الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

31 قتيلاً باشتباك بين «طالبان» الباكستانية وميليشيا مؤيدة للحكومة

31 قتيلاً باشتباك بين «طالبان» الباكستانية وميليشيا مؤيدة للحكومة
27 يناير 2013 12:29
بيشاور، كابول (وكالات) - قتل 31 شخصا على الأقل في اشتباك بين مسلحين من حركة طالبان الباكستانية وآخرين ينتمون لميليشيا مؤيدة للحكومة. حسبما قالت تقارير اخبارية من باكستان. وفي أفغانستان المجاورة، قتل عشرة شرطيين على الأقل، وأُصيب 18 شرطيا بجروح، بتفجير انتحاري في منطقة مأهولة من مدينة قندز. وقال مقاتل ينتمي إلى ميليشيا تسمي نفسها «أنصار الإسلام» المؤيدة للحكومة الباكستانية إن حوالي 300 من مقاتلي طالبان مسلحين بقذائف المورتر وقذائف صاروخية شنوا هجوما خلال الليل في منطقة وادي تيره الواقعة على طريق يصل من أفغانستان الي مدينة بيشاور. وأضاف، إن الميليشيا صدت هجوم طالبان وقتلت 15 وأسرت ثمانية بينما قتل ثلاثة قرويين من بينهم امرأة عجوز وسط النيران المتقاطرة. وقال مقاتل من طالبان إن الجماعة قتلت 13 من أعضاء الميليشيا المؤيدة للحكومة. وفي افغانستان قتل عشرة شرطيين على الأقل، وأُصيب 18 شرطيا بجروح، عندما فجر انتحاري نفسه أمس في منطقة مأهولة من مدينة قندز شمال شرق أفغانستان، كما أفادت مصادر متطابقة. وذكرت الشرطة إن قائد عمليات مكافحة الإرهاب ومدير إدارة النقل في إقليم قندز قتل في هذا الهجوم. وأعلن المتحدث باسم الشرطة الإقليمية سيد سروار حسيني «لدينا عشرة قتلى، بينهم قائد قسم مكافحة الإرهاب الإقليمي، وقائد شرطة المرور، و18 جريحاً هم 13 مدنيا وخمسة شرطيين». أكد عناية الله خالق المتحدث باسم حكومة ولاية قندز هذه الحصيلة. وبحسب سعد مختار الذي يتولى رئاسة قسم الصحة في قندز فإن 19 شخصاً أُصيبوا بجروح، إضافة إلى الشرطيين العشرة القتلى. ولم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن الهجوم الذي يذكر بأسلوب متمردي طالبان الناشطين، خصوصا في جنوب البلاد وشرقها، وأيضاً في الشمال الشرقي، وخصوصا قندز. وفي وقت سابق من أمس فجر انتحاري نفسه على دراجة هوائية في مدينة جزنة على بعد 150 كلم جنوب شرق كابول، ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 13. وأمس الأول، فجر انتحاري آخر سيارته بقافلة للحلف الأطلسي في كابيسا (شمال شرق كابول)، فقتل خمسة مدنيين وجرح 15. ووقع الاعتداء بعد أيام على «هجوم نوعي» في كابول، نفذه انتحاري وعدد من المقاتلين المسلحين. وكان المسلحون الخمسة حاصروا لثماني ساعات مركز شرطة، بعد أن هاجموه، ما أسفر عن مقتل ثلاثة شرطيين. وقبل أقل من أسبوع هاجم ستة انتحاريين مبنى لأجهزة الاستخبارات الأفغانية في كابول، وقتلوا جميعاً، إضافة إلى حارس في جهاز الاستخبارات. وكانت طالبان أعلنت مسؤوليتها عن الاعتداءين في كابول. والعمليات الانتحارية والقنابل اليدوية الصنع هي الأسلوب الأكثر استخداماً من حركة طالبان التي تقاتل حكومة حميد كرزاي التي تدعمها قوات التحالف التابعة لحلف شمال الأطلسي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©