رأس الخيمة (الاتحاد) - حسم منتخب إيطاليا أمره مبكراً، وقطع التذكرة الأولى من المجموعة الثانية، إلى دور الستة عشر لكأس العالم تحت 17 سنة «الإمارات 2013»، بعد فوزه الصعب على نيوزيلندا بهدف في اللقاء، الذي جمعهما على ملعب الإمارات بمدينة رأس الخيمة مساء أمس الأول، ويدين المنتخب الإيطالي بالفضل إلى المهاجم لوكا فيدو، الذي سجل هدف المباراة الوحيد ليقود فريقه إلى الانتصار الثاني على التوالي، بعدما سجل أيضاً هدف الفوز في المباراة الأولى أمام كوت ديفوار، ليصبح اللاعب كلمة السر عند «الأزوري». ونجح المنتخب الإيطالي بتسجيل هدف التقدم بعد ثلاث دقائق من انطلاق الشوط عندما أطلق ألبرتو تشيري تسديدة قوية أبعدها زاك سبيدي ولكن المهاجم البديل لوكا فيدو تابع الكرة في المرمى ليفتتح التسجيل في اللقاء.
ومن جانبه، أشاد مدرب المنتخب الايطالي للناشئين بالمستوى الفني العام الذي تظهر به مباريات بطولة كأس العالم للناشئين لكرة القدم، ولما يقدمه اللاعبون الصغار في العمر من مستوى فني كبير، وأن الأداء المحترف للجنة المنظمة أسهم في رفع المستوى الفني للمباريات.
وقال لازاروتي في المؤتمر الصحفي الذي أعقب مباراة فوز فريقه على منتخب نيوزيلندا بهدف نظيف: «قبل أن نتحدث عن المباراة، أريد أن أتقدم بالشكر للجنة المحلية المنظمة، وأفرادها كافة، لما نلقاه من اهتمام ومحبة وتقدير، ونؤكد أننا نحظى باحترام وتقدير وخدمة من قبلهم، وأن ذلك أسهم في تحقيق منتخبنا نتائج جيدة، وأيضاً بقية الفرق التي تقدم الأداء الراقي، الذي يبعث البهجة والفرحة لدى الجماهير.
وعن المباراة، قال لازاروتي: «حققنا هدف الصعود عن هذه المجموعة، ولكنه غير كافٍ كمردود أول، قبل أن ينهي منتخبنا دور المجموعات، وهو في المركز الأول، لنذهب إلى دور الـ16 بشكل مريح أكثر، وبرغبة تنافسية أعلى، ولذلك فإن منتخب إيطاليا، سوف يخوض المباراة المقبلة بدافع الفوز ودافع الارتقاء بالأداء، وهو أمر يستحق منا التركيز عليه لمواصلة المشوار إلى أبعد المراحل».
وأضاف أنه أشرك في المباراة لاعبين جدداً، بهدف منحهم فرصة المشاركة في المونديال، والكشف عن إمكاناتهم المخزونة، والرائع أنهم نجحوا في مهمتهم، بدليل مساعدتهم الفريق الإيطالي على انتزاع ثلاث نقاط غالية، وبالتالي الحسم المبكر لتأهله، ولو كانت هناك لائحة تسمح بتغييرات غير محدودة، وربما لجأت إلى إشراك 15 لاعباً في المباراة، لتقارب مستوى جميع اللاعبين.
ونفى مدرب إيطاليا أنه يتعامل مع لاعبيه بعصبية زائدة أثناء توجيههم في الملعب، وقال: «ليست عصبية، بل على العكس، هناك تفاهم واسترخاء بين الجميع، واللاعبون في هذه الأعمار يحتاجون إلى التوجيه، وهم يشعرون بالارتياح الكبير، عندما يستمعون للتوجيهات، ولابد من نقلها بصوت عالٍ لكي تصل مسامعهم، وامتدح لازاروتي منافسه منتخب نيوزيلندا، وقال عنه إنه ظهر بشكل متميز فنياً، وأنه كان يستحق التعادل في المباراة عطفاً على أدائه القوي.
عدد اليوم
