الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

خبراء يحذرون من تداعيات سلبية للنشر

خبراء يحذرون من تداعيات سلبية للنشر
16 أكتوبر 2015 09:23
أكد الدكتور محمد عبدالمقصود استشاري الطب النفسي أن نشر مقطع الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يشكل ضرراً بالغاً على الطفل من الناحية النفسية، ويؤثر على ثقته في ذاته، ويمكن استغلالها ضده، حتى وإن كبر في العمر، وستبقى ذكراها في وجدانه، ويعرضه لحالة مزاجية متقلبة، وخلل في التعامل مع الناس والمحيطين به من حوله. وقال إن الطفل ضحية مثل هذه المواقف وسيعاني من اختلالات مزاجية بالذات، وخوف من المجتمع. والحذر من التعامل مع الآخرين. وقال هناك ما يعرف بالضلالات تحدث لدى بعض الناس وتظهر مع التوتر وقد تؤدي إلى إصابته بالاكتئاب، وهناك جريمة وقعت على الطفلين ضحية مقطع مدرسة عجمان والآخر في عيادة الهير، وقد يعانيا من أمراض بعد الصدمة تبدأ بكوابيس واضطرابات في النوم، وعدم النوم أو الاستيقاظ المبكر، والانعزالية والخوف، والتحفز السريع، والفزع. وقال الدكتور محمد عبدالمقصود عند ظهور أياً من هذه الحالات يجب عرض الطفل على اختصاصي نفسي لعلاجه ونصح بحذف هذه الفيديوهات من المواقع، لافتاً إلى أن أحد الأشخاص تعرض إلى توبيخ من مديره أمام الموظفين، وأصبح يعاني من مشكلات نفسية كبيرة، فكيف الأمر مع طفل صغير، لذلك ننصح المجتمع بأن يستخدم التكنولوجيا فيما يفيد. من ناحيتها دعت المحامية هدية حماد إلى توجيه المقاطع أو الصور للجهات المختصة لاتخاذ ما يلزم تجاهها،وأعربت عن تقديرها لقرار مجلس أبوظبي للتعليم بشأن إنهاء خدمات المعتدي على الطالب، ليكون عبرة لغيره من الذين يعتدون على الطلاب. من جهته قال المهندس طيار محمد فارح، وهو رب أسرة أنه ضد عملية نشر المقاطع أو الفيديوهات على شبكات التواصل الاجتماعي لأن بها انتهاك لخصوصية الأفراد، والقانون يجرم ذلك. وقال نحن في مجتمعاتنا نحتاج إلى أن نغير ثقافة الضرب التي عفا عليها الزمن، ولابد من ربط مزاولة المهنة بالحصول على دورات تأهيليه لتجنب هذه الممارسات. ويقول المواطن طارق المهري إن نشر المقاطع المصورة غير مقبول مطلقاً لأن حجم التشهير عال ولا يقاس ضرره، ويمتد أثره على الشخص وأسرته، ومن يصور مقطع لجريمة إن كانت هناك جريمة، عليه التوجه إلى الجهات المختصة، وعلى سبيل المثال في هذه الحالة يتوجه إلى مجلس أبوظبي للتعليم أو الشرطة وتسليم المقطع الذي تم تصويره، ومن غير المنطقي تداول مقاطع الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، وهذا الأمر ضد ثقافتنا». مؤكداً وجود تجريم قانوني لمرتكب هذا الفعل، وأعرب عن تقديره لما قام به مجلس أبوظبي للتعليم تجاه فني المختبر، وقال لسنا مع استخدام العنف أو الاستهزاء بالطالب داخل الفصل أو إهانته. من ناحيته أكد عدنان عباس مدير إدارة مدارس النهضة أن أسلوب الضرب أسلوب عفا عليه الزمن، وهناك لوائح تنص على عدم اللجوء إلى العنف البدني أو اللفظي مع الطالب، وهناك سياسة حماية الطفل موزعه على جميع المدارس، ونحن في إدارات المدارس نقوم بمتابعة حالات العنف ليس داخل المدارس بل خارج أسوارها، ونقوم بإبلاغ مجلس أبوظبي للتعليم لاتخاذ ما يلزم من إجراءات، ويتابع الحالات. وقال عباس أن أسلوب الضرب أسلوب غير تربوي يدفع الطالب إلى النفور من الدراسة وعدم التركيز، وغير مقبول استخدام العنف، باعتباره أسلوب عقيم. وفيما يتعلق بوجود الهواتف النقالة والذكية في أيدي الطلاب، قال إنها تعد حافزاً على عدم التركيز في الدروس، ولابد من ضوابط لها، ونحن ضد الاستخدام السلبي لها، ومع الاستخدام الإيجابي لها إن كانت في مصلحة الطالب.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©