الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

قمة الاقتصاد الإسلامي بدبي تستقطب خبراء عالميين

21 أكتوبر 2013 22:04
دبي (الاتحاد) - تشهد القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي التي تنظمها غرفة تجارة وصناعة دبي، بالتعاون مع “تومسون رويترز”، مشاركة نخبة من الرواد والقادة العالميين من المجالين الحكومي والخاص. وتقام القمة بدبي خلال الفترة من 25- 26 نوفمبر المقبل تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وتأتي في سياق مبادرة “دبي: عاصمة الاقتصاد الإسلامي”، والتي أطلقها صاحب السمو في أوائل العام الحالي. وترتكز استراتيجية دبي :عاصمة للاقتصاد الإسلامي على سبعة توجهات رئيسة و46 مبادرة منفصلة.ويترأس معالي سلطان سعيد المنصوري، وزير الاقتصاد جلسة خلال القمة تضم مجموعة من الوزراء الدوليين، وتناقش الدور الذي سيلعبه الاقتصاد الإسلامي في تطور الاقتصاد العالمي المتغير. كما توفر هذه الجلسة الفرصة أمام الحضور كي يتعرفوا على رواد الاقتصاد الإسلامي وعلى رؤيتهم الخاصة بالقطاع، إلى جانب الأولويات الرئيسة التي من شأنها الإسهام في رسم ملامح تطور العالم الإسلامي.وقال المنصوري: “تمتلك دولة الإمارات العربية المتحدة الإمكانيات اللازمة للعب دور رائد في تنمية وتطوير الاقتصاد الإسلامي العالمي، وينصب تركيز صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، على ضمان تحقيق ذلك، وسيتطلب هذا الأمر العمل بشكل وثيق مع نظرائنا في العالم الإسلامي، وأتطلع قدماً للتحاور معهم خلال القمة”. ومن جانبه، أكد عبدالرحمن سيف الغرير، رئيس مجلس إدارة غرفة دبي، عضو اللجنة العليا لتطوير الاقتصاد الإسلامي الذي سيلقي كلمة الافتتاح في القمة، أهمية القمة كمنصة مثالية لتبادل الخبرات والمعرفة حول مختلف قطاعات الاقتصاد الإسلامي، معتبراً أن إمارة دبي قادرة على جمع أبرز الشخصيات الاقتصادية الإسلامية العالمية لمناقشة الفرص والتحديات وإيجاد الحلول الملائمة لاعتماد الاقتصاد الإسلامي كنموذج اقتصادي رائد للمستقبل. وأضاف : “ إن مشاركة شخصياتٍ اقتصادية إسلامية مرموقة سيثري القمة ويعطيها أبعاداً تعزز من مكانة دبي كعاصمة للاقتصاد الإسلامي، وتقربنا أكثر من أهدافنا الاستراتيجية بأن نكون الرقم واحد بإذن الله تعالى في الاقتصاد الإسلامي قريباً”. وينضم إلى جلسة النقاش هذه الدكتور مارك موبيوس، عضو مجلس الإدارة التنفيذي لمجموعة “تيمبلتون ايمرجينج ماركتس”، وقال: “دخل العالم المتقدم مرحلة مستدامة من الركود الاقتصادي، وقد بات دور الأسواق الحدودية والناشئة في تشكيل مستقبل العالم يزداد أهمية مع الوقت، وستلعب الاقتصاديات الإسلامية دوراً مهماً في هذا النموذج الجديد للاقتصادي العالمي، ولا يمكننا تجاهل مدى أهميتها بالنسبة للاقتصاد على النطاق الأوسع”. كما يتحدث في القمة الاقتصادي، نوريل روبيني، الشريك المؤسس ورئيس مجلس إدارة “روبيني جلوبال ايكونوميكس”. وسيتطرق روبيني إلى مستقبل الاقتصاد الإسلامي، والتحديات المحدقة به، والدور المحتمل الذي سيقوم به في تسهيل تدفقات استثمارية كبيرة إلى العالم الإسلامي. وأكد الدكتور روبيني توفر الفرص الواعد في الاقتصاد الإسلامي قائلاً: “تمثل قطاعات الاقتصاد الإسلامي فرصاً استهلاكية شيقة قد تؤثر على التدفقات الاستثمارية في الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا، والتي أخذت بالتراجع في ظل ارتفاع حجم المخاطر وشُحّ الإقبال على عمليات التمويل. ويمكن للاقتصاد الإسلامي أن يسهل عمليات التطوير المحلية بالنسبة للدول الإسلامية التي تواجه الصعوبات. وسيكون للمبادرات والمساعي ضمن هذا السياق، مثل القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي، أثرٌ بالغ في الارتقاء بمستوى النقاشات القائمة وتركيز أنظار قادة ورواد الاقتصاد الإسلامي على هذا الشأن”. أما بالنسبة للجلسة الأخيرة من القمة، فسيديرها خالد العبودي، الرئيس التنفيذي للمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص، التابعة لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية، حيث سيترأس مجموعة من الوزراء الدوليين في حلقة نقاش حول دور كل من الحكومات والقطاع الخاص في تنمية وتطوير قطاعات الاقتصاد الإسلامي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©