دورينا خدع الأهلي والجزيرة في الجولة الأولى الآسيوية

خرج عدنان الطلياني لاعب القرن في الإمارات وعضو اللجنة الفنية باتحاد الكرة السابق عن صمته، مؤكداً أنه لم يفكر في اعتزال العمل الرياضي، وأرجع الطلياني ابتعاده عن الوسط الرياضي خلال الفترة الماضية إلى ظروف أسرية، وفاة والده، وانتهاء مهمته مع اللجنة الفنية باتحاد الكرة السابق عقب عدم اختياره في اللجنة الفنية للاتحاد الجديد· وقال إنه على اتصال دائم مع الأسرة الشعباوية للوقوف خلف ''الكوماندوز'' لاجتياز المحنة، مشيراً إلى أنه مع الشعب قلباً وقالباً حتى يستعيد الفريق المكانة التي تليق به· ورداً على سؤال حول الإحباط الذي أصاب أضلاع مربع الكرة الإماراتية في الجولة الأولى لدوري أبطال آسيا، أوضح الطلياني أنه يتمنى أن لا يكون مستوى الفرسان والعنكبوت متصدر ووصيف النسخة الأولى لدوري المحترفين قد خدع الفريقين في بداية مشوارهما الآسيوي، مشيراً إلى أن باختاكور الأوزبكي وأم صلال القطري عرفا كيفية التعامل مع مثل هذه المباريات· وأضاف: ان باختاكور يلعب بنفس طريقه منتخب بلاده، خاصة أن الفريق يضم في صفوفه أغلب لاعبي المنتخب الأوزبكي، مما انعكس إيجاباً على المحصلة النهائية التي خرج بها في مباراة الذهاب أمام الأهلي· وذكر لاعب القرن الإماراتي أن أم صلال وضع نصب عينيه الخروج من المباراة بأقل الخسائر لينجح في تحقيق هدف قاتل في أعقاب عدم تسجيل الجزيرة الفرص التي تهيأت له، مما يصعب من مهمة العنكبوت· ووصف الطلياني نتائج فرقنا الأربعة في الجولة الأولى لدوري أبطال آسيا بالمخيبة، خاصة أن فريقي الأهلي والجزيرة لم يستثمرا نتائجهما الإيجابية في الدوري واللعب على أرضهما ووسط جماهيرهما خلال بداية مشوارهما الآسيوي، مشيراً إلى أن خسارة العنكبوت الجزراوي مؤلمة في ظل الفرص التي أهدرها الفريق واستفادة الضيف من الفرصة التي تهيأت له في الوقت القاتل بتحقيق هدف الفوز، كما أن ركلة الجزاء التي أهدرها الأهلي كانت كفيلة بتغيير مجرى المباراة، مع تأكيد عدم التقليل من فريق باختاكور الأوزبكي الذي يعد بكل المقاييس من الفرق القوية تنظيمياً في الملعب، متطلعاً لأن تراجع فرقنا الأربعة حساباتها جيداً وتعالج الأخطاء التي أفرزتها الجولة الأولى بغية وضع المعادلات الموزونة للجولات المقبلة التي تتطلب جهداً مضاعفاً بعد ترتيب أوراقها، خاصة أن النادي المحترف يمتلك مقومات التعويض واستعادة نغمة الفوز في الأوقات الصعبة· وقال إن السؤال الذي يفرض نفسه: هل اختلف تكتيك فريقي الأهلي والجزيرة في الدوري عن تكتيكهما في الجولة الأولى لدوري أبطال آسيا؟! ورداً على سؤال حول رأيه في سنة أولى احتراف، أوضح الطلياني أننا نتطلع لمنظومة احترافية كاملة حتى تستفيد جميع أنديتنا من التجربة الاحترافية، مع تأكيد أن أي تجربة في مراحلها الأولى لها إيجابياتها وسلبياتها، مشيراً إلى أن الأندية بحاجة ما بين 3 إلى 5 سنوات على الأقل حتى تجني ثمار العملية الاحترافية بصورة مثالية، وبالتالي يكون لها انعكاساتها الإيجابية على كرة الإمارات· ظاهرة غير صحية تطرق لاعب القرن إلى النسخة الأولى لدوري المحترفين، مشيراً إلى أن المستوى الفني جيد على الرغم من عدم استقرار الأجهزة الفنية في غالبية الأندية، حيث أتوقع أن يدخل الزعيم العيناوي منافساً قوياً للفرسان والعنكبوت مستفيداً من فترة توقف الدوري· ونوه الطلياني بأن ظاهرة إقالة المدربين التي أطلت برأسها غير صحية، ليصبح المدرب دائماً الضحية، حيث نجد أن بعض الأندية غيرت جلد مدربيها، ولكن للأسف لم نلحظ أي تحسن أو تطور في مستوياتها الفنية، ليظل وضعها على ماهو عليه، وكأن شيئاً لم يحدث مما جعل المنافسة ملتهبة وعلى صفيح ساخن على صعيد فرق المؤخرة· وحول محنة الكوماندوز هذا الموسم الذي اختلف شكلاً ومضموناً عن شعب المواسم الماضية، قال الطلياني: إن الزواوي مدرب الشعب الجديد يعرف إمكانات اللاعبين جيداً وكل صغيرة وكبيرة عن الدوري الإماراتي، مما أدى إلى تصاعد الرسم البياني للفريق، حيث لعب مباريات جيدة أمام النصر وعجمان وحتى أمام الوحدة رغم الخسارة، متمنياً أن يبقى الشعب بتاريخه ضمن الأندية المحترفة، حيث تتطلب الأيام المقبلة جهداً مضاعفاً من الجميع، لتحقيق ما يصبو إليه كل شعباوي· ورداً على سؤال حول المشكلة الحقيقية من وجهة نظره الخاصة والتي أدت إلى إخفاق مثلث أندية الإمارة الباسمة ''الشارقة والشعب والخليج'' في أول دوري للمحترفين، قال نجم الشعب السابق إن المشكلة فنية بحتة ولا دخل للاحتراف فيها من منظور أن معظم الأندية تعاني من نفس الدوامة التي تعاني منها أندية الشارقة· وقال إن أندية الإمارة الباسمة دفعت فاتورة كثرة تغيير المدربين وعدم توفيقها في الاختيارات الصحيحة للاعبين الأجانب، مما انعكس سلباً على النتائج· وفيما يتعلق برأيه في اللاعبين الأجانب هذا الموسم أوضح الطلياني أن 90% من صفقات الأجانب ''مضروبة''، مشيراً إلى أن الأجانب الذين يحدثون الفارق لا يتعدون أصابع اليد الواحدة، بينما نجد بقية الأجانب وللأسف تكملة عدد·