محمد حامد (دبي) - تسود حالة من التفاؤل في فيتنام بامكانية التأهل إلى النهائيات الآسيوية، وفقاً لما ذكره موقع “فيتنام نت” بإمكانية تكرار الفوز على “الأبيض” مثلما حدث في تصفيات كأس آسيا 2007، وهي البطولة القارية الوحيدة التي شارك بها المنتخب المصنف الـ 140 على العالم، وتمكن خلالها من الفوز على منتخبنا بثنائية دون مقابل، ثم تعادل مع قطر 1 - 1، قبل أن يتلقى هزيمة من اليابان بالأربعة، ولكنه تأهل إلى ربع النهائي ليخرج على يد المنتخب العراقي بثنائية دون مقابل.
ووفقاً لما نقله الموقع الفيتنامي، تسود حالة من الاحترام لمنتخبنا وأوزبكستان باعتبارهما الأقرب للفوز ببطاقتي التأهل، إلا أن ذلك لم يمنع من التمسك ببصيص الأمل في انتزاع إحدى البطاقتين، وأضاف الموقع: “الإمارات وأوزبكستان الأقوى في المجموعة، فقد وصل الأوزبكي إلى ربع نهائي 2004 و2007، وحصل على المركز الرابع عام 2011، كما أن منتخب الإمارات تطور كثيراً في الفترة الماضية، ولكن الأمل قائم في تحقيق مفاجأة على يد فيتنام خاصة أن هناك استقراراً فنياً مع المدرب الحالي بهان ثان هيونج”.
يذكر أن المنتخب الفيتنامي لا يوجد به أي لاعب محترف في الخارج، وهو في المرتبة الـ 140، وفقاً لتصنيف “الفيفا” الأخير، ويقوده جهاز وطني بالكامل، عدا ديلان كير مدرب اللياقة البدنية، وتشير الإحصائيات إلى أن منتخب فيتنام خاض 18 مباراة في تصفيات التأهل إلى كأس آسيا طوال تاريخه، محققاً الفوز في 8 مباريات والتعادل في مباراتين، والهزيمة في 8 مواجهات، وسجل هجومه 41 هدفاً، ودخل مرماه 31 هدفاً، وكانت المرة الوحيدة التي شهدت تأهله للنهائيات في 2007 بفضل مشاركته في تنظيم البطولة.
من ناحية أخرى، أشارت تقارير أسترالية عقب إجراء قرعة النهائيات التي تقام في يناير 2015، أن هناك اتجاهاً شبه مؤكد لتأجيل مباريات دوري المحترفين الأسترالي لمدة 3 أسابيع خلال إقامة النهائيات الآسيوية، وذلك رداً على الجهات المنظمة للدوري التي كانت تتطلع إلى الاستمرار في إقامة المباريات في توقيت إقامة النهائيات الآسيوية نفسه، خاصة أن الملاعب لن تستوعب إقامة الاستحقاق القاري والبطولة المحلية معاً في توقيت واحد.
ووفقاً لما نقلته صحيفة “ذي أيج” الأسترالية، قال ميكايل براون الرئيس التنفيذي للجنة المحلية الأسترالية المنظمة للنهائيات الآسيوية، انه يجب التركيز التام مع الحدث القاري الأهم في تاريخ الكرة الأسترالية، مضفياً: إنه حدث كبير، سوف يحظى بمشاهدة مليارات المشاهدين حول العالم وخاصة في قارة آسيا، كما أن حجم الإنفاق على البطولة سوف يصل إلى 70 مليون دولار، ومن المنتظر أيضاً بيع أكثر من 500 ألف تذكرة.
وأضاف براون: نسعى إلى تأجيل دوري المحترفين خلال فترات إقامة البطولة، وقد تصل مدة التأجيل إلى 3 أسابيع، ولكننا لم نتخذ قراراً بهذا الشأن بعد، كما أن إقامة بطولة أستراليا المفتوحة للتنس في الوقت نفسه بالتزامن مع كأس آسيا دفعنا إلى إقامة مباراة الافتتاح في 8 يناير بمدينة ملبورن، و6 مباريات في مرحلة المجموعات، على أن تتم إقامة بقية المباريات في مدن وعلى ملاعب أخرى نظراً لحالة الانشغال في ملبورن ببطولة التنس.
عدد اليوم
