السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

بالوتيللي يعود لقيادة «الآزوري» في حملة المونديال

بالوتيللي يعود لقيادة «الآزوري» في حملة المونديال
11 أكتوبر 2012
ميلانو، يريفان (أ ف ب، د ب أ) - يقود ماريو بالوتيللي مجموعة من اللاعبين العائدين إلى صفوف المنتخب الإيطالي لكرة القدم على أمل تحقيق فوز مقنع في أرمينيا غداً، في أعقاب البداية المرتبكة التي سطرها الازوري في التصفيات الأوروبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل. وفشل أبناء تشيزاري برانديللي في نيل الاعجاب خلال الجولة الأولى من تصفيات المونديال في سبتمبر الماضي، حيث فاز الفريق على مالطا 2- صفر وتعادل 2-2 مع مضيفه البلغاري، الذي يمتلك أربع نقاط أيضا ولكنه يتأخر بفارق الأهداف خلف المنتخب الإيطالي في المجموعة الثانية. ومع دخول موسم الدوري الإيطالي شهره الثاني، فإن تحول الوتيرة بات متوقعا، حيث دعا بالوتيللي إلى إظهار الصلابة وتأكيد الصورة الجيدة التي ظهر عليها في يورو 2012 بتسجيله ثلاثة أهداف. وقال برانديلي المدير الفني للمنتخب الإيطالي إنه شعر بالاحباط عندما أجرى بالوتيللي مهاجم مانشستر سيتي حامل لقب الدوري الإنجليزي عملية جراحية في العين الشهر الماضي في الوقت الذي كان فيه المنتخب الإيطالي يستهل مشواره بتصفيات المونديال، ولكنه قرر منح المهاجم الشاب البالغ من العمر 22 عاما، فرصة جديدة لاثبات ذاته. وأوضح برانديلي: “مرة أخرى نحاول أن نفهم إذا ما كان يريد أن يصبح بطلاً، أريده أن يظهر اعتزازه بارتداء قميص المنتخب الآزوري، ينبغي أن يفهم أن المنتخب الوطني شيئا استثنائيا لكل اللاعبين”. كما عاد دومينيكو كريشيتو مدافع زينيت سان بطرسبرج الروسي إلى خط دفاع الآزوري، بعدما سقطت عنه الشهر الماضي اتهامات بالفساد، والتي حرمته من المشاركة في يورو 2012، وعاد أندريا رانوكيا مدافع انتر ميلان والبرتو جيلاردينو مهاجم بولونيا إلى صفوف المنتخب الإيطالي بعد عام من الغياب، كما تم استدعاء انطونيو كاندريفا لاعب وسط لاتسيو مجدداً بعد مشاركته في مباراتين مع الفريق في 2009. ومن المتوقع ظهور لاعب الوسط دانيلي دي روسي، الفائز مع الآزوري بلقب كأس العالم 2006 وزميله بابلو أوسفالدو، اللذان قرر زدنيك زيمان مدرب فريقهما روما استبعادهما من التشكيل الأساسي بعد أن تذمرا من التدريبات القاسية للفريق. وأشار برانديلي إلى أن الكسل اتهام خطير للاعبين الكبار: “ولكننا هنا نعول على الاعتزاز والاحترافية الشخص الذي يريد أن يثبت عكس هذه الاتهامات”. وأضاف: “هنا في المنتخب الوطني، اوسفالدو وسيباستيان جيوفينكو بجوار بالوتيللي خلال معسكر جوفيرسيانو، الذي تجمع فيه المنتخب الإيطالي قبل السفر إلى أرمينيا أمس. ومن المقرر أن يشارك دي روسي في خط الوسط حيث يخطط برانديلي إلى اعادة ترسيم خطوطه استعدادا للمباراة أمام الدنمارك يوم الثلاثاء المقبل في ميلانو ضمن تصفيات المونديال. و يحتفل المنتخب الأرميني يوم الأحد المقبل بالذكرى العشرين لأول مباراة له، التي جرت في مولدوفا بعد عام من انفصال أرمينيا عن الاتحاد السوفيتي. ويمتلك المنتخب الأرميني ثلاث نقاط من الفوز على مالطا 1 - صفر والهزيمة أمام بلغاريا صفر-1. ويبدو أن الكرة الإيطالية على موعد مع فضيحة جديدة تضاف إلى تلك التي عصفت بها في منتصف العقد الماضي وأدت إلى تجريد يوفنتوس من لقب الدوري لعامي 2005 و2006 وإنزاله إلى الدرجة الثانية، والأخرى الأكثر حداثة والتي أدت في الأشهر القليلة الماضية إلى إيقاف ومعاقبة العديد من اللاعبين والمدربين والإداريين والأندية