الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

أصحاب مزارع أم القيوين يطلبون مزيداً من الدعم

23 أكتوبر 2011 10:10
طالب عدد من أصحاب المزارع في أم القيوين الجهات المعنية في الدولة بمزيد من الدعم للقطاع الزراعي، وتوفير معدات زراعية وآلات حرث للأرض، وأسمدة، بأسعار مناسبة، من أجل تشجيع المواطنين على زيادة المحصول الزراعي المحلي. ويبلغ عدد الأراضي الزراعية في أم القيوين 600 مزرعة تقريباً، موزعة على مناطق كابر، والنبغة، وفلج المعلا (فلج الشيخ – طوي سيف). وأكد المواطن أحمد عبدالله صاحب مزرعة في أم القيوين، أن قلة الدعم للقطاع الزراعي أدت إلى عزوف معظم المواطنين عن زيادة الإنتاج الغذائي المحلي، والاكتفاء بتوفير الكمية التي تحتاجها الأسر فقط. وأشار إلى أن وزارة البيئة والمياه توقفت منذ فترة طويلة عن توفير الدعم لبعض الأدوات الضرورية والمواد المستخدمة في الزراعة، مما زاد من الأعباء المادية على صاحب المزرعة، مشيراً إلى أنه ينفق 25 ألف درهم سنوياً على المزرعة، وفي المقابل لا يحصل على ربح. ولفت إلى أن أسعار معدات وأدوات الزراعة مرتفعة في ظل عدم وجود أسواق لتسويق المنتجات الزراعية المحلية لمساعدة المزارع على تغطية النفقات. وقال المواطن عبدالله سعيد صاحب مزرعة في أم القيوين، إن عدم وجود دعم لتسويق منتجات المزارعين المواطنين، يزيد من الأعباء المادية التي يتحملها المزارع، لافتاً إلى أن السنوات الماضية شهدت تراجعاً في الخدمات المقدمة للمزارعين من الجهات المعنية، ما أدى إلى عزوف معظمهم عن زيادة الإنتاج الزراعي المحلي. وأشار إلى أن وزارة البيئة والمياه توفر حالياً البيوت البلاستيكية لزراعة الخضراوات الموسمية بسعر مخفض، إلا أن التسليم يتأخر كثيراً، مما يضطر المزارع إلى شرائه من منافذ البيع الأخرى، مشيراً إلى أن الوزارة توفر الأسمدة العضوية بنصف القيمة وتقدم بعض الإرشادات والنصائح للمزارعين. وطالب المواطن خالد عبيد صاحب مزرعة في أم القيوين، الجهات المعنية في الدولة بزيادة الدعم للمزارعين، وتقديم الاحتياجات الخاصة بزراعة الخضراوات والفواكه لهم، وتسويقها في الأسواق المحلية، وذلك بهدف تشجيع المواطنين على الاستثمار في الثروة الزراعية، وإيجاد بدائل للمنتجات المستوردة من الخارج. وأشار إلى أنه على الرغم من إنفاقه مبالغ كبيرة سنوياً على المزرعة لإنتاج خضراوات وفواكه لعرضها في السوق المحلي، إلا أن الإنتاج يبقى قليلاً جداً، نظراً لعدم توافر الدعم الكافي لمضاعفة المحصول وزيادة المساحة الزراعية التي تمكنه من تغطية الخسائر.
المصدر: أم القيوين
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©