سامي عبدالرؤوف (دبي) - تحول وزارة الشؤون الاجتماعية، 15 خدمة تقدمها للجمهور، إلى خدمات ذكية قبل نهاية العام الجاري، لتكون الدفعة الأولى من خطة تحويل خدماتها إلى ذكية، بحسب معالي مريم الرومي وزيرة الشؤون الاجتماعية.
وقالت الرومي، في تصريحات صحفية أمس خلال زيارتها للعديد من أجنحة الجهات الحكومية المشاركة في معرض «جيتكس»: إن «الخدمات التي تتحول حاليا إلى ذكية تقدم للعديد من الفئات منها لمعاقين وللأسر المنتجة والطفل والأسرة وجمعيات ذات النفع العام، والجمعيات التعاونية والمساعدات الاجتماعية وخدمات المتعاملين».
ولفتت الرومي، إلى أن الخدمات التي تقدم ستتحول إلى خدمات ذكية تشمل إصدار بطاقة معاق جديدة، وإصدار بدل تالف أو فاقد لها، وتجديد بطاقة معاق وترخيص وتجديد مركز معاقين خاص. كما تتضمن إشهار جمعية تعاونية جديدة أو جمعية ذات نفع عام، وبالنسبة للأسر المنتجة يتم إصدار بطاقة عضوية لأسرة منتجة، وإضافة منتج واستعراض منتجات الأسر المنتجة.
وأما بالنسبة للطفل فيتم ترخيص حضانة جديدة، وتجديد الحضانة، وتشمل الخدمات الخاصة بالأسرة ترخيص مكتب استشارات أسرية، وتجديد رخصة مكتب استشارات أسرية، وتعديل نشاط لمكتب استشارات أسرية، وطلب استشارة أسرية. وقالت الرومي: الوزارة ستضيف ثلاث خدمات ذكية جديدة بحلول عام 2014، ليكون إجمالي الخدمات الذكية 50% من إجمالي 36 خدمة تقدمها الوزارة لمختلف فئات المتعاملين معها». وأشارت إلى أن الوزارة رأت تأخير تحويل خدمات الضمان الاجتماعي وبعض الخدمات الأخرى إلى العام 2015، لطبيعة الجمهور المستفيد من خدمات الضمان الاجتماعي، حيث سيتم تطبيق برامج سهلة وميسرة يستطيعون من خلالها الاستفادة منها. وتضم خدمات المساعدات الاجتماعية تسجيل مساعدة اجتماعية وإغاثة، وطلب تعديل بيانات المساعدة الاجتماعية، واستعلام عن قيمة المساعدة الاجتماعية، والتسجيل في المساعدة الاجتماعية، وتمديد المساعدة الاجتماعية المؤقتة، والتذكير بانتهاء صلاحية المساعدة الاجتماعية، وإصدار بدل تالف أو فاقد، وغيرها من الخدمات الأخرى.
وعن زيارتها لمعرض جيتكس، ذكرت الرومي، أنها زارت العديدة من أجنحة الجهات الحكومية المشاركة للاطلاع على تجاربها والاستفادة من إمكانياتها في هذا الجانب، مشيرة إلى وجود زيادة في نسبة مشاركة الحكومة في المعرض بنحو 25%. وأشارت إلى أن هذه الدورة من المعرض تتميز بالتنافس بين الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية في التحول للخدمات الذكية بعد أن كان معروف أن الجهات المحلية أكثر تقدما في هذا الجانب. وقالت وزيرة الشؤون الاجتماعية «الجهات الحكومية بدأت تنافس القطاع الخاص في تقنية المعلومات، وهذا يعود إلى المبادرتين التي أطلقهما صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، سواء الحكومة الذكية أو تحويل دبي إلى مدينة ذكية.
وأضافت « لن يتوقف هذا الزخم من التطور في العمل الحكومي في ظل إنجازات هائلة وغير مسبوقة، فالأهداف متجددة دائماً والاستراتيجيات داعمة للحاضر ومتأهبة للمستقبل». وأشارت الرومي، إلى أن دولة الإمارات تعتبر نموذجا متفردا وناجحا بكل المقاييس فهي تقفز نحو التقدم والعلو بخطوات واسعة ومدروسة، وممهدة لمستقبلٍ واعد ومتجاوب مع كل المتطلبات والمستجدات. ونوهت بحصول دولة الإمارات على المركز الأول في مجال الكفاءة الحكومية، والمركز الأول في مجال الترابط المجتمعي وكذلك في القيم والسلوكيات. وقال: «نجحت دولة الإمارات في تكريس مفهوم عصري لحكومة إلكترونية مبدعة، واليوم ننطلق نحو حكومة توفر خدماتها عبر الهاتف المحمول». وأضافت: « هذا عمل على تحفيز وتشجيع الجهات الحكومية في دولة الإمارات لتقديم حلول إبداعية مبتكرة في مجال تطبيقات الهواتف والأجهزة المحمولة والرسائل النصية، وبما يضمن الحصول على الخدمات الحكومية على مدار الساعة بإجراءات سهلة ومبسطة».
عدد اليوم
