عبدالغفار: «اليد» خيبت الآمال وتوقعنا تعثر «الطائرة»

أكد سعيد عبدالغفار الأمين العام للجنة الأولمبية الوطنية مدير بعثتنا المشاركة في دورة الألعاب الخليجية، والتي انتهت أمس في البحرين، “أن الحصيلة العامة لرياضينا في الدورة تعتبر جيدة قياساً ببرامج الإعداد التي تم تنفيذها، وبالهدف العام من المشاركة في الدورة التي نستعد من خلالها لدورة الألعاب العربية ديسمبر المقبل في قطر”. وأضاف: “اللجنة الأولمبية ستجري تقييماً عاماً للمنتخبات التي مثلت الدولة في “بحرين 11” على ضوء تقييم اللجنة الفنية وتقارير الاتحادات التي شاركت في الدورة”، وأعرب عبدالغفار عن حزنه لتحقيق بعض منتخباتنا نتائج مخيبة للآمال في الدورة الخليجية، وفي مقدمتها منتخب اليد، الذي لم يحقق أي فوز في مبارياته الخمس في الدورة، ووضح على أداء اللاعبين عدم الإعداد الجيد لغياب اللياقة البدنية والتركيز دائماً في الشوط الثاني رغم الأداء المتميز في الشوط الأول للمباريات التي خاضوها، أما نتائج منتخب الطائرة فهي متوقعة قبل الدورة بناء على نتائج سابقة قريبة. وأشاد الأمين العام للجنة الأولمبية الوطنية، ببقية الألعاب التي مثلت الإمارات في الدورة، وقال: “كرة الطاولة للسيدات حصلت على برونزية الفرق في أول مشاركة رسمية للمنتخب، وهو ما يدعو للتفاؤل بمستقبل اللعبة في الدولة، وأيضاً كرة السلة التي جاءت نتائج مبارياتها أكثر من رائعة واستحقت الفضة وكانت تستحق الذهب، وهناك منتخب كرة القدم الذي وصل إلى البحرين بهدف الاحتكاك فقط، لكنه وصل لأن يكون ضمن الأربعة الكبار في الدورة رغم أن لاعبيه من الناشئين مواليد عام 1993/1994، ويلعبون أمام منتخبات مطعمة بأغلب لاعبي الصف الأول مثل البحرين والكويت”. واختتم عبدالغفار قائلاً:”احتلال الإمارات للمركز الرابع في الترتيب العام للدول المشاركة في الدورة إنجاز طيب ومميز في ظل حجم مشاركاتنا وعدد رياضينا بالدولة قياساً بالدول الأخرى المشاركة، وتألق منتخبات السباحة والبولينج وألعاب القوى والدراجات كان وراء ما تحقق بما حصدته من ميداليات في مسابقاتها بالدورة”.