إبراهيم سليم (أبوظبي)
أكد خليفة ناصر السويدي عضو المجلس الوطني الاتحادي أن العلم رمز الشموخ والعلو والانتماء لوطن أعطى أبناءه الكثير، واحترامه فرض، والاحتفاء به احتفاء بوطن وقيادة، وأنه رمز العزة والولاء والانتماء لقيادتنا الرشيدة، وعاشت إماراتنا بعلمها الخفاق تحت قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» ومتعه بموفور الصحة والعافية.
وقال مسلم سالم بن حم عضو المجلس الاستشاري لإمارة ابوظبي إن دعوة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي رعاه الله، أبناء وبنات الإمارات كافة إلى رفع العلم والمشاركة في حملة وطنية وشعبية شاملة ومستمرة احتفالا بـ«يوم العلم»، بالتزامن مع ذكرى تولي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» مقاليد الحكم، تعد تجسيدا حقيقيا للعلاقة الطيبة والفريدة التي تربط الشعب والقيادة والوطن، وهي مناسبة وطنية غالية نرى فيها العلم خفاقاً في سماء إماراتنا العزيزة وطوال أيام العام، ليبقى عنوان وطن وشعب وقصة ولاء وانتماء لدولة الاتحاد ورمزا للهوية الوطنية يروي حكاية شعب وتطور دولة.من جانبه، أكد أحمد الهدابي مدير إدارة المكتبات في وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع أن العلم رمز الوطن الذي أنتمي إليه، وأفتخر به، وهو العزة والرفعة، ورمز الوطنية ورمز الاتحاد ورمز الدولة، وكما رأيته خفاقاً تتسارع النبضات، وتتوارد الذكريات فنرى فيه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وإخوانه من الآباء المؤسسين، والأجداد وشيوخنا الكرام. وأضاف أن العلم هو العزة والرفعة وهو كل شيء، وهذا الوطن تربينا على حبه وكل ما يرمز إليه، وأن الفعاليات التي تتم بهذه المناسبة إنما تجسد الحب والولاء والانتماء للوطن والقيادة، ويؤكد أن دولتنا تسير في الاتجاه الصحيح الذي رسمه الآباء المؤسسون. وشدد على أن «الاحتفال بيوم العلم، يمثل دعوة للمواطنين لحب الوطن والانتماء إلى ترابه، ويغرس ذلك في قلوب الناشئة، ويتربون على ذلك، وتخصيص هذا اليوم للاحتفاء بالعلم يمثل عيداً في حد ذاته لكل إماراتي.
من جانبه، أكد الشاعر كريم معتوق أن هذه الاحتفالية تأتي استجابة للمبادرة التي أطلقها، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، والتي أطلقها عبر الفضاء الاجتماعي واستطاعت أن تلامس جميع أطراف المجتمع فأصبحت مهمة وطنية، عند الطفل والكبير.
كما أكد أحمد شبيب الظاهري المدير العام لمؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية أن الذكرى العاشرة لتولي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» عزيزة على القلب لأن حكم سموه يتميز بأنه مرحلة التمكين، مضيفا أن سموه تولى الحكم في 2 ديسمبر 2005 بخطاب لأبناء الوطن، أكد خلاله المشاركة الشعبية في اتخاذ القرار وتطوير عمل المجلس.
وعلى المستوى الاقتصادي قال الظاهري «اهتم سموه بالبيئة والطاقة المتجددة، فاستضافت أبوظبي مقر الوكالة الدولية «إيرينا»، وافتتحت مدينة شمس بالمنطقة الغربية، إضافة للاستخدام السلمي للطاقة النووية. وتابع أنه في البنية التحتية تم تنفيذ مبادرات لتوفير السكن للمواطنين، علاوة على مشروعات ضخمة أبرزها مشروع قطار الاتحاد.
وتابع «خلال السنوات الماضية تضاعفت أيضا الميزانية المخصصة للتعليم وابتعاث الخريجين، وتشجيع البحث العلمي واستكشاف الفضاء، وأنشأت مؤسسات تعنى بالشباب رياضياً أو لخلق فرص العمل. وأضاف الظاهري أن البعد الإنساني لسموه في دعم المحتاجين منهج توارثه عن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، فأنشأت وزارة للتنمية والتعاون الدولي، وتم إصدار تقرير سنوي عن المساعدات الخارجية، وحصلت الدولة في عهده على المرتبة الأولى.
عدد اليوم
