الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

7 أهداف و10 مزايا لخطة تطوير التعليم 2015-2021

7 أهداف و10 مزايا لخطة تطوير التعليم 2015-2021
5 نوفمبر 2014 01:00
دينا جوني (دبي) أطلق معالي حسين الحمادي وزير التربية والتعليم أمس الأول، الخطة الرسمية المعتمدة لتطوير التعليم في الإمارات 2015-2021، وذلك خلال لقاء جمعه مع رؤساء تحرير بعض الصحف المحلية والصحفيين. واستعرض معاليه خلال اللقاء الذي جرى في ديوان الوزارة بدبي أهداف الخطة التي حددها بـ7، وتم فيها التركيز على تنمية مهارات اللغة العربية، وتطوير الثانوية العامة، وطرح مسارين في صفوف الثانوي عام ومتقدم، وإلحاق الطلبة بالمرحلة الثانوية، بناء على أداء الطالب في الصف التاسع في كلا المسارين. ومن الأهداف أيضاً، الالتحاق المباشر لجميع خريجي الثانوية العامة في الجامعات من دون الحاجة للسنة التحضيرية بحلول العام الدراسي 2018-2019، وإعفاء الطلاب المتفوقين والمتميزين في كلا المسارين من بعض الساعات الدراسية المعتمدة في السنة الأولى في الجامعات والكليات داخل الدولة وخارجها، وكذلك القبول المباشر لطلاب المسار العام في التخصصات القانونية والصحية والهندسة التطبيقية والعلوم التطبيقية والعلوم الإدارية، والعلوم الإنسانية، مع إمكانية القبول في كليات الهندسة والطب والعلوم الطبيعية شريطة التحاقهم بمساقات في السنة الجامعية الأولى، وبالاتفاق مع مؤسسات التعليم العالي، لتأهيلهم للدراسة في هذه الكليات، والقبول المباشر لطلاب المسار المتقدم في كليات الهندسة والطب والعلوم الطبيعية داخل الدولة، وكذلك أفضل الجامعات العالمية خارج الدولة. وتتسم الخطة بـ10 من المزايا العامة، هي الارتكاز على اللغة العربية للحفاظ على مكانتها، وتعزيز الهوية الوطنية، من خلال تطوير مضمون مادة الدراسات الاجتماعية لتشمل جميع الصفوف، وزيادة نصاب مادة اللغة الإنجليزية في كافة الحلقات لتمكين الطلبة من إجادة مهارات اللغة، وبما يتوافق مع متطلبات مؤسسات التعليم العالي. وكذلك زيادة نصاب وإثراء مادة الرياضيات لتحقيق أهداف القيادة في بناء اقتصاد المعرفة، تعليم تكنولوجي متطور يسهم في تحقيق الاستراتيجية الوطنية للابتكار عن طريق التكامل بين المواد، ومراعاة متطلبات الدراسة الجامعية، واحتياجات سوق العمل في الدولة، بالإضافة إلى تعزيز مهارات الطلبة البحثية، والممارسات التطبيقية، وطرح مجموعة من المواد الاختيارية في الحلقة الثالثة ترتبط بمسارات مهنية، ما يمكن الطلبة من تكوين رؤية واضحة لدراستهم الجامعية المستقبلية، واستخدام مادة العلوم الصحية للطالبات، ومادة مهارات الحياة للطلاب، وتطبيق نظام تقويم يتماشى مع الأنظمة التعليمية المشابهة، بما يشجع الطلبة على الالتحاق بالمسار المتقدم. المسار السريعأشار معالي الوزير خلال اللقاء، أنه لا يجوز إلحاق الظلم بالطلبة الملتحقين حالياً في صفوف الثانوية، والذين لن يتمكنوا من اللحاق بكامل الخطة التطويرية للتعليم الثانوي، لذلك، وضعت الوزارة منهجية لتنفيذ المسار السريع من خطة التعليم، بحيث تعطي الطالب بدءاً من العام الدراسي الحالي جرعات تطويرية من كافة القطاعات، من خلال التركيز على عدد من الأولويات. المناهج والتقويمسيتم زيادة عدد أيام التمدرس بتقليل عدد الامتحانات الفصلية للصف الثاني عشر، وتوحيد امتحانات نهاية الفصول الدراسية مركزياً للصفوف من 6 إلى 12 للتعليم العام والخاص المطبق لمنهاج الوزارة. كما