كليات التقنية العليا بالعين تنجز تطوير مختبراتها

افتتحت كليات التقنية العليا بالعين، في كلية الطلاب مؤخراً، أحدث مختبرات الهندسة الميكانيكية والكهربائية، التي تعد فريدة من نوعها في منطقة الشرق الأوسط، وذلك في إطار مشاريعها لتطوير المنشآت التعليمية ووسائل التعلم المتاحة لطلابها وطالباتها كلية التقنية العليا للطلاب. وأكد تيم سميث مدير الكليات في العين، أن تقنيات التدريس المتوافرة في هذه المختبرات الحديثة، ستتيح للطلاب محاكاة تجارب الهندسة الميكانيكية والكهربائية، والاطلاع على ما يتطلبه العمل في أي بيئة هندسية وما يمكن أن يواجهه خريجو الكلية من مشاكل تقنية في الأماكن التي سيلتحقون بالعمل فيها بعد التخرج، وبالتالي التدرب على إيجاد حلول لها تحت إشراف أساتذة جامعيين مؤهلين أكاديمياً وأصحاب خبرة في مجال العمل الهندسي. وأضاف أن نموذج محرك الطائرة النفاث هو أحد الأمثلة على تطور مختبرات كلية الطلاب بالعين، مشيراً إلى أن كلية تقنية الطالبات افتتحت قاعة التدريس النموذجية في قسم التربية، التي تم إنشاؤها وتجهيزها بأدوات وتقنيات التدريس وتزويدها بألعاب الأطفال، بحيث تتمكن طالبات تخصص التربية من التدرب فيها على تعليم وتدريس الأطفال في مرحلة ما قبل الابتدائي، وذلك ضمن بيئة تعليمية تحاكي بيئة التدريس الفعلية في أي قاعة صف في المدارس. ونوه إلى تهيئة هذه القاعة لتستضيف أطفال مدارس منطقة العين التعليمية، الذين يزورون قسم التربية في الكلية ليستمتعوا بحصص التعلم بشكل أسبوعي، حيث تشرف على أداء هذه الحصص طالبات السنة الأخيرة في تخصص التربية بالكلية. وقال إن كلية تقنية العين للطالبات تضم أكثر من 1700 طالبة، في حين يدرس في كلية الطلاب أكثر من 700 طالب، حيث تتيح الكليات لطلابها وطالباتها الحصول على درجة البكالوريوس في عدد من التخصصات، منها التربية وإدارة الأعمال وتقنية المعلومات والتصميم الداخلي والهندسة الكهربائية والميكانيكية للطالبات، والهندسة الميكانيكية والكهربائية وهندسة شبكات الكمبيوتر وإدارة الأعمال للطلاب، مشيراً إلى أن كليات التقنية العليا، كانت قد طرحت في العام الدراسي الماضي برنامجي الماجستير في إدارة الأعمال والماجستير في تقنية المعلومات، اللذين شهدا إقبالا كبيرا من جانب خريجي البكالوريوس في كليات التقنية العليا بالعين. وقد اشاد الطلبة والطالبات بالخدمات التعليمية المتطورة التي تقدمها الكليات، لطلابها وطالباتها لتوفير البيئة التعليمية النموذجية لهم في التخصصات كافة.