عواصم (أ ف ب) - يخوض المنتخب العراقي اليوم لقاء وديا أمام نظيره البرازيلي في مدينة مالمو بالسويد في اطار تحضيراته لملاقاة استراليا في الجولة الخامسة من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2014. ويلتقي المنتخبان العراقي والإسترالي في 16 أكتوبر الجاري في العاصمة الدوحة ضمن الجولة الخامسة من تصفيات الدور الحاسم المؤدية إلى مونديال البرازيل 2014 ضمن المجموعة الآسيوية الثانية التي يتصدرها المنتحب الياباني بـ 10 نقاط.
وذكر المدير الفني للمنتخب العراقي زيكو: “لا يهمنا كيف ستكون نتيجة هذا اللقاء الودي، نريد أن نتعلم منه ونخرج بحصيلة مفيدة من المؤشرات الفنية قبل العودة إلى الدوحة لاستكمال التحضيرات لمواجهة أستراليا”.
وكان المنتخب العراقي تغلب على فريق معيذر أحد أندية الدرجة الثانية القطري 1-صفر وديا قبيل مغادرته إلى السويد. وهذا اللقاء الذي يعد حدثا كرويا مهما بالنسبة للاوساط الكروية في العراق هو الأول من نوعه بين المنتخبين.
وكان المنتخب العراق التقى فلامنجو البرازيلي على استاد الشعب الدولي بالعاصمة بغداد في فبراير 1986 وانتهى لمصلحة الأخير 2-صفر سجلهما البرتو وزيكو الذي سجل أحد الهدفين إلى جانب زميله البرتو، وشارك في ذلك اللقاء النجم البرازيلي الراحل سقراط.
واختار الجهاز الفني للمنتخب العراقي بقيادة البرازيلي زيكو قائمة أولية لمباراتي البرازيل واستراليا ضمت (26 لاعبا). واللاعبون هم كل من: نور صبري ومحمد كاصد وجلال حسن وسامر سعيد وسامال سعيد وباسم عباس ومثنى خالد وخلدون إبراهيم ويونس محمود وعلاء عبد الزهرة وحسام كاظم وعلي جبار ونشأت أكرم وأحمد ياسين وحمادي أحمد. وضمت أيضاً عباس حسين رحيمة وحسام إبراهيم وعلي بهجت وعلي حسين رحيمة وقصي منير وأحمد إبراهيم وأمجد راضي ومصطفى كريم ووليد سالم وأسامة رشيد وحيدر داود.
من جانبه، اعتبر رضا عنتر قائد منتخب لبنان أن التشكيلة الحالية لمنتخب “الأرز” قد تكون الأفضل في تاريخ البلاد. وقال عنتر في مقابلة مع موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” أمس: “انا مع المنتخب منذ عام 1998 وشاركت في تصفيات كأس العالم ثلاث مرات سابقاً، طرأ تحسن ثابت على الفريق في السنوات الماضية ونتطور مباراة بعد مباراة، بمعنى ان التشكيلة الحالية قد تكون الأفضل في تاريخ المنتخب”.
ويعتبر عنتر (32 عاما) ملهم الفريق فنيا ومعنويا اذ كان العلامة الفارقة في انتصارات لبنان في تصفيات مونديال 2014 في الدور الثالث حيث تخطى كوريا الجنوبية والإمارات والكويت ثم في الدور الرابع حيث سجل هدف الفوز في مرمى إيران (1-صفر) بعد غيابه عن أول ثلاث مباريات بسبب الإصابة. وأضاف عنتر المحترف حالياً مع شاندونج لونينج الصيني وسابقا مع فرايبورج وكولن الألمانيين: “كان الفوز الأول لنا على إيران في غاية الأهمية، إذ كان باكورة انتصاراتنا في الدور النهائي، أنا سعيد جداً لتسجيل هدف الفوز بعد غيابي نحو ثلاثة أشهر عن الملاعب”.
ويشارك لبنان للمرة الأولى في تاريخه في الدور النهائي إذ يملك راهنا 4 نقاط من 4 مباريات بعد فوزه الأخير على إيران في بيروت. وأضاف عنتر الذي حمل ألوان التضامن صور الجنوبي في بداياته: “دعمنا جمهورنا ليس فقط بسبب النتائج التي حققناها، بل بسبب الروح القتالية التي ساعدتنا على تخطي اللحظات الصعبة، بعد كل ذلك، لسنا اليابان أو كوريا الجنوبية الذين يعتمدون على نجومهم، قد لا نملك الكثير من المحترفين في الخارج، لكننا نلعب بقلوبنا وهكذا يمكننا مواجهة اكبر الفرق”.
ويخوض لبنان مباراة مفصلية في 14 نوفمبر المقبل بضيافة قطر التي هزمته 1-صفر في بيروت ذهابا: “لا أتوقع النتائج أبدا ولا أقيم الحظوظ، لأني أعتقد بأن اللاعب يجب أن يكون مستعداً للمباريات بالمحافظة على مستواه، يجب أن نستمتع بكل مباراة ونقدم أفضل ما لدينا، إذا تابعنا هذه السلسلة الناجحة، ستكون صورة التأهل أوضح بعد مباراتين أو ثلاث مباريات”.
وعن شارة القيادة، قال عنتر: “أحمل المسؤولية في مهمتي وليس الضغوطات، من واجبي أن أقوم بعملي جيداً للفوز في المباريات إلى جانب رفاقي، يمكن للضغط أن يتحول إلى حماسة إذا تعاملت معه بالطريقة المناسبة، لأن من يلعب تحت الضغط يقدم غالباً أفضل ما لديه”.
وكان المنتخب العماني قد تعادل مع نظيره القطري 1-1 في الدوحة أمس الأول في مباراة دولية ودية في اطار استعدادهما للجولة الخامسة من الدور الحاسم من تصفيات آسيا المؤهلة إلى نهائيات مونديال 2014 في البرازيل وتقدم عمان بهدف ليونس المشيفرى في الدقيقة (43)، وأدرك خلفان إبراهيم التعادل لقطر في الدقيقة (87 ركلة جزاء).
وخاض المنتخب القطري المباراة بعد 24 ساعة من مباراته الودية مع الأردن والتي انتهت ايضا بالتعادل بالنتيجة ذاتها. وخاض المنتخب القطري مباراة بتشكيلة مختلفة تماما عن تشكيلة مباراة الأردن ويستعد منتخبنا لمواجهة الأردن ضمن منافسات المجموعة الثانية، فيما تستعد قطر لمواجهة أوزبكستان الثلاثاء المقبل ضمن منافسات المجموعة الأولى.
عدد اليوم