سيتم تجريب منهج «حكمة» في 10 مدارس حكومية، والعمل على تهيئة وتدريب الميدان على المناهج والوحدات والمقررات الجديدة، وتنفيذ اختبار تشخيصي لقياس مهارات طلبة الصف 12 في 5 مواد، هي اللغتين العربية والانجليزية، والرياضيات، والفيزياء والكيمياء بهدف بناء برامج إثرائية وعلاجية. كما سيتم تنفيذ اختبار لقياس مهارات معلمي المرحلة الثانوية بهدف رفع كفاياتهم المهنية، وتحسين الأداء حسب التخصص، وتطوير نظام تعليم الكبار وفق مسار أكاديمي وآخر مهني. وسيرتكز قطاع العمليات المدرسية على عدة برامج أساسية، هي برنامج التدريب والتخصص المستمر للمعلمين لمدة 40 ساعة تدريبية، وبرنامج الكشف عن الطلبة الموهوبين والمبدعين والمتفوقين، وتطوير الهياكل المدرسية والمناطق التعليمية، إضافة إلى تطوير رياض الأطفال من خلال قانون خاص بإلزامية المرحلة، وتطوير العمليات التشغيلية لتعليم الكبار والتعليم المستمر من خلال المسارات المهنية والوظيفية والأكاديمية. ويركز المحور الثالث في الخطة التنفيذية للمسار السريع على الأنشطة الطلابية والبيئة المدرسية، وسيتم تنفيذها من خلال تفعيل برامج التطوع للطلاب والمعلمين لبناء مهارات قيادية واجتماعية لدى الطلبة، واستحداث رابطة الخريجين في التعليم العام، وأندية علمية ومهنية وأدبية وفنية تثري مهارات الطالب ومعلوماته، فضلاً عن خلق نواة طلابية من المبدعين في اللغة العربية، وتأسيس لشراكات مجتمعية لتدريب الطلاب في المسارات المهنية المتنوعة، وبناء أبطال متميزين في الألعاب الأولمبية المعتمدة، وتطوير برامج التغذية المدرسية واللياقة البدنية، إضافة إلى بناء أبطال متميزين في العلوم والرياضيات والروبوت. يختص المحور الرابع بالخدمات المساندة، حيث يتم تحديث وتطوير سياسات وإجراءات الموارد البشرية، وتحديث وتطوير الأوصاف الوظيفية، ومشروع التدرج الوظيفي للكادر التعليمي، والتنمية المهنية لموظفي إدارة ووحدات الموارد البشرية بالوزارة، وتعليم الإمارات. ويتركز المحور الخامس، وفقاً للحمادي حول ضمان الجودة، ويتم ذلك من خلال مشروع قانون للتعليم الخاص ولائحته التنفيذية، وتوفير تطبيقات ذكية لذوي الطلبة، مثل تطبيق «مدرستي» واعتماد معايير ترخيص مهنة المعلم، وفق منظومة الهيئة الوطنية للمؤهلات وأجازتها، إضافة إلى توحيد معايير الاعتماد المدرسي للمدارس الحكومية والخاصة في الدولة. منهاج الحادي والثاني عشر يتوزع عناصر المنهاج على والرياضيات والعلوم في المسار العام بنسبة 33 في المئة، واللغة الانجليزية بنسبة 16 في المئة، الإنسانيات 28 في المئة، والتربية البدنية والإرشاد ومهارات الحياة 13 في المئة، والمواد الاختيارية (التربية الأسرية، فنون ابداعية، محاسبة، إدارة أعمال، إسعافات أولية، وتقوية) 10 في المئة. وفي المسار المتقدم، تم تخصيص 51 في المئة للعلوم والرياضيات، و15 في المئة للغة الانجليزية، و21 في المئة للإنسانيات، و13 في المئة للمواد الاختيارية، وبدءاً من الصف العاشر، يبدأ تصنيف الطلبة وفقاً للمسار العام والمسار المتقدم الذي يشترك في بعض العناصر ويختلف في أخرى،إذ ترتفع نسبة حصص الرياضيات والعلوم واللغة الانجليزية، مقابل تخفيض نسبة الحصص التي تركز على الإنسانيات، فالانسانيات تستحوذ على 28 في المئة من عناصر المنهاج في الصف العاشر، واللغة الانجليزية 13 في المئة، والمواد الاختيارية 8 في المئة في كلا المسارين. أما الرياضيات والعلوم، فتبلغ نسبتها 36 في المئة في المسار