بغداد (الاتحاد) - نفت الحكومة العراقية أمس وصول قوات أميركية خاصة يقدر عددها بالآلاف إلى العراق لمساعدة قوات الأمن في مواجهة الجماعات المسلحة. في حين قتل سبعة أشخاص بينهم قاضي أحوال شخصية بهجمات متفرقة في العراق.
وقال المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ، إن العراق لم يستقبل بأي شكل من الأشكال قوات أميركية، وهذه الأنباء غير صحيحة”. وأضاف أن وجود أي قوات أميركية على الأراضي العراقية بعد الانسحاب الأميركي يحتاج لغطاء تشريعي وقانوني في الولايات المتحدة وكذلك في العراق، مؤكداً أن بغداد لم تطلب من واشنطن إرسال أي قوات.
واتخذ مجلس الوزراء العراقي قراراً الأسبوع الماضي بإلغاء أو عدم تمديد أي وجود لقواعد أو قوات أجنبية على الأراضي العراقية. وكانت مجلة “ذي نيشن” الأميركية نشرت تقريراً حول وصول قوات أميركية خاصة إلى العراق في مهمة لمكافحة الإرهاب.
من جانب آخر، كشف مصدر عراقي مطلع عن زيارة مسؤول أميركي رفيع المستوى العراق نهاية أكتوبر الجاري أو مطلع الشهر المقبل، مؤكداً أن الزيارة تتضمن جدول أعمال “حافل” على رأسه التطورات في سوريا.
وقال المصدر الذي طلب عدم الإشارة، إن “مسؤولاً أميركياً رفيع المستوى سيزور العراق نهاية الشهر الجاري أو مطلع الشهر المقبل لمناقشة العديد من الأمور المهمة، وعلى رأسها القضية السورية”.
وأردف المصدر أن “الولايات المتحدة الأميركية لديها معلومات حول عدد من الأمور سيتم مناقشتها بين الطرفين، منها وجود عقود تخص تصدير العراق للنفط الخام إلى سوريا، إلى جانب سماح العراق بعبور المساعدات إلى النظام السوري من إيران عبره”.
وأكد أن “المسؤول الأميركي سيعمل على حث العراق على إنزال جميع الطائرات الإيرانية التي تمر عبره لتفتيشها”. وزاد أن المسؤول الأميركي سيعرض خلال زيارته مجموعة من المعلومات والوثائق السرية التي تؤكد مرور طائرات إيرانية عبر العراق تحمل أسلحة إلى سوريا.
أمنيا قتل قاضي الأحوال الشخصية عباس العبادي أمام منزله بأسلحة رشاشة في حي العربي شمال الموصل بمحافظة نينوى. كما قتل في تلعفر شمال الموصل، اثنان من أعضاء حزب الاتحاد الكردستاني بانفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة على جانب الطريق.
وفي المسيب بمحافظة بابل اغتال مسلحون مجهولون أحد أفراد حماية عضو البرلمان العراقي علي العلاق بعدما “نصبوا له نقطة سيطرة وهمية في منطقة أولاد مسلم”.
كما قتل مسلحون مجهولون سائق العميد في وزارة الداخلية شاكر محمود في هجوم استهدف سيارتهما في شارع القناة شرق بغداد، ولم يصب العميد بأذى، فيما قتل أحد أفراد حماية النائب العلاق، إضافة إلى مقتل شخص وإصابة آخر في شارع القناة.
عدد اليوم
