفر/‏‏ 2، ليصعد إلى دور الثمانية بدوري الأبطال الأوروبي في الموسم الماضي. وشهد يوم 28 مايو فوز الريال في نهائي «الشامبيونزليج» بالاستاد الأوليمبي بروما، بعد شوطين إضافيين وبضربات الترجيح التي حسمها الريال لصالحه 5/‏‏ 3، ليصبح زيدان سابع مدرب يحصل على هذه البطولة لاعباً ومدرباً. ويمثل يوم 10 ديسمبر يوماً تاريخياً لدى زيدان والريال، حيث شهد فوز الفريق على ديبورتيفو لاكورونيا 3/‏‏ 2 في الدوري وترجع أهمية هذه المباراة إلى أنها رفعت رصيد «الميرينجي» إلى 35 مباراة على التوالي بلا هزيمة، وهو رقم قياسي في «البيت الأبيض» حطم به زيدان رقم الهولندي ليو بينهاكر المسجل في عام 1989 «34 مباراة». بعدها بأسبوع فاز الريال بالمباراة النهائية لكأس العالم للأندية على فريق كاشيما أنتلرز الياباني 4/‏‏ 2 ليضيف الريال البطولة الثالثة في عام 2016 مع زيدان بعد بطولتي السوبر الأوروبي والشامبيونزليج. واختتمت «لوفيجارو» تقريرها بقولها: «هكذا انتهت سنة 2016 نهاية سعيدة بالنسبة إلى زيدان مثلما بدأت».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©