العام، و38 في المئة في المسار المتقدم، مقابل 15 في المئة للتربية البدنية والصحية ومهارات الحياة والإرشاد وريادة الأعمال في العام، و13 في المئة للمتقدم. المرحلة الانتقالية ويخضع المسار العام لصفوف الحادي عشر أدبي لمرحلة انتقالية بالنسبة للخطة الدراسية تبدأ من العام الدراسي المقبل 2015-2016، فيما تبدأ صفوف الثاني عشر في تطبيق مسارات المرحلة الانتقالية في 2016-2017. وتشتمل تلك المرحلة على حذف مادة علم الاجتماع في الصف الحادي عشر العام، والكيمياء من الثاني عشر العام، وإضافة التربية الوطنية والاقتصاد، ودمج التاريخ والجغرافيا في مادة الدراسات الاجتماعية في الصفين الحادي عشر والثاني عشر العام، ودمج الفيزياء والكيمياء والأحياء في مادة العلوم في الصفين الحادي عشر والثاني عشر العام، وزيادة حصص اللغة الإنجليزية إلى 10 حصص في الحادي عشر والثاني عشر العام، ليبلغ عدد الحصص بشكل عام 39 حصة، كما سيتم إضافة مادة التربية الصحية للطالبات ومهارات الحياة للطلاب. أما بالنسبة لملامح المسار المتقدم في الحادي والثاني عشر، فسيتم إضافة مادة الدراسات الاجتماعية في الصفين الحادي عشر والثاني عشر، وزيادة حصص اللغة الإنجليزية، بواقع 8 حصص للصفين الحادي عشر والثاني عشر، وإضافة مادة التربية الصحية للطالبات ومادة مهارات الحياة للطلاب. وتحتاج المرحلة الانتقالية للخطة الى تنفيذ عدد من الخطوات، أهمها تمكين المعلمين والميدان التربوي لتحقيق متطلبات المرحلة، واستقطاب المزيد من الكفاءات المواطنة المؤهلة، وتطوير جميع المناهج، والإبقاء على التشعيب للصف الثاني عشر، مراعاةً لمصلحة الطلبة في العام الأكاديمي 2015/2016، التخطيط للعمل بنظام المسار العام والمتقدم للصفين العاشر والحادي عشر في العام الأكاديمي 2015/2016. إعادة هيكلة التعليم العام تعتمد خطة إعادة هيكلة التعليم العام على صياغة مخرجات محددة للمواد الأساسية على مدى سنوات الدراسة المدرسية، تقاس بامتحان معيارية موحدة لمتابعة أداء الطلاب. وسيتم اعتماد مجموعة من الامتحانات الدولية المشهود لها عالمياً لقياس الأداء في المواد الأساسية كوسيلة متاحة لتحديد مخرجات ذات مرجعية واضحة أكاديمياً لجهة المعايير والقياس، وذلك كخطوة انتقالية ريثما يتم اعتماد امتحانات قياسية وطنية، وكذلك اعتماد متطلبات مؤسسات التعليم العالي في الدولة وعالمياً كمرجعية لصياغة مخرجات مساري المرحلة الثانوية. اختبارات دولية ووطنيةستعتمد الوزارة اختبارات دولية جديدة يخوض الطلبة من خلالها امتحان الكفاءة الدراسية، منها اختبار«سات» في مواد الرياضيات والكيمياء والفيزياء، وهو يتيح المعدلات المرتفعة فيه التنافس للقبول في الجامعات العريقة والكليات العلمية، بالإضافة إلى امتحان (آي بي) في نفس المواد ولكن تتيح معدلاته المرتفعة تجاوز الطالب لبعض المواد الدراسية المشابهة في المرحلة الجامعية الأولى، كما أنها تكسب الطالب أفضلية القبول في الجامعات. كما سيتم التركيز على الاختبارات الوطنية التي تعتزم الوزارة ضمن خطتها الجديدة تطبيقها على صفوف الثالث والخامس والتاسع والثاني عشر كمرحلة أولى، ليتم تعميمها على كافة الصفوف في المرحلة المقبلة. 