الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

33 % نسبة إصابة النساء في الدولة بهشاشة العظام

33 % نسبة إصابة النساء في الدولة بهشاشة العظام
23 أكتوبر 2011 10:15
أظهر التقرير الإحصائي الأول في الشرق الأوسط الذي أعلنته في دبي أمس، المؤسسة الدولية لترقق العظام، أن 87 % من سكان الإمارات لديهم مستويات منخفضة من فيتامين “د”، وأن مرض هشاشة العظام يشكل خطراً على أفراد المجتمع في جميع أنحاء الشرق الأوسط وأجزاء من أفريقيا. وأكدت دراسات أجريت على عينات محدودة، أن ترقق العظام بين النساء في الإمارات اللواتي تجاوزت أعمارهن 50 عاماً، أكبر من الرجال في الشريحة العمرية نفسها، حيث تصل نسبة الإصابة به بين النساء إلى 33 % بينما تقدر بين الرجال بنسبة 20%. ووصف الدكتور مصطفى عزي رئيس شعبة ترقق العظام بجمعية الإمارات الطبية، في مؤتمر صحفي عقد أمس في فندق انتركونتننتال فستيفال سيتي دبي، للإعلان عن التقرير الإحصائي، ترقق العظام بأنه “المرض الصامت” لأنه يظهر على شكل كسور في العظام خاصة عند التقدم في العمر. وأرجع الإصابة بترقق العظام، إلى العديد من الأسباب من أهمها الجانب الجيني وقلة التعرض لأشعة الشمس، داعياً المرضى إلى التعرض من 20 إلى 30 دقيقة يوميا للشمس صباحاً أو مساء. وقال عبد الله بن سوقات المدير التنفيذي لجائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية، إنه “ سيتم طرح 100 نسخة من التقرير الإحصائي الأول في الشرق الأوسط لترقق العظام ليتم توزعها على الجهات الصحية الاتحادية والمحلية والمعنية نظراً لأهمية التقرير. ويهتم التقرير بدراسة علم الأوبئة، ويبحث في التكاليف والأعباء الناتجة عن ترقق العظم حيث قام بدراستها في كل بلد على حدة وبشكل جماعي ليشمل التقرير نتائج حقيقية من جميع أنحاء المنطقة. وتوقع التقرير، أن تشهد السنوات المقبلة تزايداً في عدد الكسور المنهكة ومعاناة من مرض هشاشة العظام في منطقة الشرق الأوسط، حيث يتوقع أن تشهد هذا السنوات ازدياداً في عدد السكان الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاما . ووفقا للتقرير، فإنه بحلول عام 2020 يتوقع أن نسبة السكان التي تزيد أعمارهم عن 50 عاماً سوف ترتفع بنسبة 25? وتصل إلى 40? بحلول عام 2050 في كثير من البلدان العربية مثل لبنان، سوريا، والأردن، الأمر الذي يعطي احتمالية في ازدياد وارتفاع نسبة الكسور المنهكة في منطقة الورك إلى أربعة أضعاف. وعلقت الدكتورة غادة الحاج فليحان، المؤلف الرئيسي ومديرة برنامج ترقق العظم وأيض الكالسيوم في مركز أمراض العظم الأيضية المتعاون مع منظمة الصحة العالمية التابع للجامعة الأميركية في بيروت، أن التقرير يكشف عن فجوة كبيرة في البحوث الطبية والمتعلقة بهذا الشأن، مؤكدة ضرورة ملء هذه الفجوات بالبيانات والدراسات الخاصة بإصابات الكسور وترقق العظام. وذكرت الطبيبة الدكتورة جيما أديب، الباحثة والمؤلف الأول للتقرير والأمين العام للجمعية العربية لترقق العظام أن فيتامين “د” يعتبر العنصر الأساسي لصحة العظام، وطريقة الحصول عليه من عقار طبي هي الطريقة الأقل تكلفة والأنسب لتقوية العظام وحمايتها من الترقق والهشاشة. وذكر الدكتور جون كانيس، رئيس المؤسسة الدولية لترقق العظم في حفل إطلاق التقرير، أنه رغم خطورة المشكلة في وقتنا الحالي، إلا أنه يلاحظ مدى تجاهلها وعدم التعامل معها بوصفها من الأمراض الخطيرة. وقال: رغم صعوبة وكثرة الأعباء الناتجة عن الكسور وهشاشة العظام إلا أنها لا تزال في حدود تشخيصها ومعالجتها بشكل بسيط وبدائي في معظم بلدان المنطقة، وكذلك الأمر بالنسبة للتدريب الصحي للعاملين في هذا المجال.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©