الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الفيصلي والقادسية في صراع الصعود إلى القمة اليوم

الفيصلي والقادسية في صراع الصعود إلى القمة اليوم
21 أكتوبر 2013 23:36
الكويت (أ ف ب) - تتجه الأنظار إلى استاد عمان الدولي الذي يحتضن مباراة الفيصلي الأردني وضيفه القادسية الكويتي اليوم ضمن ذهاب الدور نصف النهائي من كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم. وكان القادسية حقق الفوز ذهاباً في الأول من الشهر الجاري بهدفين مقابل هدف. وسيعبر أحد الفريقين إلى المباراة النهائية المقررة في الثاني من نوفمبر المقبل، حيث سيقابل الكويت الكويتي بطل النسخة الماضية أو ضيفه إيست بنجال الهندي اللذان يلتقيان إياباً اليوم أيضاً بعد أن تغلب عليه في الكويت بأربعة أهداف مقابل هدف. اللقب الثالث الفيصلي بقيادة المدرب السعودي علي كميخ يسعى لعدم تفويت الفرصة في التأهل إلى المباراة النهائية، أملاً في إحراز اللقب الآسيوي للمرة الثالثة بعد عامي 2005 و2006، خصوصاً أن صفوفه تعج باللاعبين القادرين على تحقيق الفوز أمثال إبراهيم الزواهرة وحسونة الشيخ وقصي أبو عاليه ورائد النواطير وخلدون الخوالدة وشريف عدنان والبرازيليين جونيور وتولو سوزا ورودريغو وحاتم علي وعبدالله العطار. تصدر الفيصلي المجموعة الثالثة ضمن دور المجموعات برصيد 13 نقطة (4 انتصارات وتعادل وخسارة) متقدما على دهوك العراقي (12 نقطة) وظفار العماني (10) وشعب إب اليمني (دون نقاط). وفي دور الـ 16، تغلب على الرفاع البحريني 3 - 1، قبل أن يتخطى كيتشي من هونج كونج بنتيجة واحدة 2 - 1 ذهاباً وإياباً. ولم يكن وضع الفيصلي مثالياً في الإعداد لهذه المباراة بتعادله مع منشية بني حسن سلباً الجمعة الماضي في الدوري الأردني ليبقى على بعد 5 نقاط من البقعة المتصدر ونقطتين من غريمه الوحدات الثاني. من جهته، فشل القادسية بطل الدوري الكويتي 15 مرة في تحقيق فوزه السادس على التوالي في البطولة المحلية بتعادل مع الصليبخات 1-1 الجمعة الماضي، ليرفع رصيده إلى 16 نقطة في المركز الثاني، بفارق هدفين عن الكويت بطل النسخة الماضية. خطر الإصابات يعاني القادسية بعض الإصابات خصوصاً لنجمه بدر المطوع الذي تعرض لكسر في الساق خلال المباراة الودية التي خاضها منتخب بلاده أمام الأردن في عمان (1-1) في 9 الماضي استعدادا لمواجهة لبنان، وسيغيب بالتالي لفترة طويلة عن الملاعب. وفي قائمة المصابين أيضا المدافع خالد إبراهيم ولاعب الوسط فهد الأنصاري والظهير خالد القحطاني. وكان القادسية خسر خدمات حسين فاضل الذي انتقل للعب ضمن صفوف الوحدة الإماراتي. وقد أعرب المدرب محمد إبراهيم عن أمله في نهائي كويتي - كويتي للبطولة، ثم بقيادة فريقه إلى إحراز اللقب للمرة الأولى في تاريخه. ويتذكر لاعبو القادسية جيداً خسارتهم نهائي هذه البطولة على أرضهم وبين جمهورهم عام 2010 بركلات الترجيح أمام الاتحاد السوري. وتصدر القادسية المجموعة الرابعة في دور المجموعات لبطولة الموسم الحالي برصيد 13 نقطة (4 انتصارات وتعادل وخسارة) متقدماً بفارق نقطة على الشرطة السوري (4 انتصارات وخسارتان) فتأهلا معاً، علماً بأن الرمثا الأردني حل ثالثا برصيد 12 نقطة متقدماً على رافشان الطاجيكي (دون رصيد). وفي دور الـ 16، فاز على ضيفه فنجاء العماني 4 - صفر، ثم تجاوز الشرطة السوري نفسه بتعادله معه صفر - صفر ذهاباً في الكويت و2-2 إياباً في العاصمة اللبنانية بيروت التي استضافت اللقاء نظراً للظروف الأمنية الراهنة في سوريا. حامل اللقب يحل الكويت الكويتي، حامل اللقب، ضيفا على إيست بنجال الهندي اليوم على استاد “يوبا بهاراتي” في كالكوتا ضمن جولة الإياب من الدور نصف النهائي للبطولة. ومعلوم أن المباراة النهائية ستقام في 2 نوفمبر المقبل على أرض المتأهل من مواجهة القادسية والفيصلي. وكان الكويت فرط بفوز عريض في جولة الذهاب عندما تقدم على إيست بنجال برباعية نظيفة قبل أن يتراخى في الشوط الثاني ويسمح لضيفه بتسجيل هدفين، وبات يتوجب عليه أن يحذر في لقاء الإياب إذا ما أراد ولوج النهائي للمرة الثالثة على التوالي. وبعد أن تقدم عبر التونسي عصام جمعة «هدفين» ووليد علي والتونسي