على حد سواء. وجاء الحديث عن الفضيحة الجديدة التي تضاف إلى فضيحتي “كالتشوبولي” و”كالتشوسكوميسي” أو حتى “توتونيرو” عام 1980 والتي أدت إلى إنزال ميلان ولاتسيو إلى الدرجة الثانية وإيقاف باولو روسي قبل الاعفاء عنه قبيل مونديال 1982، على لسان رئيس الشرطة في البلاد إنتونيو كاماجانيلي الذي كشف خلال مؤتمر للإنتربول في روما أن هناك نية لكشف النقاب عن المزيد من الأسرار السيئة، وذلك بحسب وكالة “انسا”. ولم يعط كاماجانيلي المزيد من التفاصيل واكتفى بالقول: “هناك المزيد من التطورات التي قد يكشف النقاب عنها، وهناك احتمال أن تعطينا (التطورات) المزيد من الأجوبة، أجوبة قد يكون وقعها أكثر صدمة”. وكانت الكرة الإيطالية تعرضت لهزة قبيل انطلاق كأس أوروبا في يونيو الماضي حيث دخل “الآزوري” إلى البطولة القارية التي أقيمت في بولندا وأوكرانيا في خضم فضيحة “كالتشيوسكوميسي”، أي المراهنة على مباريات كرة القدم، التي أدت إلى اضطرار مدرب المنتخب تشيزاري برانديلي للتخلي عن مدافع زينيت سان بطرسبورج الروسي دومينيكو كريشيتو؛ لأنه كان من المشتبهين بتورطه في الفضيحة التي أدت إلى قيام الشرطة بمداهمة غرفته في معسكر المنتخب. وتلاحقت بعدها الإيقافات والعقوبات التي طالت مدرب يوفنتوس انتونيو كونتي الذي عوقب بالإيقاف لعشرة أشهر لعدم تبليغه عن التلاعب بالنتائج في إطار هذه الفضيحة، والقضية تتعلق بإخفاء معلومات عن التلاعب بمباراتين لسيينا مع فريقي نوفارا والبينوليفيه من الدرجة الثانية في موسم 2010- 2011 حين كان يتولى تدريب هذا الفريق. ثم أصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” الشهر الماضي قرارا بإيقاف مدرب يوفنتوس دولياً طبقاً لمقتضيات المادة 136 من القانون التأديبي، وأضاف “الفيفا” حينها أن “العقوبة الصادرة عن الاتحاد الإيطالي لكرة القدم، تشمل إيقاف كونتي 10 أشهر، وذلك في جميع أنواع المباريات، بما فيها المحلية والدولية، ودية كانت أم رسمية”. لكن محكمة التحكيم الرياضي في إيطاليا أصدرت الجمعة الماضي قراراً يقضي بتخفيض إيقاف مدرب يوفنتوس من 10 إلى 4 أشهر لأن المباراة بين البينوليفيه وسيينا هي الوحيدة التي أخذت في الاعتبار، فيما تم إسقاط التهم المتعلقة بمباراة فريقه السابق سيينا مع نوفارا. كما صدر قبل أيام معدودة عن محكمة في باري قراراً بالسجن مع وقف التنفيذ على مدافع باري السابق أندريا ماسييلو وشريكين له. وكان ماسييلو تصدر العناوين في اواخر موسم 2010 -2011 عندما اعترف أنه تقاضى الأموال من أجل تحويل الكرة في مرمى شباك فريقه باري خلال مباراة الدربي ضد ليتشي. وكان باري حينها بحكم الهابط إلى الدرجة الثانية، لكن الهدف الذي سجله ماسييلو “عن طريق الخطأ” مكن ليتشي من البقاء في دوري الدرجة الأولى. وأصدر قاضي المحكمة العليا في باري، ميكيلي باريزي، الأربعاء الماضي حكما على ماسييلو بالسجن لعام و10 أشهر مع وقف التنفيذ، كما حكم على شريكيه، جاني كاريلا وفابيو جاكوبي، بالسجن لعام و5 أشهر على التوالي مع وقف التنفيذ أيضاً. وأشار باريزي إلى أن التحقيق في هذه القضية طال مباريات باليرمو مع باري، باري مع سمبدوريا، باري مع ليتشي وبولونيا مع باري. كما داهمت الشرطة التابعة للسلطات المالية مقر نادي نابولي الأربعاء الماضي في إطار التحقيق بعقود مشبوهة بين النادي واللاعبين ومديري أعمالهم. وصادرت الشرطة التابعة لوزارة الاقتصاد والمالية والمسؤولة عن التحقيق في الجرائم المالية والتهريب، بعض الملفات، وذلك بتفويض من مدعي عام نابولي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©