20% طلبة امتياز حددت الخطة مخرجات للمرحلة الثانوية وتم تصنيف الطلبة إلى 3 فئات، فئة طلبة المسار، طلبة المسار المتقدم الذي سيضم 40 في المئة من مجمل الطلبة، وفي الفئة الثالثة، سيتم اختيار 20 في المئة من طلبة المسار المتقدم لإدراجهم في فئة المتميزين، وسيتم تقسيم الطلبة وفق معدلاتهم في امتحانات «الآيلتس» أو الاختبارات الوطنية. خطة تطوير المناهج وتولى خطة الوزارة 2015-2021 اهتماما بالغا بتطوير المناهج الدراسية وفق برنامج زمني لتغطية كافة المناهج، حيث سيتم تطوير مناهج الصفوف (1-4-7-10) في العام 2014-2015 ليتم تطبيقها في العام الدراسي 2015-2016. وسيتم الوقوف على تطوير الصفوف (2-5-8-11) العام الدراسي المقبل ليدرس خلال عام 2016-2017. كما سيتم تشكيل لجنه لتطوير مناهج الصفوف (3-6-9-12) خلال العام الدراسي 2016-2017، لتدريسها في 2018-2019، علما أن الوزارة تضع في اعتبارها تحديث المناهج بشكل مستمر لتتلاءم مع ما يطرأ من متغيرات حياتية الى جانب متغيرات سوق العمل. 100 درجة للسلوك الطلابي كادر1//100 درجة للسلوك الطلابي لفت وزير التربية والتعليم إلى أن الوزارة وضعت خطة لتعزيز انتظام الطلبة في المدارس، تتمثل في تطوير لائحة الانضباط السلوكي للطلبة بالمجتمع المدرسي، من خلال متابعة المدارس والطلبة متكرري الغياب ببرامج إرشادية وتحفيزية من قبل لجنة مدرسية تشكل لهذا الغرض. وستتم إضافة 100 درجة للسلوك التربوي في بطاقات تقييم أداء الطلبة واحتسابها من المجموع العام للدرجات في جميع المراحل الدراسية،. كما سيتم حسم درجة السلوك حسب لائحة السلوك المطورة كإجراء بحق الطلبة المتغيبين بدون عذر مقبول، مع التشديد في حال الغياب قبل أو بعد الإجازات الرسمية. فيما سيتم عمل الاختبارات القصيرة قبل وبعد الإجازات الطويلة، إضافة إلى تفعيل خاصية رصد الغياب والحضور للطلبة والمعلمين يومياً من خلال النظام الإلكتروني «SIS». لفت وزير التربية والتعليم إلى أن الوزارة وضعت خطة لتعزيز انتظام الطلبة في المدارس، تتمثل في تطوير لائحة الانضباط السلوكي للطلبة بالمجتمع المدرسي، من خلال متابعة المدارس والطلبة متكرري الغياب ببرامج إرشادية وتحفيزية من قبل لجنة مدرسية تشكل لهذا الغرض. وسيتم إضافة 100 درجة للسلوك التربوي في بطاقات تقييم أداء الطلبة واحتسابها من المجموع العام للدرجات في جميع المراحل الدراسية،. كما سيتم حسم درجة السلوك حسب لائحة السلوك المطورة كإجراء بحق الطلبة المتغيبين بدون عذر مقبول، مع التشديد في حال الغياب قبل أو بعد الإجازات الرسمية. فيما سيتم عمل الاختبارات القصيرة قبل وبعد الإجازات الطويلة، إضافة إلى تفعيل خاصية رصد الغياب والحضور للطلبة والمعلمين يومياً من خلال النظام الإلكتروني «SIS». إجازة موحّدة وفقاً لخطة الوزارة جار العمل على توحيد إجازات الطلبة في مدارس التعليم العام والخاص، بالتنسيق مع مؤسسات التعليم العالي، بحيث تحدد فترة الإجازة الدراسية بين الفصلين للطلبة والهيئات التدريسية والفنية لتصبح مدة إجازة الفصل الدراسي الأول أربعة أسابيع للطلبة وثلاثة أسابيع للهيئات التدريسية والفنية، وتصبح مدة إجازة الفصل الدراسي الثاني أسبوعين للطلبة وأسبوعا واحدا للهيئات التدريسية والفنية، وذلك بهدف تفرغ الهيئة التعليمية والإدارية للتنمية المهنية لانعكاس اثره على جودة التعليم، وضمان توجيه جهد الهيئات التدريسية في أيام التدريس نحو تطوير مهارات تعلم الطلبة، ومنح الطلبة فترة كافية لتجديد النشاط واستعادة الحيوية خلال فترة الشتاء للعودة لمقاعد الدراسة. وفيما يتعلق بالإجازات السنوية لأعضاء الهيئات الإدارية في المدارس، يتم تعديلها حسب احتياجات طبيعة العمل.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©