الثلاثاء 7 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مجموعة الأزمات الدولية: سقوط القذافي يهدد استقرار تشاد

23 أكتوبر 2011 10:29
حذرت “مجموعة الأزمات” الدولية أمس، من أن سقوط نظام الديكتاتور الليبي معمر القذافي “قد يشكل خطراً على استقرار المنطقة”، خصوصاً تشاد. واعتبرت المجموعة أن سقوط القذافي “يضع جيرانه في مواجهة مشاكل جديدة محتملة قد تشكل خطراً على الاستقرار الإقليمي”. وأضافت “المشاكل المحتملة الناجمة عن التقلبات التي سبقت سقوط القذافي ثم مقتله، تتمثل في تدفق المهاجرين وما تعرض له مواطنو دول أفريقيا جنوب الصحراء من اعتداءات عنصرية أو تكاد، واحتمال انبعاث حركات إسلامية وانتشار المقاتلين المسلحين”. وأكد تقرير المنظمة بالقول “بعد أن اعتبر الرئيس التشادي إدريس ديبي أن وجود القذافي ضروري لسياسته الشخصية الإقليمية، تأخر طويلا في معالجة فرضية سقوطه..ومن الخطير استراتيجياً لانجامينا إقامة علاقات عدائية مع السلطات الليبية الجديدة، ما قد يؤدي إلى زعزعة استقرار الجزء الشمالي من تشاد”. وتابعت المجموعة “رغم التقارب الذي بدأ مع المجلس الوطني الانتقالي والذي تجسد بالاعتراف الدبلوماسي ولقاء بين ديبي ومصطفى عبد الجليل، يحيط غموض كبير بالعلاقات التشادية الليبية المقبلة”. وأعرب وزير الخارجية التشادي موسى فكي محمد أمس الأول، عن الأمل في أن “يشكل مقتل الزعيم الليبي نهاية تلك الأزمة وأن يفضل الليبيون الحوار والمصالحة والديمقراطية”. ودعا فكي “دول المنطقة والمجتمع الدولي إلى العمل على استعادة الأسلحة المنتشرة في ليبيا وتفادي أن تتحول تلك البلاد إلى ما كانت عليه تشاد خلال الثمانينات”. من جهة أخرى، ندد يسن مالك القيادي الانفصالي في إقليم كشمير الخاضع للسيطرة الهندية رئيس “جبهة تحرير جامو-كشمير” أمس، بمقتل القذافي معتبراً أن الأخير “ظل صديقاً واهماً” للكشميريين. وقال مالك في بيان أمس، إنه بموت القذافي فقد شعب كشمير “صديقه” مضيفاً “رغم أنه كان دكتاتوراً.. لكنه كان إنساناً شجاعاً ورفع صوته من منبر الأمم المتحدة مطالباً بتحرير كشمير. وكان الراحل القذافي قال أمام الأمم المتحدة في 2009، “كشمير ينبغي أن تكون مستقلة..لا مع الهند ولا باكستان..لا بد لنا أن نضع حداً لهذا النزاع”.
المصدر: ليبرفيل، سريناجار
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©