الآخر شادي الهمامي وسط سيطرة شبه تامة وضياع أكثر من عشر فرص متاحة لرفع الغلة، عاد الكويت واستقبل هدفين حملا توقيع النيجيري أوجا أوكبارا الذي أثبت علو كعبه ويتوجب على الفريق الكويتي أن يخشاه إياباً، والموهبة الهندية الصاعدة لالرنديكا رالتي الذي يتميز باختراقاته من الجهة اليسرى وتسديداته الخطيرة. وقال الروماني إيوان مارين مدرب الكويت بعيد لقاء الذهاب، إنه راضٍ عن أداء لاعبيه وأن نتيجة 4 - 2 تعتبر جيدة، واعداً بأن يكون فريقه أكثر قوة وتركيزاً في الإياب، موضحاً في الوقت نفسه أن الخصم سيكون مضطراً للتسجيل وبالتالي سيترك مساحات في الخطوط الخلفية، الأمر الذي سيمنح مجالاً لـ”العميد” للتسجيل. وتمنى مارين نهائياً كويتياً خالصاً للبطولة القارية. أما رئيس النادي عبدالعزيز المرزوق، فقد أبدى تفاؤله بنجاح فريقه في تحقيق نتيجة مرضية توصله إلى النهائي على الرغم من التطور الذي لحق بإيست بنجال في السنوات الأخيرة. ويغيب عن الفريق الكويتي كل من فهد العنزي وناصر القحطاني للإصابة وسامي الصانع وعبدالرحمن الحسينان لظروف الدراسة، وقد اختار مارين 18 لاعباً للقيام بالرحلة إلى الهند هم بدر العازمي، مصعب الكندري، البرازيلي روجيريو دي اسيس كوتينيو، شادي الهمامي، عصام جمعة، البحريني حسين بابا، فهد حمود، شريدة الشريدة، وليد علي، عبدالهادي خميس، جراح العتيقي، فهد عوض، حسين حاكم، يعقوب الطاهر، عبدالله البريكي، علي الكندري، عبدالله الظفيري وعبدالله الصقر. يذكر أن الكويت يشغل المركز الأول في الدوري الكويتي بفارق نقطتين أمام القادسية الثاني وهو قادم من فوز مثير على السالمية بنتيجة 4 - 3. نفاد التذاكر وفي الهند، قامت وسائل الإعلام المحلية بحملة واسعة لدعم إيست بنجال وشهد مبيع التذاكر إقبالاً منقطع النظير. وحذرت إدارة إيست بنجال الجماهير المحلية من شراء تذاكر مزورة لحضور اللقاء بعد نفاد التذاكر المطروحة للبيع في الأسواق والتي حدد عددها طبقا لتعليمات الاتحاد الآسيوي للعبة بعدد مقاعد الاستاد الذي يعتبر ثاني أكبر الملاعب في آسيا ويتسع لـ 120 ألف متفرج. وقال البرازيلي ماركوس فالوبا مدرب إيست بنجال إنه يسعى لقيادة فريقه ليصبح “أول نادٍ هندي يبلغ نهائي كأس الاتحاد الآسيوي لان المؤشرات تؤكد أنه الأقرب لتحقيق ذلك، خصوصاً أنني بت اعرف كل شيء عن الفريق الكويتي وجهزت خطة مناسبة لمواجهته”. ولم يخسر إيست بنجال في تسع مباريات متتالية من النسخة الحالية للبطولة القارية قبل أن يسقط أمام الكويت في جولة الذهاب. وتابع فالوبا: “المباراة بكل تأكيد لن تكون نزهة، ونادي الكويت لن يكون صيداً سهلاً، فهو حامل اللقب، لكن فريقي يمتلك الخبرة ويضم مهاجمين مميزين نجحوا في صنع العديد من فرص التسجيل خلال جولة الذهاب”. صدارة الأولى وكان الكويت أنهى دور المجموعات في صدارة المجموعة الأولى برصيد 12 نقطة من أربعة انتصارات وخسارتين متقدماً على الرفاع البحريني (10 نقاط) والصفاء اللبناني (10) وريجر تاداز الطاجيكستاني (2). وفي دور الـ 16، فاز “العميد” على دهوك العراقي 4 - 1 بركلات الترجيح بعد أن تعادل الفريقان 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي، قبل أن يتجاوز ديو رادينت في ربع النهائي بعد تفوقه الواضح عليه 7 - 2 في ماليه و5 - صفر في العاصمة الكويتية. أما إيست بنجال فأنهى دور المجموعات في صدارة المجموعة الثامنة برصيد 14 نقطة من أربعة انتصارات وتعادلين متقدماً على سيلانجور الماليزي (8 نقاط) ونافيبنك سايجون الفيتنامي (8) وتامبينس روفرز السنغافوري (2). وفي دور الـ 16، فاز على يانغوز يونايتد من ميانمار 5 - 1، قبل أن يتجاوز سيمين بادانج الأندونيسي 1 - صفر ذهابا و1-1 إياباً في ربع النهائي. انطلقت بطولة كأس الاتحاد الآسيوي عام 2004 فتوج بلقبها الأول الشرطة السوري، قبل أن يهيمن عليها الفيصلي الأردني في 2005 و2006، ثم خلفه مواطنه شباب الأردن عام 2007، فالمحرق البحريني 2008، والكويت 2009، والاتحاد السوري 2010. وكسر ناساف كارشي الأوزبكي السيطرة العربية عام 2011 قبل أن يحقق الكويت لقبه القاري الثاني في 2012.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©